السبت، 24 نوفمبر 2018

أنا هوية النصر....بقلمي فتحية سليماني

أنا هوية النصر....
وأخيرا عيون الأمل زارت حلمي...
عانقت حبي، إحتضنت قلبي بود شهم
قبلت جبيني في جهر، واعلنت ساعة الفرح
إستأصلت دموعي الرعدية، من مرقدها الخطر
وبشرت شوقي بموعد الفرج ،يحبو نحوي في عجل
حل الصفاء الجميل بعد طول إنتظار ،وإنقشعت عثرات الحزن
يا نشوتي التي رحلت وجمعت حقائب الهروب بلا عذر...
ها قد عادت اسفة تطلب الصفح والغفران من سنيني...
ترجو توبة حاسمة، لالظلم قلوب النقاء ،لا للفرار بلا جرم
أهلا بك حبيبة العمر ،أنا هنا لم أيأس من قدر اللقاء ...
لم أستسلم ولم يهزمني الشقاء، فانا كالربيع إذا جاء نبضت الحياة ...
أنا كنملة شغوفة تدخر غذاءها لموسم الشتاء تنعم بدفء الذكاء...
انا كالقمر يغيب في صمت، يهاجر في سر لكنه يضيء يلمع يفتن الكون بعطر الأمنيات....
انا كالنجم يختفي بين ضلوع الشمس، يبتسم في جوف الليل يرسل حكمة البقاء...
انا كطفلة تعشق رائحة التراب، تلطخ ثوبها لكن فؤادها طاهر يبرأالشفاء ...
أنا كالحمام يطير يحلق ،بين موجات السحب الزرقاء ينقب عن خريطة الأمان، يفرش عليها طموحه الشقراء...
أنا كقطرات المطر البيضاء، تغيث روحا تروي عزما يثمر قرار
أنا كالزهر ساكن في داره ،يهوى سلما سلاحه الشموخ رغم الأعداء....
أنا لغز للصبر للتضحية العذراء ،وحسن للطيبة للحب للحنان في زمن العناء.....

بقلمي فتحية سليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...