#رحلتْ_أمي
لقد غادرتِ واخترتِ الرحيلا.........إلى الرحمنِ _ومُنحتِ الجميلا
فغرسُكِ _ قدْ يعودُ عليكِ نفعاً.........ويُعلي _شانَكِ _ يا خيرَ جيلا
وذكرُكِ _ للإلهِ _بكلِ _وقتٍ.........يَعُدُه _في الجنانِ _لكِ _نخيلا
وتُبْنِينَ _القصورَ _بها صلاةً.........أقمتِ _لوقتها _نفلاً _ جزيلا
وهذا _عزاؤنا _فيكِ _لكيّ لا........نصابُ _كوالذي _بلغَ العويلا
ولكنَّ _الفؤادَ _يذوبُ _وجداً.........ويُدْمَى الكبدُ _ إذ كنتِ النزيلا
فعيني _لم تكفْ_عن _البكاءِ.........وبَعُدَ الدمعُ _عن أحداقي ميلا
وجفَ _ كأن _فيه _مجففاتٌ.........تُزادُ _ بحرقةِ _الجسدِ العليلا
فبُعْدُكِ _قد كوى _مني البقايا.........ويشوي _باطني_ إلا _القليلا
فليتكِ _تعلمينَ _وفيرَ _ حبٍ.........أُكِنّه في الحشا_ ظلاً _ ظليلا
يجنبني _الغُوَايةَ _ في زمانٍ.........يُعادي المرؤ _لم يُعطِ _البديلا
مُنِعْتُ _الخيرَ _يا أمي_فإني.........قليلُ الشأنِ _ وضللتُ_السبيلا
وبَعْدَكِ _تائهٌ _في كلِ _خطوٍ........خطوتُه _ أو سأخطوه _ ذليلا
ولكني _ أراكِ _ بين _ أهلٍ.........وتأتينَ _المعامعَ _لي _ دليلا
فروحُكِ _قد تلازمني النهارا..........تُعيدُ النصحَ _ إذ كنتُ الخليلا
وليلي _ قد أراكِ _ بذوغَ بدرٍ.........يُضِيءُ _ظلامَهُ _فينا_طويلا
ويهدي عاصيَّ الفكرِ _المُذْرَّا.........يرُدُ _صوابَه _أصلاً_ أصيلا
فكنتِ _ خيرَ إمٍ _لي _ ولكن.........أراني _لم أكنْ _باراً_فضيلا
وما كانَ _المقابلُ _منكِ _إلا.........جميلَ الصفحِ _ لاتعطي مثيلا
تنادينَ _الإلهَ _ بفيضِ _كرمٍ.........يزيدُ_وما عرفتِ _ المستحيلا
ونحن _ اليومَ _ يا أماهُ ندعو.........بأن _ يُسْقِيكِ _ ماءًا_سلسبيلا
ويُجري _تحتكِ الأنهارِ فضلاً.........وخيرَ_الفضلِ _ رؤياه_مقيلا
فيجمَعُنا_ اللقاءُ _ ليومِ _حشرٍ.........ونلقى _ اللهَ _رحماناً_ جليلا
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في_2018/6/25
لقد غادرتِ واخترتِ الرحيلا.........إلى الرحمنِ _ومُنحتِ الجميلا
فغرسُكِ _ قدْ يعودُ عليكِ نفعاً.........ويُعلي _شانَكِ _ يا خيرَ جيلا
وذكرُكِ _ للإلهِ _بكلِ _وقتٍ.........يَعُدُه _في الجنانِ _لكِ _نخيلا
وتُبْنِينَ _القصورَ _بها صلاةً.........أقمتِ _لوقتها _نفلاً _ جزيلا
وهذا _عزاؤنا _فيكِ _لكيّ لا........نصابُ _كوالذي _بلغَ العويلا
ولكنَّ _الفؤادَ _يذوبُ _وجداً.........ويُدْمَى الكبدُ _ إذ كنتِ النزيلا
فعيني _لم تكفْ_عن _البكاءِ.........وبَعُدَ الدمعُ _عن أحداقي ميلا
وجفَ _ كأن _فيه _مجففاتٌ.........تُزادُ _ بحرقةِ _الجسدِ العليلا
فبُعْدُكِ _قد كوى _مني البقايا.........ويشوي _باطني_ إلا _القليلا
فليتكِ _تعلمينَ _وفيرَ _ حبٍ.........أُكِنّه في الحشا_ ظلاً _ ظليلا
يجنبني _الغُوَايةَ _ في زمانٍ.........يُعادي المرؤ _لم يُعطِ _البديلا
مُنِعْتُ _الخيرَ _يا أمي_فإني.........قليلُ الشأنِ _ وضللتُ_السبيلا
وبَعْدَكِ _تائهٌ _في كلِ _خطوٍ........خطوتُه _ أو سأخطوه _ ذليلا
ولكني _ أراكِ _ بين _ أهلٍ.........وتأتينَ _المعامعَ _لي _ دليلا
فروحُكِ _قد تلازمني النهارا..........تُعيدُ النصحَ _ إذ كنتُ الخليلا
وليلي _ قد أراكِ _ بذوغَ بدرٍ.........يُضِيءُ _ظلامَهُ _فينا_طويلا
ويهدي عاصيَّ الفكرِ _المُذْرَّا.........يرُدُ _صوابَه _أصلاً_ أصيلا
فكنتِ _ خيرَ إمٍ _لي _ ولكن.........أراني _لم أكنْ _باراً_فضيلا
وما كانَ _المقابلُ _منكِ _إلا.........جميلَ الصفحِ _ لاتعطي مثيلا
تنادينَ _الإلهَ _ بفيضِ _كرمٍ.........يزيدُ_وما عرفتِ _ المستحيلا
ونحن _ اليومَ _ يا أماهُ ندعو.........بأن _ يُسْقِيكِ _ ماءًا_سلسبيلا
ويُجري _تحتكِ الأنهارِ فضلاً.........وخيرَ_الفضلِ _ رؤياه_مقيلا
فيجمَعُنا_ اللقاءُ _ ليومِ _حشرٍ.........ونلقى _ اللهَ _رحماناً_ جليلا
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في_2018/6/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق