الجمعة، 11 يونيو 2021

يحكى أنّ... للشاعرة .. ماجدولين ماهر

 

يحكى أنّ...
بنت جميلة كانت عايشة
زمان..
والجمال مش ملامح..
الجمال كان
قلبها ..
كان كفها ..
إللى كان..
دكان ألوان...
ضحكتها رايحة.
فوق جيبنها..
ميت مكان..
لا يحدها شئ..
ولا تعرف زمن..
وصوتها لو همست..
يملاء صدى المكان..
بسمتها للسما..
تمحي الأحزان..
لو فكت الضفاير..
يتحرر المكان..
تقع الأسوار ..
ولا تعرف قيود..
بتحرر الخرايط
والأرض تبقى واحدة..
وليها عنوان..
حرة..
وطليقة..
لا سور ولا بيبان..
إيه إللى جرى ؟
وبدل الأحوال..
والعيون اللامعة فرحة..
لامعة بالدموع الآن...
وألف هم وألف قيد..
وألف سد..بنوا
فى وشها حيط..
والحياة الحلوة
أصبحت..
صورة ع الحيطان..
والضحك إللى كان زمان..
بقى ذكرى..
وتنهيدة..بالاشجان...
قد ايه فات م الزمن..؟
وليه بهتت الألوان ؟
فين الحب والجيران..؟
فين الشارع؟
وفرحة زمان؟
والبنت إللى كبرت ..
قبل الأوان باوأن..
مبقتش تعرف تبتسم..
وتاه عنها الكلام
ماتت الفرحة فى الوجدان..
اه يا زمن المِحن..
يا عالم كله هوان..
امتى بقى نختلي..؟
تحكيلي عن ما كان..
تعزف ليالى الغُنى..
وقت ما كان أحلام..
تعزل خيوط الأمل ..
وتغنى بالالحان..
ماتت القصص ..
وبكرة مالوش عنوان...
واللى بقى..
شوية ورق..
ورسمة بالألوان..
من ريشة باهتة حزينة..
وعيون بلا أجفان..
بتبحث عن كفن..
ماجدولين ماهر

قد تكون صورة لـ ‏‏خريطة‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...