السبت، 29 يونيو 2024

قسوه لحظه الرحيل... محمد عبدالرحمن

 قد تكون صورة ‏‏‏‏شخص واحد‏، و‏قطار‏‏، و‏‏تلفريك‏، و‏عربة طعام‏‏‏ و‏نص‏‏

قسوه لحظه الرحيل...
وللدمع مراره حين تسيل
على الوجنات..
تحفر أخدود يفيض علي
جوانبه الأحزان والهموم
نبكي علي ماضي تمنينا
لحاضره إن يسموا..
كانت احلامنا فيه امل لغد
اجمل من الأمس..
لكن ريح الغضب اطاحت
بنساءم الروض
وانهت ماكان يوم ود وحب
جمع قلبين في واد العشق
أهذا هو القدر شاء ماكنا منه علي حذر..
ايكون هذآ مصير الحب
والعطف والحنان والود والوفاء والأخلاص..
يطيح به الغضب والتعصب
للفكر بؤس ضعيف الاراده
تغلب عليه الانانيه والغيره
وعنف المادة والصخب..
لقد ذهب كل شئ وتعكر الحاضر وهدم الامل..
وكأنه سيل من حميم من فهوه بركان ظالم لحافه شاطئ العمر ..
الغضب والحزن والألم والعذاب والكمد هما الأن
صحبه تكوي افءدتنا
ياليت ماكان وياليت مااتبعنا خطواط الاثم..
فقد انهار سقف جنات
قد زرعنا بزورها فترعرعت
اشجارها واصبحت فروعها
تحمل ثمارا وفوق الاغصان ورود تبث رحيق عطرها
فقد عز علينا ان يكون بركان الغضب يكون ضحايا
فلذه الاكباد
فلا رجعه فيما سار بعد ان تشبست العقول الضاله
وتعاونو مع الابالسه بزراعه
القسوه والتمرد في قلوب
يانعه ..
واغتالو الجمال و الاناقة والرقه.
وافشلو الحلم وعدموا صروح الامل.
واصابوا القلوب الشفافه
بسهام الغدر..
يالها من دنيا لاتعطي مانريد وتحرمنا من كل
شئ جميل....
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...