عن النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعًا: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى». [صحيح] - [متفق عليه]
هذا الحديث من أجمل التشبيهات التمثيليَّة، رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أوتي جوامع الكلم، وقال: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"،
نراه في هذا الحديث الجميل يصور المؤمنين في المجتمع الإسلامي في رحمة بعضهم لبعض، وتواصلهم، وتعاونهم، بالجسد بالنسبة إلى جميع أعضائه، إذا تألم منه شيء دعا بقية أعضائه إلى المشاركة في الألم وما ينتج عنه من عدم النوم والحرارة.
ونفهم من هذا الحديث:
- المجتمع الإسلامي وحدة متكاملة في الرحمة والتواصل والتعاون.
- ينبغي تعظيم حقوق المسلمين والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضا.
- يفرح المسلم لفرح أخيه، ويتألم لتألمه، ويشاركه جميع أحواله في الفرح أو الحزن.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
دمتم في أمان الله وحفظه ورعايته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق