الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

قصيدة : ******** ( قَالَ "أَحْبَبْتُكِ" وَسَدَّالتِلِيفُونْ ) مشاعر وقلم " محمد وهبي الشناوي "

قصيدة :
********
( قَالَ "أَحْبَبْتُكِ" وَسَدَّالتِلِيفُونْ )
★★★★★★★

وَدَقَّ جَرَسَ التِليفُونْ
وَرَفَعَت السَمَّاعَة
قَالَتْ " أَلُو "

لَمْ يَأْتِ صَوْتْ
لِمَاذا لا يُجِيبُونْ ..؟
تُرَىٰ مَاذَا يُريدونْ ..!؟

لِمَ لا تَرُدُّونْ ..؟
لِمَ لا تَسْتَحونْ ..!
مَاذا تَقْصِدُونْ .. !؟

أَلُعْبَة ..
حَوَّاء بِأَيْدِيَكُمْ ..!؟
أَمْ قَدْ ..
أَصَابَكُم الْجُنونْ ..؟

لِمَاذَا تَعْبَثُونْ ..!
أَلَيْسَ لَدَيْكُمْ
مَا بِهِ تَعْبَئُونْ ..!

أَلَيْسَ عِنْدَكُمْ
أَهْلٌ يَعْتَنُونْ ..!

أَهَكَذَا ..
صَارَ الشَبَابْ ..
فِي هَذا الزَمَنِ الْمَجْنونْ !!!

أَلا مِنْ ..
جَبْهَة لَدَيْكُمْ ..
بِتَحْرِيرِ أَرْضِهَا تَحْلُمُونْ

مَاذَا تَبْتَغُونْ ..
تُعَاكِسُونْ .. تُغاَزِلُونْ

هَاهِيَ ذِي
أَرْضكُمْ ..
تُعَانِي
مِنْ بَنِي صهْيُونْ

تُرِيدُ
رِجَالَاً ..
عَنْهَا يُدَافِعونْ

هَا هِيَ ذِي
رِيَاضكُمْ ..
تُنَادِي
لِلْدَمِ الْحَنُونْ

تُرِيدُ
شَبَابَاً ..
بِحُبِّها مَفْتُونْ

إِنَّنِي ..
يَا ابْنَ أَرْضِي
نَعَم ..
أَتُوقُ لِصَدْرٍ حَنُونْ

أَشْتَاقُ ..
لِحُبٍّ يَاْسِرُني
أَرُومُ رِيَاضَ الْعَاشِقِينْ

لَكِنَّها ..
أُمِّي وَأُمُّكْ
تـحْتَاجُكَ ..أَكْثَرَ مِنِّي

تَحْتَاجُ ..
مَنْ يَعْشِقهَا
تَحْتَاجُ مَنْ لَهَا يُغَنِّي

مَنْ ..
بِالْسِلَاحِ يُغَنِّي
مَنْ ..
بِالْدِمَاءِ يُغَنِّي

أَبَعْدَكُمْ صَامِتُونْ ..
لِمَاذَا لا تُجِيبُون ..
وَ مَاذا مِنَّا تُرِيدُونْ ..!؟

وَسَمِعَتْ ..
الْدَمْعَةَ تَعْلُو
وَدَقَّات ..
قَلْب مَحْزونْ

وَ قَالَتْ ثَانِيَةً " أَلو "
لِمَاذا ..
تُرَىٰ تَبْكُونْ ..!؟

قَالَ " أَحْبَبْتُكِ " وَسَدَّ الْتِلِيفُونْ .....
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترانيم ..الزجال .. هلال البنا

  الزجال حج هلال في ويعود موسى ويا هارون يبحثوا عن أقوامهم فين لما. تاهوا وضلوا سنين بعد مارفضوا أمر الله وخافوا يخشوا لفلسطين ي...