السبت، 24 أكتوبر 2020

أمنية .... ولكن ... بقلم الكاتبة الأديبة الأستاذة .. توتو الخميسى

 أمنية .... ولكن

كانت تشتاق أن تهنئه علي الملأ. ...فنجاحه وطموحه ووصوله الي ما يبغي منتهي أملها وسر سعادتها وبرهان نجاحها معه ....
كانت تريد أن تعلن للملأ.. أن هذا الفارس هذا العملاق هو وانا معا لنا أسطورة .....أسطورة عشق ما يدركها أحد من البشر ......حتي نحن .....لم يكن لنا يد فيها .. بل هي ارواحنا التي تعانقت ...ووعدت ...ووفت .. وأخلصت

ولكن ..وااااه من لكن هذه

كثيرا ما تبيت حروفنا تستكين لاقدارها ،نعيش حرب ضروس ،خشية أن تقتلع خيام الستر ،تبات ضبابية الرسم والمعني والسياق ،أحيانا حروفنا تشكل في أول السطر عبئأ علي القاريء،وفي ختامه تلجأ الي التسكين ،كي لا تهتك ستر المقصد ،ولا يحدث هذا إلا في زمام امر بوح الخاطر .
بين تمتمت روحك فيما تشتهي وبين غياهب أن تعلن ما تريد .
تقفل حيرة المعني في ثوب بؤس شفيق .لتفترش السطر مبهمه في وقار علامات الترقيم ،التي ما وضعت إلا للتمويه وما بين بوح وأعراض تفيض علي حين غفلة
متلبسة بداء الصمت ،في حدود الوجد المستحيل ،ولكن أحيانا نريد أن تفصح عن ما يجيش بالروح ،فنقع فريسة الحيرة وتلك هي مشكلتنا الكبري .
فما بين بوح وإعراض
نحن علي يقين أن الروح للروح تقرأ ،وهذا هو اعجاز الله فينا .
عاشت هذه المشاعر وهي تريد أن تعبر له عن فخرها به .وابتسمت لحظه حين رأته يرتدي تلك الملابس التي تحب أن تراه بها كم تمنت أن يكون في هذا اليوم هكذا .
ربما وصلته أمنيتها ،كم سعدت به وهو يصول ويجول بحرفه .
بعد أن كتبت له رسالة كبيره تعبر عن كل مشاعرها وفرحها به ،
عادت ومزقت تلك الرسالة واكتفت بأن

ترد علي امنيه تمناها بحرفه
عادت وكتبت له جمله قصيرة.
( لقد علمت ).

بقلم توتو الخميسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...