قَالَتْ أَحَبّ الشَّعْر قُلْت لَهَا اسْمَعِي
إنِّي ضممتك لِلْحُرُوف بِدُون بَاء
وظللت اُكْتُب فِي الْغَرَام رِوَايَتَي
دَوْمًا ذَكَرْتُك أَن نَسَجَت غِنائِي
لَكِنِّي فِي سُوقِ الْحُرُوف مُغَامِر
إنْ كُنْت أَشْرَح خَاطِرِي وعنائي
مِنْ غَيْرِ َبْحر إنْ قَصَدْت شِراعَها
مِنْ غَيْرِ حَاء أحرفي وندائي
مِنْ غَيْرِ وَزْنٍ أَن اصوغ شِكَايَتِي
مِنْ غَيْرِ تَاء شقوتي ورخائي
فيَا حَبْرًا كتبتك دُون رَاء
أتشعر أَن قَرَأْت بنبض حائي
و يَا سِحْرًا دفنتك دُون حَاء
بِجُبّ الْحَبّ إنْ أَخَرَجْت دائِي
فَدَيْتُك بالجروح بِدُون جِيم
ووجعي فِيك أَن أُبْدِلَت رَأْيِي
فَقَالَتْ أَيْ شَعْرٍ قَد أَجَدْت
فَقُلْت الْوَصْف لَكِنْ فِي عزائي
أحمد عبدالحي ٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق