باتت
وفي القلب غصة تشكو بها الوقت .
وشيء من حلم مؤجل
لعبثية في داخلها . آثرت المواربة ولم تقر بأن جميع ما تمنته بات رمادا . امام عقارب الساعة .
وما زالت ..تنتظر كل خريف يمر . لتجلو معه احزانها . وتلملم اوراقه
المتكسرة . وتفصح عن شيء لا تعرفه من سعادة . تدعي انها الهادي المنتظر.
تودع كل من يرحل مع امل كاذب . لحمل كاذب متى ثبتت رؤاه . ستصنع قاربا للنجاة . وتنشر الاشرعة .
سلسلة من احداث متكررة وقت كل خريف . هي من دونهم جميعا . تؤمن به . كل متعلقاته تخصها هي وحدها . لأن اطيافا تشتعل به . لتملأ شتاءها القادم دفئا . وترتدي به عمقا لم يحالفه الحظ ابدا . وتسقط عليه بعض الفرح .
جميلة هي في ادعائها السعادة . كاذبة حتى النخاع . مقيتة حد تمني الموت .
تتحدث عن المواربة في صخب . وتصرخ عاليا كلما سمعتهم يتحدثون عن الأقنعة .
أراهن عليها بكل ما أوتيت من حروف . أن لا احد مثلك نفسا . يجيد لبس الأقنعة .
ويحك.. رفقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق