الاثنين، 4 أغسطس 2025

نثرات الفرح* ****بقلم .. ابو روان حبش ***

 لا يتوفر وصف للصورة.

نثرات الفرح* ****
عندما ابحث عنك اتامل في آفق هطول المطر نثرت زغاريد الحنين اللحظات وتتوالى
تحتَ المطرِ..تتبدل كلمات تشبه عناقيد تدون ما في القلب
. كنتِ أنتِ،ولا شي دونك
لا الغيمُ ولا النسيمُ، بل نبضُ عينيكِ المُتكوّن من الحنين. خيال ام حلم
تفتّحتْ ذكراكِ كما تتفتحُ الزهورُ بعد جدبٍ،نهر من الامنيات تتراكم في باقة من صور
وينسدلَ الحنينُ على وجهي، كأنّكِ تسكنين قطرةً قطرةً. تغسل كل الوجع فيجري الفرح ربما
ناديتكِ من رجفةِ الغيمِ حين يعبر، والمسافات لا تنسى
وفي كلِّ انهمار، كان وجهي ينتظرُ دفءَ يديكِ.حنين من قلب يكون بلسم
صوتكِ في الرياحِ أغنيةٌ لا يعرفُها إلا الشوق، لقد وجدت مفتاح 🔑 للفرج والامل
كلُّ شيءٍ في الكونِ كان يسألُ عن نورِ عينيكِ. سردا لكل تفاصيل لتجسّد بعمق
حينَ هدأ الليلُ بين أضلاعي،
حدّثتُ السماءَ عنكِ... رجوتُها أن تفتح بابَكِ لي.كم كانت تلك لحظات لا تنسى
أكنتِ حُلماً
أم نجمًا تاهَ في مجرّتي وسكن قلبي بلا إذن؟ فالقلب يهواك كيفما كنت
يا قمري المبتعد، كلُّ ما حولي يبللني بنقصكِ،وينبض في قلب
والدفء... انطفأ في غيابكِ، واحترق في هواكِ.
فإن عدتِ، لا تُمطري وجعًا،
بل كوني مطرًا من حبٍّ يسقيني...
كما تسقيني النسمة حين تقولين لي: "أنا هنا". وما زلت احمل الثقلِ لوحدي تعالي حيث تعتقت مواسم الجمال والفرح
بقلم .. ابو روان حبش ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

💥💥 قاضي الغرام 💥💥 بقلم الشاعرة أ . Zainab Selim

  قاضي الغرام &&&&&&&&&&&&&&&& روحت لقاضي الغرام أشكيله من حالي قول...