السبت، 30 يونيو 2018

#رحلتْ_أمي ... #بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

#رحلتْ_أمي
لقد غادرتِ واخترتِ الرحيلا.........إلى الرحمنِ _ومُنحتِ الجميلا
فغرسُكِ _ قدْ يعودُ عليكِ نفعاً.........ويُعلي _شانَكِ _ يا خيرَ جيلا
وذكرُكِ _ للإلهِ _بكلِ _وقتٍ.........يَعُدُه _في الجنانِ _لكِ _نخيلا
وتُبْنِينَ _القصورَ _بها صلاةً.........أقمتِ _لوقتها _نفلاً _ جزيلا

وهذا _عزاؤنا _فيكِ _لكيّ لا........نصابُ _كوالذي _بلغَ العويلا
ولكنَّ _الفؤادَ _يذوبُ _وجداً.........ويُدْمَى الكبدُ _ إذ كنتِ النزيلا
فعيني _لم تكفْ_عن _البكاءِ.........وبَعُدَ الدمعُ _عن أحداقي ميلا
وجفَ _ كأن _فيه _مجففاتٌ.........تُزادُ _ بحرقةِ _الجسدِ العليلا
فبُعْدُكِ _قد كوى _مني البقايا.........ويشوي _باطني_ إلا _القليلا
فليتكِ _تعلمينَ _وفيرَ _ حبٍ.........أُكِنّه في الحشا_ ظلاً _ ظليلا
يجنبني _الغُوَايةَ _ في زمانٍ.........يُعادي المرؤ _لم يُعطِ _البديلا
مُنِعْتُ _الخيرَ _يا أمي_فإني.........قليلُ الشأنِ _ وضللتُ_السبيلا
وبَعْدَكِ _تائهٌ _في كلِ _خطوٍ........خطوتُه _ أو سأخطوه _ ذليلا
ولكني _ أراكِ _ بين _ أهلٍ.........وتأتينَ _المعامعَ _لي _ دليلا
فروحُكِ _قد تلازمني النهارا..........تُعيدُ النصحَ _ إذ كنتُ الخليلا
وليلي _ قد أراكِ _ بذوغَ بدرٍ.........يُضِيءُ _ظلامَهُ _فينا_طويلا
ويهدي عاصيَّ الفكرِ _المُذْرَّا.........يرُدُ _صوابَه _أصلاً_ أصيلا
فكنتِ _ خيرَ إمٍ _لي _ ولكن.........أراني _لم أكنْ _باراً_فضيلا
وما كانَ _المقابلُ _منكِ _إلا.........جميلَ الصفحِ _ لاتعطي مثيلا
تنادينَ _الإلهَ _ بفيضِ _كرمٍ.........يزيدُ_وما عرفتِ _ المستحيلا
ونحن _ اليومَ _ يا أماهُ ندعو.........بأن _ يُسْقِيكِ _ ماءًا_سلسبيلا
ويُجري _تحتكِ الأنهارِ فضلاً.........وخيرَ_الفضلِ _ رؤياه_مقيلا
فيجمَعُنا_ اللقاءُ _ ليومِ _حشرٍ.........ونلقى _ اللهَ _رحماناً_ جليلا
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في_
2018/6/25
٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...