الأربعاء، 19 يونيو 2024

..للحياة عطايا. أردت حنايا ..بقلم الأديب .. عبدالفتاح غريب

 قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

للحياة عطايا. أردت حنايا
تهب الحياة الهوى لقلوب يملؤها التمني وكم تسهب في زيف العطايا
فتهيم بالنفس دون الٱهات وتصبوا بالروح حول أمل يجول في الفلوات وتنتظر منه الهدايا
ولا تدري أن الحياة لا يعنيها من زل شاكيها زيف نبض كان أو طيب النوايا
وما بين خفقات زرعت بمشيب ذهد الٱماني طوتها رياح في سماء صبايا. وبين نبضات حصد الوتين منها العواصف فصار رفات وما له من بقايا
تمضي على درب النصيب بالقلوب سكرات الثنايا
قلوب ذابت من الحرمان ولم تجود لها الٱيام بوميض نسيان فمالت والزمان ليأس أعلنها للحب سبايا
وقلوب ٱرتضت بالحنين تحت نزعات الٱنين بنبض ظل صابر مستكين فملكت برضاها السجايا
وقلوب ظل سؤالها مرهون بالصمت على قيد الأجابه وما نطقت به يوما شفايا
وكم عزت عليه مداد أقلام الحياة فعصت حتى عن كتابته يدايا
من يا ترى بالظلم قد كتب الفراق على الحنايا. ?
أتراه الزمان أم الحياة أم أقدار حكمتها المنايا.
فإليك حالي يا من أبيت أن تجيب سؤالي.
أنا من توهمت جود الحياة بنبض من الأنات خال من أسايا
تاهت النفس في بحر اوهامي وضلت على درب النصيب خطايا
وغابت عن الوتين قطرات ندى الحنين وابت سحابه النسيان أن تمطر صبرا في سمايا
ورويت عطش احلامي من فوق جمر ايامي بفيض من بكايا
كفاك بالله زمني. ألم تمل ألمي.
فقد غابت نجوم التمني في دجايا
واليوم أرنو لصبح بعد أن أضحى الحنين ليل بلا نهار يسكن في مسايا
أم انك صرت القرين لروحي فاراك كلما بحثت جوارحي عن خيال ملامحي في صدق المرايا
فصبرٱ يا من مكثت في محراب الحياة صامتٱ كما الأطلال وقد وارها الثرى تحت اطلال الزوايا
عبدالفتاح غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...