
اليك الحزن الساكن فى أحشاء الصمت
إليك الزفرات تعلو آلام الصدر
وتمضى حياتى بلا معنى بلا جدوى
تنتظر الجزر
فأهيم وحدى فى الطرقات أنقب
هل من أمل لبزوغ الفجر
تتلاطم أمواجى مساءا
وحياءا تكتب لى الهجر
تتراكم معظم ذاكرتى
فتبعثر لى أقلامى
كلمات كنت سأكتبها
تتراص هناك أحرفها
تعصى وتثلج
أيقنت بأنى ماضية
لطريق لا أعلم آخره
لكنى حتما أطويه
وفى ظله أجد خاتمتى
وستعرفنى شهقات الغدر
وبرغم جميع قراراتى
مازلت أنت مخيلتى
وما زال المد
# بتول العتربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق