الجمعة، 29 يونيو 2018

حكايات شهريار ( ١ ) بقلم الأديب الأستاذ .. لطفي بدوي

حكايات شهريار
( ١ )
سيداتي ، سادتي في هذا الفضاء الأزرق ، كل حكايات العشق تكتب بنفس الحروف ، لكن هنا سيكتب شهريار الحكايات و تكون شهرزاد في الاستماع ، ستكونين انت الضفاف و انا النهر ، انت الاجتياح و انا الاحتياج ، يا ساكنة الروايات انت الارض الخصبة لحروفي ، يا ملهمتي تعال و اقتربي حتي مطلع الفجر و سفر الروح في حمي البوح !!
يا ساكنة قصور الهوي ، ثارت براكين الحنين و ادرك شهريار المساء ، فطاب لي البوح حين تزينت شهرزاد و عشقت منطق الفيروز ، كان الشغف في العيون الساحرة يحاصرني من الرياض و الي القاهرة ، فتنة تمت ، و مجنونة تلاحقني ، تدهشني ، تسعدني ، فكيف لا يكون شهريار عاشقا !!
يا شهرزاد الهوي جئت ابحث في عينيك ، عن بدايات الحلم ، عن حكاية كل عاشق ، عن نهايات الالم !!
كيف تطوي اشرعتي في الافق و اعشق في حكاياتك المحال ، و اتعلم منك الجمال و الصد و الدلال ، كيف يا شهرزاد اختصرت في عينيك كل الحكايات !!
قبلك
لم يكن يؤمن شهريار بالهوي ، لم يلتزم ليلة بقوانين الجوي
احرقت قلوب ، ابكيت نساء ، و احرقت اكباد ، لم اهتم يوما لدموع النساء ، اعزف علي اوتار اللهفة ، اقتل في كل ليلة ، الف ليلي و لا ليلي ، ارقص علي كل الحبال ، و لي في الهوي الف مقام ، اقتل القلوب بدم بارد .... و انام
اجوب مدن الهوي و اعلنت عن العشق ... العصيان
تعلمت انه لا رابح في الحب
فقوانين حمورابي لا تٔلزم النساء
و انا تعلمت في الهوي ... نعمة النسيان
فماذا عنك يا شهرزاد ؟!

لطفي بدوي
٣‏‎Batool Elaatrby‎‏ و‏سمراء البادية‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...