
تأخذني ذكريات الماضي. اجوب بفكري عبر الكواكب ابحث عن امل بين طيات السحب وبين الشهب،.
تسرح روحي بإلهامها فتغزو العالم وتستقر عند نقطة معينة تسكن فيها روحي وتستقر .بت اعشق هدوء الليل وسكونه .أحدثه بأوجاعي آلامي واحزاني .تتسابق الحروف وتتسربل لتجعل بصمة فى سجل أيام العمر. أسرد قصة واروي حكاية لازالت الأطلال تذكرها. هناك فى تلك الربوة كانت لي فيها ذكرى .لازالت مخيلتي تحتفظ بصورتها وترسم لها لوحة أبدية..لم يجف حبر قلمي بعد بل لازال يستنزف حبره ليكتب قصتي .ويتركها عبرة للأجيال.تتهامس الكلمات وتشدو انغامها ولحن الحياة ..تحي ورود ربيع العمر التي ذبلت وجفت .وتجعل العندليب يغرد من جديد ويبني عشه الذي هجره.هكذا أحي ذكرياتي واحاول تطبيب جراحي واجعلها تلتئم وتجمع شتات أحلامي المبعثرة بين طيات الأيام والسنين ..
مع تحيات الشاعرة الجزائرية
الأستاذة بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق