عانس
أعرفها ..
مذ كنا في الصف الخامس
ماهرة في الخط
و لا تسكت قط ..
و تحب الضحكات فقط ..
شيماء الفارس
كانت فاكهة مجالس ..
كانت للكل تؤانس ..
نكتتها حاضرة دوما
ما غضبت منا يوما ..
تضحكنا تبهجنا
الواقف منا و الجالس
حتى الحارس ..
و كذلك أيضا
أستاذ النحو ذا الوجه العابس
كبرت شيماء الفارس
و لم تكبر فرحتها
جلست تكمل لوحتها
ترسم بهجتها
رسمت بحرا و نوارس ..
و ورود الفل بيدها ..
و ذاك الحلم المنتظر لديها
تنتظر البهجة
تنتظر سناها ..
تنتظر بأن تلقى فارس
ممتطيا صهوة فرحتها ..
فرسا أبيض
ينسيها عمرا بائس
تتخلص من روح اليائس
أعرفها ..
مذ كنا في الصف الخامس
ماهرة في الخط
و لا تسكت قط ..
و تحب الضحكات فقط ..
شيماء الفارس
كانت فاكهة مجالس ..
كانت للكل تؤانس ..
نكتتها حاضرة دوما
ما غضبت منا يوما ..
تضحكنا تبهجنا
الواقف منا و الجالس
حتى الحارس ..
و كذلك أيضا
أستاذ النحو ذا الوجه العابس
كبرت شيماء الفارس
و لم تكبر فرحتها
جلست تكمل لوحتها
ترسم بهجتها
رسمت بحرا و نوارس ..
و ورود الفل بيدها ..
و ذاك الحلم المنتظر لديها
تنتظر البهجة
تنتظر سناها ..
تنتظر بأن تلقى فارس
ممتطيا صهوة فرحتها ..
فرسا أبيض
ينسيها عمرا بائس
تتخلص من روح اليائس
أن تنسى وحشتها
أن تترك وحدتها
تنتظر بأن يأتي ..
و تراه أتاها مبتسما ( فارس )
رسمت و الدمع يبلل خديها
لم يأت الفارس ..
لن يأت الفارس ..
شيماء المسكينة
بقيت عانس ... !
عادل كحك
أن تترك وحدتها
تنتظر بأن يأتي ..
و تراه أتاها مبتسما ( فارس )
رسمت و الدمع يبلل خديها
لم يأت الفارس ..
لن يأت الفارس ..
شيماء المسكينة
بقيت عانس ... !
عادل كحك
التعليقات

اكتب تعليقًا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق