بإنتظار الرد
أسرعت إلى غرفتها وشدت مزلاج الباب وراءها وتبعتها أنفاسها تتقاطر تلهث وقلبها تنبض دقاته سريعة خفقانه مضطرب ويداها ترتعشان لا تستطيع إيقافها ووجهها يتصبب عرقا بغزارة.
ماذا دهاها وهى امرأة ذات الخمسين ربيعا فما فوق.
أين إتزانها أين قدراتها لا تستطيع أن تتماسك.
افترشت سجادة الصلاة وقررت شيئا تفعله فهو السبيل لما هى عليه من حال .
صلت ركعتان ووجدت الدموع تنهمر على وجنتيها
استجمعت قواها تناجى الرحمن.
ارحمنى يارب هذا ليس بيدى ........حب تغلغل بين الضلوع تسرب لى لا أعرف كيف أوشك أن أنهار.
لا أستطيع التركيز أو فعل شئ حياتى توقفت.
ماعساى أن أفعل؟
هل يحق لى هذا الحب؟
ولم لا ما دام القلب ينبض؟
وكيف.......وكيف سينظر لى من حولى أجننت؟
يقولون عجوز أبحرت فى مياهها الراكدة
هل تغترف شربة من ماء الغدير لا يرتاده إلا الشباب
أليس من حقها قطرات من هذا الحب الندى
أشكو إليك ربى فلأهتدى.
دلنى ربى ماذا أفعل؟
وما زالت بهذا الحال حتى آن موعد الآذان فأجهشت بالبكاء وانتظرت رد السماء
#بتول عبد المعز
أسرعت إلى غرفتها وشدت مزلاج الباب وراءها وتبعتها أنفاسها تتقاطر تلهث وقلبها تنبض دقاته سريعة خفقانه مضطرب ويداها ترتعشان لا تستطيع إيقافها ووجهها يتصبب عرقا بغزارة.
ماذا دهاها وهى امرأة ذات الخمسين ربيعا فما فوق.
أين إتزانها أين قدراتها لا تستطيع أن تتماسك.
افترشت سجادة الصلاة وقررت شيئا تفعله فهو السبيل لما هى عليه من حال .
صلت ركعتان ووجدت الدموع تنهمر على وجنتيها
استجمعت قواها تناجى الرحمن.
ارحمنى يارب هذا ليس بيدى ........حب تغلغل بين الضلوع تسرب لى لا أعرف كيف أوشك أن أنهار.
لا أستطيع التركيز أو فعل شئ حياتى توقفت.
ماعساى أن أفعل؟
هل يحق لى هذا الحب؟
ولم لا ما دام القلب ينبض؟
وكيف.......وكيف سينظر لى من حولى أجننت؟
يقولون عجوز أبحرت فى مياهها الراكدة
هل تغترف شربة من ماء الغدير لا يرتاده إلا الشباب
أليس من حقها قطرات من هذا الحب الندى
أشكو إليك ربى فلأهتدى.
دلنى ربى ماذا أفعل؟
وما زالت بهذا الحال حتى آن موعد الآذان فأجهشت بالبكاء وانتظرت رد السماء
#بتول عبد المعز
التعليقات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق