
وحين ذكرت محمدا
أبت الحروف والقلم تمردا
كيف أصف من بنوره تفردا
هو محمود ومحمدا وأحمدا
إستعصت حروفي باكية
مهابة... وتيها... وعشقا سرمدا
لله درك يامن بمولده الكون إهتدي
ومن بقدومه عم الضياء والدجي
أخبرني أيها القلم
كيف تأتي الحروف دون ذكرك
من العدم
فمن سواه حين الحديث عنه
تجف الصحائف ويرفع القلم
ولما في حضرة ذكره
تقف كل معاجم اللغات والكلمات
والحروف كالصنم
أهي محبة.. أم مهابة
أم أن عشقه فاض بالقلوب والأفئدة
أم حنيني للزيارة..وإشتياقي ليوم اللقي
أم هي رؤياه للروح الظمأة غاية المني
يامن أشرقت بنوره الشمس بعد الظلام
وملأت الكون نورا وعدلا وسلام
يا من بعثت هادياً وبشيراًوشفيعاً
يوم الزحام
عليك منا ومن الله عزوجل
يا خير الأنام الصلاة والسلام
بقلمى /مروه الفقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق