الجمعة، 30 نوفمبر 2018

(( لاتنسي فإنا الربان)) بقلم .. ماجد محمد طلال السوداني العراق -- بغداد

ماجد محمد طلال السوداني
العراق -- بغداد
(( لاتنسي فإنا الربان))
سنون عمري عجاف
علي تزاحمت لحظات الهموم

والاحزان
رغم الفراق وطول المسافات
رغم الجراح لم تشعرِ؟
كأني بكِ تمثال مرمر
انعدمت فيكِ المشاعر
مات داخلكِ الانسان
فقدتَ راحة البالِ والحنان
اخادعَ نفسي بحبكِ وامنيها
لعلي أصبر نفسي واتحمل
يا سفينة حبي
واوسمة فخري
أنتِ مباهاتي في بحرِ عشقي
واهاتي ومرافئ
انا البحر والبحر بحري؟
والمرافئ مرافئي
وأنتِ السفينة وانا الربان
يا من تمني علي الدنيا
وانا اتمنى على اللهِ الاماني
هل تجري الدنيا بما يشتهي الربان
وهل يعملُ الربان بما تحلمُ النسوان
جففتَ دمع الخد والمقلتين
محيتَ اثار الوجد
من العينينِ
وجدت نفسي في طي النسيان
تذكرت ليلي الطويل
وقصة عذاب السنين
تذكرت كل كلمة بيننا ؟؟
كل همسة ؟؟
كل موعد؟
وجدت روحي مبعثرة في كل الاوطان
تلحفت جروحي
توسدت الأحزان
امتطيت صهوة جوادي
ابحث عن روحي في ارضِ العراق
أفتش عنكِ عن صورة لكِ في كلِ زقاقٍ
وجدت افكاري
احلى أحلامي
خداع
احبكِ يامرأة
فرحةً حزينةً
أحبكِ لحظات الجنون
احبكِ حد الهيام
تصورتكِ فتاة بريئةً
لوحة حياتي من حنانِ
رسمتها فإنا الرسام
والربان
عرفتكِ طيبة بسيطة
جعلتك لروحي وعقلي اميرة
جعلتك حبيبة
ايقنت عندما استفقت
أن حبكِ قاتلي وأكبر خطيئة
الذنب ذنبي فأنا الفنان
أنا من رسمتكِ في شرايين قلبي
دون معرفة ًالحقيقة
بقلم ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...