السبت، 31 مارس 2018
قصة .... ☆ حب على الفيسبوك ☆... بقلم الأديب الأستاذ .. مصطفى دهور. أستاذ اللغة الفرنسية. الدار البيضاء.
أهلا أعزائي القراء.
أتمنى أن تنال هذه القصة رضاكم كسابقاتها.
☆ حب على الفيسبوك ☆
كتبت مرة على صفحات الفيسبوك هذه الجملة " إن الحب
الحقيقي رفع كما رفع الحياء،ولم يبق له أي وجود بين الناس " جاءت تعاليق كثيرة تشاطرني الرأي ، وتلعن الظروف التي جعلت الثقة تنعدم بين الناس ، فاختفى معها كل شيء جميل مثل الصداقة ، والحب ، والصدق . .
مر يومان ، وإذا بي أقرأ على صفحة بريدي الخاص في الفيسبوك هذه الجملة " صباح الخير أيتها الأخت ! أنا وسيم . إن الحب الحقيقي موجود ، لكن القلوب الطاهرة هي التي تعرف فقط طريقه !"
أجبت على الفور" وأين هي هاته القلوب الطاهرة ؟" ، فجاء الجواب كالتالي " أنا أيضا أبحث عنها !"
قلت له " أيمكن أن توضح كلامك ؟" ، أجاب " كلامي واضح ! أنا أبحث منذ زمن بعيد عن فتاة في قلبها ولو ذرة صدق لتكون شريكة حياتي ولم أجدها !"
أثار هذا فضولي ، فقلت له، وأنا أمزح " وماذا تعطيني لو ساعدتك على إيجاد هاته الفتاة ؟"
(لاأخفي عليكم أنني كنت أفكر في نفسي وأنا أوجه له هذا الكلام !) أجاب " ستكونين قد أسديتي لي خدمة لن أنساها ماحييت ، ولن أعطيك شيئا، بل سيكون أجرك على الله !"
فتحت عيني جيدا ، وتحرك شيء مابداخلي ، دون أن أدرك ماهو ، فوجدتني أقول له، وبدون شعور تقريبا:
" هل يمكن أن أتعرف إليك ؟ قدم لي نفسك إذا كان ممكنا ! " انتظرت قليلا ، وإذا بي أقرأ " اسمي وسيم ، عمري 30 سنة ، أعمل كمحاسب رئيسي بإحدى الشركات ، وراتبي الشهري يصل إلى 7.000 درهم ."
ياإلاهي ! أيكون هذا هو الرجل الذي حلمت به طوال حياتي ؟ أتكون الحياة قد ابتسمت لي حقا بعد طول الإنتظار ؟ لم أنته إلا بثواني قليلة من قراءة هذا "المساج" حتى جاءني مساجا آخر يقول فيه الشاب " وأنت، هل بإمكانك أن تقدمي لي نفسك؟ " قلت على التو " انتظر ! " ، ثم كتبت أقول " أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري ، اسمي منى ، حائزة على شهادة البكالوريا وبدون عمل . أمنيتي في الحياة أن ألتقي بشخص أحبه ويحبني ، وأنجب منه أبناء، ونعيش كلنا في حب وسعادة دائمين !"
طلب مني بعد فترة " من أي مدينة أنت ؟" ، قلت " الدر البيضاء " ، فرد يقول " وأنا كذلك من الدار البيضاء ". لم أتلق أي رسالة بعد هذا . ظللت أنتظر اليوم كله، والليل كله، وصباح يوم الغد، والمساء أيضا . . لا شيء ! كنت في كل مرة أقول لنفسي " ولم لا أرسل له أنا رسالة ؟" ، ثم أعود وأقول " لا ! ربما احتقرني ؛ ربما رأى في فتاة بدون شخصية، أو من أولئك الفتيات اللواتي يتحين الفرصة للإنقضاض على الرجال !" وفي تمام الساعة التاسعة ليلا ، وأنا في حيرة من أمري ، سمعت رنين الهاتف ، كانت رسالة ! بدأ قلبي يدق بطريقة غير معقولة وأنا أقول " هو ! " ؛ وكان هو بالفعل ! أرسل يقول " مساء الخير ! مارأيك أن نلتقي ، من أجل مزيد من التعرف ، بعضنا على البعض ؟ " أجبت قائلة " هل ترى أنه من الضروري أن نلتقي ؟ "
لم أنتظر كثيرا لأقرأ رده " كما تحبين ، والخير فيما اختاره الله. هذا رقم هاتفي ؛ فكري جيدا واتخذي القرار الصائب. "
والتقينا ! كان يوم أحد . وأصبحنا نلتقي كل يوم أحد . نتجول ، نجلس معا في إحدى المقاهي ، نتجاذب أطراف الحديث . . كان شابا مهذبا ، وسيما، يحب النكث ومناقشة المواضيع المختلفة ؛ وكان من جهته يرى في الفتاة المثالية ، والتى طالما حلم بأن يلتقي بواحدة مثلها ، ويحبها ، ويكرس حياته من أجلها ، مما دعاني أن أقول له ذات يوم ، وأنا أمزح " حبني ياأخي كما تشاء ، واتركني أحبك أنا أيضا !" لم يمر على تعارفنا أكثر من شهر ، كانت فيه قلوبنا قد ألفت بعضها ، وكانت تنتظر بفارغ الصبر يوم الأحد لتنصت إلى بعضها ، ولتخفق من شدة الحب الذي أصبح يملأها .
لم أعد أطيق البعد عنه ، وكان الأمر مماثلا بالنسبة له ، مما جعلنا نضيف إلى يوم الأحد يوما آخر وهو يوم الخميس. أصبح وسيم كل شيء بالنسبة لي : صباحي ومساءي ، ليلي ونهاري ، شمسي وقمري . . أصبحت أدرك أن وجودي ليس له ، ولن يكون له أي معنى بدون وسيم ! إنه أول رجل أحببته في حياتي ، ولن أحب رجلا سواه ماحييت !
مر عام بأكمله على تعارفنا ، وتوطدت علاقتنا ، فأصبحنا نحيا بالحب ومن أجل الحب ؛ به نلتقي وعليه نفترق ! لم يكن وسيم من أولئك الشباب الذين يتحينون الفرصة لاقتياد الفتيات إلى بعض المنازل مثلا ، من أجل إرضاء رغباتهم الجنسية ! أذكر مرة أن دعوته لنذهب إلى السينما من أجل مشاهدة بعض الأفلام ؛ أتدرون ماذا قال لي ؟ قال " إن الظلام سوف يوحي لنا بأشياء لم تكن في حسباننا ، بحيث لن يصبح من المستبعد أن أقبلك ، أو أمرر يدي على بعض الأماكن الحساسة من جسدك ، وربما لن تمانعي ، اعتقادا منك أننا نفعل ذلك باسم الحب ، فستكون بداية نهاية حبنا الذي سيضمحل ويضعف ليفسح المجال أمام شيء آخر اسمه الجنس ؛ وهذا شيء لاأحبذه لأنه سيهدم علاقتنا، وربما جعلنا نبتعد عن بعضنا البعض ، بعد أن نكون قد أشبعنا فيما بعد، و على مر الأيام غريزتنا الحيوانية ! " سكت برهة ، ثم أضاف " سوف نذهب إلى السينما بعد أن نكون قد أصبحنا زوجين إن شاء الله !" قلت " زوجين ؟! " قال ، وهو ينظر إلي بعمق " وهل تظنين أن كل هذا الحب الذي أصبح يؤلف بين قلوبنا سينتهي ويتبخر ذات يوم ، دون أن يفضي إلى الزواج ؟! "
ياإلاهي ! أين أخبؤك عن الموت يا وسيم ؟ هذا أروع من أن يصدق !
مرت ثلاثة أيام دون أن نلتقي، وجاء يوم الخميس ؛ أرسل وسيم يقول لي " صباح الخير عزيزتي ! مارأيك أن نحتفل اليوم بمرور عام على تعارفنا ؟ " أجبت على الفور " هذا جميل جدا ! والله إنها لفكرة رائعة ! " أضاف يقول بعد ذلك " لنلتق إذن في مقهانا المعتاذ " إيدين أيس " على الساعة الخامسة تماما"
قلت ، وأنا أختنق من شدة الفرح " وأنا سأكون هناك في الموعد ! "
كان الطابق الأول من المقهى مملوءا كعادته.كان ندل المقهى يعرفونني ويحترمونني. قال لي أحدهم ، وهو يهيأ لي كرسيا" تفضلي ياآنسة ! " ثم أضاف ، وهويبتسم " عصير ليمون كالعادة ! " وافقت بإيماءة من رأسي وأنا أشكره ، ثم جلست . أرسلت على التو رسالة لوسيم أقول فيها " أهلا وسهلا ! أنا أتواجد الآن بالمقهى . لقد رحب بي أحد الندل وراح ليأتيني بعصير ليمون ! "
لم أتلق جوابا منه ، واعتبرت الأمر عاديا، ما دامت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة وخمس دقائق؛ فلربما يوجد هو الآن بالقرب من المقهى ، ولا داعي أن يجيب !
انهمكت في القراءة على صفحات الفيسبوك ، أقرأ مابين نكث ومعلومات ، ولم أنتبه إلى النادل الذي وضع عصير الليمون أمامي وانصرف في هدوء . رفعت رأسي حينها وأنا أتساءل " أينك ياوسيم ؟ لم أعتد منك هذا التأخير كله ! "
كانت عقارب ساعتي تشير إلى الخامسة والربع . عدت إلى الفيسبوك. انهمكت في القراءة. ماذا ؟! إنها الخامسة والنصف ! ياإلاهي ! بدأت بالفعل أقلق من أجل وسيم ، مما دعاني أن أكلمه على الهاتف . إنه لايجيب !! أعدت المكالمة مرات عديدة، وكنت في كل مرة أسمع الصوت المسجل يقول لي بأن هاتف مخاطبي غير مشغل ! أرسلت الرسالة تلو الرسالة، أعدت المكالمة مآت المرات . . وسيم لا يجيب ! بقيت على هذه الحال حتى الساعة السابعة مساء ، دون أدنى خبر عنه !
مر أسبوع على اختفاء وسيم ! أسبوع لم أتوقف فيه عن البكاء . وارباه ! اختفى وسيم كما تختفي الشمس في فصل الشتاء !
كان يسكن وحده في إحدى العمارات ؛ ذهبت في اليوم الثاني من اختفاءه وسألت بواب العمارة ، فقال لي بأنه لم يره منذ صباح الخميس . تلفنت بعد هذا إلى الشركة التي يعمل بها ، فقالوا لي بأنهم لايعلمون عنه شيئا ، وأنه لم يحضر إلى العمل اليوم الجمعة . تجرأت ، ثم ذهبت أسأل عنه في مخفر الشرطة ، فقيل لي بأن هذا اﻹسم غير موجود عندهم . ذهبت بعد هذا كله أبحث عنه في معرض الجثت بمستشفى ابن رشد ، فلم يكن بين الموتى . وكانت آخر خطوة اتخذتها للبحث عنه أن ذهبت في اليوم الثالت من اختفاءه إلى المقبرة المحسوبة على الحي الذي يسكن به ، وأخذت أبحث بين القبور التي لم يمر على دفن الأموات بها أكثر من أسبوع ، فلم أجده بينهم .
رفعت عيني إلى السماء ، وقلبي يعتصر من شدة الحزن ، ثم أجهشت بالبكاء وأنا أقول " يارب ! إن كان وسيم حيا فأعده إلي ، وإن كان ميتا ، فألحقني به في القريب العاجل ."
مرت شهور وشهور ولم يظهر وسيم . أصبح الحزن قبلتي وملاذي ، أختبىء فيه من سراب الحياة وحقيقتها المزيفة ، وأجد فيه متعة غريبة لايشعر بها إلا من أدمى الفراق قلبه مثلي ؛ متعة كلها بكاء وكآبة وتشاؤم . . أصبحت أتمنى الموت الذي لايأتي وأكره الحياة التي أخذت مني وسيم ، وسلبتني عقلي وروحي ؛ روحي التي ودعت كل شيء جميل، وتخلت عن كل حلم مشروع . الآن بدأت أفهم لم يتألم البعض عندما يسمعون " عبد الحليم حافظ " يقول ، وهو يغني " وداع يا دنيا الهنا ، وداع ياحبي ياأحلام ، ذا عمر جرحي أنا ، أطول من الأيام " ، أو عندما يقول أيضًا " يافرحة كانت ملية عيني ، واستكثرتها الدنيا علي "
لاأخفيكم القول ، بدأت أفكر في وضع نهاية لحياتي التي أصبحت خالية من كل معنى ، لولا لطف الله بي ؛ لقد كان إيماني بالله قويا ، وكنت في كل لحظة ضعف أتذكر الحديث الشريف الذي يقول بأن كل من رمى نفسه ففي النار يرميها ، وكل من قدف نفسه ففي النار يقدفها .
بقيت على هذه الحال ، تتجاذبني مختلف الأفكار السوداء ، حتى جاء فجأة يوم . . نعم ، يوم عادت فيه روحي إلى جسدي وأحسست أني أولد من جديد ! يوم تلقيت فيه رسالة تقول " أهلا وسهلا عزيزتي ! أنا وسيم ! "
ماذا ؟! وسيم ؟! هذا شيء لايصدق !!
أجبت على الفور " أنت وسيم ؟! أحقا أنت وسبم ؟!"
جاء الجواب كقطرة الغيث التي تحيي الأرض بعد موتها " نعم حبيبتي ، أنا وسيم ! أنا الذي يحبك ويموت في . . ذباذيبك ! "
اغرورقت عيناي من الدمع وكدت أ سقط من طولي ، وأنا أشعر وكأنه سيغمى علي ، لكني تمالكت أعصابي وأخذت أصرخ في كل أرجاء المنزل ، وبأعلى صوتي " وسيم حي ! وسيم حي ! "
والتقينا !! . . كانت الفرحة تغمرنا ، ونار الشوق تتأجج في قلوبنا ! ضمني وسيم إليه ووضع وجنته بلطف على وجنتي ، فاختلطت دموعنا في صمت وأحسسنا أن حبا جديدا يولد في أحشاءنا . همس في أذني " أحبك ! " ؛ قلت بصوت خافت " وأنا أيضا أحبك ! " كانت فرحتنا لاتوصف !!
سألته بعد أن جلسنا في مقهانا المعتاذ عن سبب هذا الإختفاء فأجاب ، وهو يعتذر عن كل الآلام التي سببها إلي أنه كان يريد أن يتأكد - وبعيدا عني ! - من حقيقة شعوره تجاهي ، حتى لايقع لنا ماوقع للكثيرين الذين وقفوا في وسط الطريق ، ثم راح كل منهم إلى حال سبيله !
مصطفى دهور. أستاذ اللغة الفرنسية.
الدار البيضاء.
أتمنى أن تنال هذه القصة رضاكم كسابقاتها.
☆ حب على الفيسبوك ☆
كتبت مرة على صفحات الفيسبوك هذه الجملة " إن الحب
الحقيقي رفع كما رفع الحياء،ولم يبق له أي وجود بين الناس " جاءت تعاليق كثيرة تشاطرني الرأي ، وتلعن الظروف التي جعلت الثقة تنعدم بين الناس ، فاختفى معها كل شيء جميل مثل الصداقة ، والحب ، والصدق . .
مر يومان ، وإذا بي أقرأ على صفحة بريدي الخاص في الفيسبوك هذه الجملة " صباح الخير أيتها الأخت ! أنا وسيم . إن الحب الحقيقي موجود ، لكن القلوب الطاهرة هي التي تعرف فقط طريقه !"
أجبت على الفور" وأين هي هاته القلوب الطاهرة ؟" ، فجاء الجواب كالتالي " أنا أيضا أبحث عنها !"
قلت له " أيمكن أن توضح كلامك ؟" ، أجاب " كلامي واضح ! أنا أبحث منذ زمن بعيد عن فتاة في قلبها ولو ذرة صدق لتكون شريكة حياتي ولم أجدها !"
أثار هذا فضولي ، فقلت له، وأنا أمزح " وماذا تعطيني لو ساعدتك على إيجاد هاته الفتاة ؟"
(لاأخفي عليكم أنني كنت أفكر في نفسي وأنا أوجه له هذا الكلام !) أجاب " ستكونين قد أسديتي لي خدمة لن أنساها ماحييت ، ولن أعطيك شيئا، بل سيكون أجرك على الله !"
فتحت عيني جيدا ، وتحرك شيء مابداخلي ، دون أن أدرك ماهو ، فوجدتني أقول له، وبدون شعور تقريبا:
" هل يمكن أن أتعرف إليك ؟ قدم لي نفسك إذا كان ممكنا ! " انتظرت قليلا ، وإذا بي أقرأ " اسمي وسيم ، عمري 30 سنة ، أعمل كمحاسب رئيسي بإحدى الشركات ، وراتبي الشهري يصل إلى 7.000 درهم ."
ياإلاهي ! أيكون هذا هو الرجل الذي حلمت به طوال حياتي ؟ أتكون الحياة قد ابتسمت لي حقا بعد طول الإنتظار ؟ لم أنته إلا بثواني قليلة من قراءة هذا "المساج" حتى جاءني مساجا آخر يقول فيه الشاب " وأنت، هل بإمكانك أن تقدمي لي نفسك؟ " قلت على التو " انتظر ! " ، ثم كتبت أقول " أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري ، اسمي منى ، حائزة على شهادة البكالوريا وبدون عمل . أمنيتي في الحياة أن ألتقي بشخص أحبه ويحبني ، وأنجب منه أبناء، ونعيش كلنا في حب وسعادة دائمين !"
طلب مني بعد فترة " من أي مدينة أنت ؟" ، قلت " الدر البيضاء " ، فرد يقول " وأنا كذلك من الدار البيضاء ". لم أتلق أي رسالة بعد هذا . ظللت أنتظر اليوم كله، والليل كله، وصباح يوم الغد، والمساء أيضا . . لا شيء ! كنت في كل مرة أقول لنفسي " ولم لا أرسل له أنا رسالة ؟" ، ثم أعود وأقول " لا ! ربما احتقرني ؛ ربما رأى في فتاة بدون شخصية، أو من أولئك الفتيات اللواتي يتحين الفرصة للإنقضاض على الرجال !" وفي تمام الساعة التاسعة ليلا ، وأنا في حيرة من أمري ، سمعت رنين الهاتف ، كانت رسالة ! بدأ قلبي يدق بطريقة غير معقولة وأنا أقول " هو ! " ؛ وكان هو بالفعل ! أرسل يقول " مساء الخير ! مارأيك أن نلتقي ، من أجل مزيد من التعرف ، بعضنا على البعض ؟ " أجبت قائلة " هل ترى أنه من الضروري أن نلتقي ؟ "
لم أنتظر كثيرا لأقرأ رده " كما تحبين ، والخير فيما اختاره الله. هذا رقم هاتفي ؛ فكري جيدا واتخذي القرار الصائب. "
والتقينا ! كان يوم أحد . وأصبحنا نلتقي كل يوم أحد . نتجول ، نجلس معا في إحدى المقاهي ، نتجاذب أطراف الحديث . . كان شابا مهذبا ، وسيما، يحب النكث ومناقشة المواضيع المختلفة ؛ وكان من جهته يرى في الفتاة المثالية ، والتى طالما حلم بأن يلتقي بواحدة مثلها ، ويحبها ، ويكرس حياته من أجلها ، مما دعاني أن أقول له ذات يوم ، وأنا أمزح " حبني ياأخي كما تشاء ، واتركني أحبك أنا أيضا !" لم يمر على تعارفنا أكثر من شهر ، كانت فيه قلوبنا قد ألفت بعضها ، وكانت تنتظر بفارغ الصبر يوم الأحد لتنصت إلى بعضها ، ولتخفق من شدة الحب الذي أصبح يملأها .
لم أعد أطيق البعد عنه ، وكان الأمر مماثلا بالنسبة له ، مما جعلنا نضيف إلى يوم الأحد يوما آخر وهو يوم الخميس. أصبح وسيم كل شيء بالنسبة لي : صباحي ومساءي ، ليلي ونهاري ، شمسي وقمري . . أصبحت أدرك أن وجودي ليس له ، ولن يكون له أي معنى بدون وسيم ! إنه أول رجل أحببته في حياتي ، ولن أحب رجلا سواه ماحييت !
مر عام بأكمله على تعارفنا ، وتوطدت علاقتنا ، فأصبحنا نحيا بالحب ومن أجل الحب ؛ به نلتقي وعليه نفترق ! لم يكن وسيم من أولئك الشباب الذين يتحينون الفرصة لاقتياد الفتيات إلى بعض المنازل مثلا ، من أجل إرضاء رغباتهم الجنسية ! أذكر مرة أن دعوته لنذهب إلى السينما من أجل مشاهدة بعض الأفلام ؛ أتدرون ماذا قال لي ؟ قال " إن الظلام سوف يوحي لنا بأشياء لم تكن في حسباننا ، بحيث لن يصبح من المستبعد أن أقبلك ، أو أمرر يدي على بعض الأماكن الحساسة من جسدك ، وربما لن تمانعي ، اعتقادا منك أننا نفعل ذلك باسم الحب ، فستكون بداية نهاية حبنا الذي سيضمحل ويضعف ليفسح المجال أمام شيء آخر اسمه الجنس ؛ وهذا شيء لاأحبذه لأنه سيهدم علاقتنا، وربما جعلنا نبتعد عن بعضنا البعض ، بعد أن نكون قد أشبعنا فيما بعد، و على مر الأيام غريزتنا الحيوانية ! " سكت برهة ، ثم أضاف " سوف نذهب إلى السينما بعد أن نكون قد أصبحنا زوجين إن شاء الله !" قلت " زوجين ؟! " قال ، وهو ينظر إلي بعمق " وهل تظنين أن كل هذا الحب الذي أصبح يؤلف بين قلوبنا سينتهي ويتبخر ذات يوم ، دون أن يفضي إلى الزواج ؟! "
ياإلاهي ! أين أخبؤك عن الموت يا وسيم ؟ هذا أروع من أن يصدق !
مرت ثلاثة أيام دون أن نلتقي، وجاء يوم الخميس ؛ أرسل وسيم يقول لي " صباح الخير عزيزتي ! مارأيك أن نحتفل اليوم بمرور عام على تعارفنا ؟ " أجبت على الفور " هذا جميل جدا ! والله إنها لفكرة رائعة ! " أضاف يقول بعد ذلك " لنلتق إذن في مقهانا المعتاذ " إيدين أيس " على الساعة الخامسة تماما"
قلت ، وأنا أختنق من شدة الفرح " وأنا سأكون هناك في الموعد ! "
كان الطابق الأول من المقهى مملوءا كعادته.كان ندل المقهى يعرفونني ويحترمونني. قال لي أحدهم ، وهو يهيأ لي كرسيا" تفضلي ياآنسة ! " ثم أضاف ، وهويبتسم " عصير ليمون كالعادة ! " وافقت بإيماءة من رأسي وأنا أشكره ، ثم جلست . أرسلت على التو رسالة لوسيم أقول فيها " أهلا وسهلا ! أنا أتواجد الآن بالمقهى . لقد رحب بي أحد الندل وراح ليأتيني بعصير ليمون ! "
لم أتلق جوابا منه ، واعتبرت الأمر عاديا، ما دامت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة وخمس دقائق؛ فلربما يوجد هو الآن بالقرب من المقهى ، ولا داعي أن يجيب !
انهمكت في القراءة على صفحات الفيسبوك ، أقرأ مابين نكث ومعلومات ، ولم أنتبه إلى النادل الذي وضع عصير الليمون أمامي وانصرف في هدوء . رفعت رأسي حينها وأنا أتساءل " أينك ياوسيم ؟ لم أعتد منك هذا التأخير كله ! "
كانت عقارب ساعتي تشير إلى الخامسة والربع . عدت إلى الفيسبوك. انهمكت في القراءة. ماذا ؟! إنها الخامسة والنصف ! ياإلاهي ! بدأت بالفعل أقلق من أجل وسيم ، مما دعاني أن أكلمه على الهاتف . إنه لايجيب !! أعدت المكالمة مرات عديدة، وكنت في كل مرة أسمع الصوت المسجل يقول لي بأن هاتف مخاطبي غير مشغل ! أرسلت الرسالة تلو الرسالة، أعدت المكالمة مآت المرات . . وسيم لا يجيب ! بقيت على هذه الحال حتى الساعة السابعة مساء ، دون أدنى خبر عنه !
مر أسبوع على اختفاء وسيم ! أسبوع لم أتوقف فيه عن البكاء . وارباه ! اختفى وسيم كما تختفي الشمس في فصل الشتاء !
كان يسكن وحده في إحدى العمارات ؛ ذهبت في اليوم الثاني من اختفاءه وسألت بواب العمارة ، فقال لي بأنه لم يره منذ صباح الخميس . تلفنت بعد هذا إلى الشركة التي يعمل بها ، فقالوا لي بأنهم لايعلمون عنه شيئا ، وأنه لم يحضر إلى العمل اليوم الجمعة . تجرأت ، ثم ذهبت أسأل عنه في مخفر الشرطة ، فقيل لي بأن هذا اﻹسم غير موجود عندهم . ذهبت بعد هذا كله أبحث عنه في معرض الجثت بمستشفى ابن رشد ، فلم يكن بين الموتى . وكانت آخر خطوة اتخذتها للبحث عنه أن ذهبت في اليوم الثالت من اختفاءه إلى المقبرة المحسوبة على الحي الذي يسكن به ، وأخذت أبحث بين القبور التي لم يمر على دفن الأموات بها أكثر من أسبوع ، فلم أجده بينهم .
رفعت عيني إلى السماء ، وقلبي يعتصر من شدة الحزن ، ثم أجهشت بالبكاء وأنا أقول " يارب ! إن كان وسيم حيا فأعده إلي ، وإن كان ميتا ، فألحقني به في القريب العاجل ."
مرت شهور وشهور ولم يظهر وسيم . أصبح الحزن قبلتي وملاذي ، أختبىء فيه من سراب الحياة وحقيقتها المزيفة ، وأجد فيه متعة غريبة لايشعر بها إلا من أدمى الفراق قلبه مثلي ؛ متعة كلها بكاء وكآبة وتشاؤم . . أصبحت أتمنى الموت الذي لايأتي وأكره الحياة التي أخذت مني وسيم ، وسلبتني عقلي وروحي ؛ روحي التي ودعت كل شيء جميل، وتخلت عن كل حلم مشروع . الآن بدأت أفهم لم يتألم البعض عندما يسمعون " عبد الحليم حافظ " يقول ، وهو يغني " وداع يا دنيا الهنا ، وداع ياحبي ياأحلام ، ذا عمر جرحي أنا ، أطول من الأيام " ، أو عندما يقول أيضًا " يافرحة كانت ملية عيني ، واستكثرتها الدنيا علي "
لاأخفيكم القول ، بدأت أفكر في وضع نهاية لحياتي التي أصبحت خالية من كل معنى ، لولا لطف الله بي ؛ لقد كان إيماني بالله قويا ، وكنت في كل لحظة ضعف أتذكر الحديث الشريف الذي يقول بأن كل من رمى نفسه ففي النار يرميها ، وكل من قدف نفسه ففي النار يقدفها .
بقيت على هذه الحال ، تتجاذبني مختلف الأفكار السوداء ، حتى جاء فجأة يوم . . نعم ، يوم عادت فيه روحي إلى جسدي وأحسست أني أولد من جديد ! يوم تلقيت فيه رسالة تقول " أهلا وسهلا عزيزتي ! أنا وسيم ! "
ماذا ؟! وسيم ؟! هذا شيء لايصدق !!
أجبت على الفور " أنت وسيم ؟! أحقا أنت وسبم ؟!"
جاء الجواب كقطرة الغيث التي تحيي الأرض بعد موتها " نعم حبيبتي ، أنا وسيم ! أنا الذي يحبك ويموت في . . ذباذيبك ! "
اغرورقت عيناي من الدمع وكدت أ سقط من طولي ، وأنا أشعر وكأنه سيغمى علي ، لكني تمالكت أعصابي وأخذت أصرخ في كل أرجاء المنزل ، وبأعلى صوتي " وسيم حي ! وسيم حي ! "
والتقينا !! . . كانت الفرحة تغمرنا ، ونار الشوق تتأجج في قلوبنا ! ضمني وسيم إليه ووضع وجنته بلطف على وجنتي ، فاختلطت دموعنا في صمت وأحسسنا أن حبا جديدا يولد في أحشاءنا . همس في أذني " أحبك ! " ؛ قلت بصوت خافت " وأنا أيضا أحبك ! " كانت فرحتنا لاتوصف !!
سألته بعد أن جلسنا في مقهانا المعتاذ عن سبب هذا الإختفاء فأجاب ، وهو يعتذر عن كل الآلام التي سببها إلي أنه كان يريد أن يتأكد - وبعيدا عني ! - من حقيقة شعوره تجاهي ، حتى لايقع لنا ماوقع للكثيرين الذين وقفوا في وسط الطريق ، ثم راح كل منهم إلى حال سبيله !
مصطفى دهور. أستاذ اللغة الفرنسية.
الدار البيضاء.
# الف ليلة ..وليلة..#🌾بقلمي @ أبو أسيل القريني @🌾
# الف ليلة ..وليلة..#
🌾
🌾
🌾
🌾
******************
اليكَ ياشهريار نذرت نفسي ...
🌾
وأبوح لك عن دريً المكنون....
🌾
وعن الف ليلة ..وليلة ..
🌾.
احكي لكَ قصص ..وروايات...
🌾
بيها ٠عجائب ...خلصت .
🌾
بالوفاء تارة ..لو بالخيانة انتهت ..
🌾
ياشهريار ..يااميري ... كيف ..
🌾
لي ..ان ..انهي .. معانات ..سهرك َ ...
🌾
وكيف لى ان .. اخلد .. سفرك ..
🌾
وتتمتع . . ببقاءِ ..معك َ...
🌾
لافوز ..بحبك .. بل لاعشق..وجودك ..
🌾
واكون ..من ..عشاقك ..
🌾
يااميري .. سأكون..سلوتك ..
🌾
ونديمتك ....وحافظةٌ لسرك...
🌾
سيبقى .. سفري ..وسفرك..
🌾
خالدا... واكون .. بطلة ..حبك ..
🌾
ويخلدنا .. التأريخ منصفا ..
نحن ابطال .. الف ليلة وليله ..
🌾




******************
اليكَ ياشهريار نذرت نفسي ...

وأبوح لك عن دريً المكنون....

وعن الف ليلة ..وليلة ..

احكي لكَ قصص ..وروايات...

بيها ٠عجائب ...خلصت .

بالوفاء تارة ..لو بالخيانة انتهت ..

ياشهريار ..يااميري ... كيف ..

لي ..ان ..انهي .. معانات ..سهرك َ ...

وكيف لى ان .. اخلد .. سفرك ..

وتتمتع . . ببقاءِ ..معك َ...

لافوز ..بحبك .. بل لاعشق..وجودك ..

واكون ..من ..عشاقك ..

يااميري .. سأكون..سلوتك ..

ونديمتك ....وحافظةٌ لسرك...

سيبقى .. سفري ..وسفرك..

خالدا... واكون .. بطلة ..حبك ..

ويخلدنا .. التأريخ منصفا ..
نحن ابطال .. الف ليلة وليله ..

بقلمي @ أبو أسيل القريني @
🌾

( يا من أنت ... ) *،*،*،(( فكري حسن عوض ))
( يا من أنت ... )
*،*،*،*،*،*،*،*،*،*
يامن تلهو ببقايا أحلامي
*،*،*،*،*،*،*،*،*،*
يامن تلهو ببقايا أحلامي
بارعة أنتي سيدتي ...
في وئد المشاعر والأماني
لم تعد تدرئي بما كان
أو يجب أن يكون عليه حالي
تجمدت كل احاسبسك
وأصبح كل شيء عندك سواء
أغضب .. أحزن .. أرحل
كله عندك سواء
استعليتي وأصبح لباسك
هو الكبرياء ...
سوف يأتي يوما تندمي
ولن يردني عنكي سوى
سيف الحياء ...
ارحلي ... أو ...لا ترحلي
فأصبح وضعك عندي سواء
يامن ظننت يوماً أنك حبيبي
عد لرشدك قبل أن تطفئ
آخر قناديلي ....
بعدها لن تجد قلباً
قد أخلص لك يوماً
وعاش على العهد دوماً
وبعدها سوف تندمي
سيدتي ...
سوف أغلق كل النوافذ
والأبواب إلا باب قلبي
فاسرعي واشعلي
آخر قناديلي ....
*******************
(( فكري حسن عوض ))
17 / 3 / 2 018
في وئد المشاعر والأماني
لم تعد تدرئي بما كان
أو يجب أن يكون عليه حالي
تجمدت كل احاسبسك
وأصبح كل شيء عندك سواء
أغضب .. أحزن .. أرحل
كله عندك سواء
استعليتي وأصبح لباسك
هو الكبرياء ...
سوف يأتي يوما تندمي
ولن يردني عنكي سوى
سيف الحياء ...
ارحلي ... أو ...لا ترحلي
فأصبح وضعك عندي سواء
يامن ظننت يوماً أنك حبيبي
عد لرشدك قبل أن تطفئ
آخر قناديلي ....
بعدها لن تجد قلباً
قد أخلص لك يوماً
وعاش على العهد دوماً
وبعدها سوف تندمي
سيدتي ...
سوف أغلق كل النوافذ
والأبواب إلا باب قلبي
فاسرعي واشعلي
آخر قناديلي ....
*******************
(( فكري حسن عوض ))
17 / 3 / 2 018
التعليقات

اكتب تعليقًا...
الجمعة، 30 مارس 2018
لوعة اللقاء ... امل ابو سل
لوعة اللقاء وجنون عتاب
مشيت احجل منكسا خطواتي
تتدحرج الكلمات بجوفي كاكومة
قش يتلاعب بها هواءبصحراء
شهقات
وكأنها جحافل تفرقت فتبترث
على افواه العشق تبحث عن
مرسى لأشرعة زفرات
نظرت اليه محدقة فاإذا بي
اسبح بيم عينيه مبحرة اتعمق
أغوص أكتشف ابجدية العشق
من ثنايا تعسعس الليل وإذا
به يختلس مني النظرات
أيها السارق رد الي صباحي
اترك الي شيئ أنتشي منه
القبلات
يا للوعة اللقاء تنفس من
من نوره ضياء محياك
حبيبي انا الحالمة العاشقة
انا قصص الماضي واساطير
سنهاوايت وسندريلا وكل
الحكايات
تكلم بربك لا تدعني استجدي منك
العبارات
يكفيني اوجاع الفراق حطت بالقلب
أهات
التقيته بحنين اللقاء لم يسعفني الحديث
فتهمهمت التنهيدات بصدري كافرس جموح
فدق ناقوس العتاب المرير تتحجل النبضات
فتتسارع تسابق الخلجات
عاتبته بدموع ترقرقت من ثناياها الابتسامات
عاتبته مثنية عليه السؤوال لما تستبح نبض
قلبي بوابل من تجريحات
وهمسات تلميحات
لما ادميت قلبي الم يكن قتل النفس للنفس
حرام أم بات بشرعلك من المحللات
يا سفاح النبض يا قاتل المعاني بالكلمات
كلمات انتحرت خلف جدار الصمت ولوعة
اللهثاث
هنا تفجر صمتي باالأنين وضمأ انتهال
علقماهه مرير بعتابات واتهاما برشقات
عويل
قتلت مقومات الحياة نحرتها على
الطرقات
فاصبحت شهيدة هواك فتلاشت
الأماني أعدمت الأمال بموت الزوام
حطمت كبريائي على مشارف قلبي
واقفات
انتشيت منك شهد عسل فإذا من
شهدك لسعات قاتلات
بدأ يتصفحني يقرأني ويقلب كتاب
الذكرايات
صمت توجسني وكأن الكلمات شاخت
مني فاصبحت تستند على عصى هرمة
بالوعة اللقاء
فبت كإإمراءة مبتورة الحلم والامنيات
فسلمت وإستسلمت بأحضانه رافعا
بيض الرايات
..............................
امل ابو سل
مشيت احجل منكسا خطواتي
تتدحرج الكلمات بجوفي كاكومة
قش يتلاعب بها هواءبصحراء
شهقات
وكأنها جحافل تفرقت فتبترث
على افواه العشق تبحث عن
مرسى لأشرعة زفرات
نظرت اليه محدقة فاإذا بي
اسبح بيم عينيه مبحرة اتعمق
أغوص أكتشف ابجدية العشق
من ثنايا تعسعس الليل وإذا
به يختلس مني النظرات
أيها السارق رد الي صباحي
اترك الي شيئ أنتشي منه
القبلات
يا للوعة اللقاء تنفس من
من نوره ضياء محياك
حبيبي انا الحالمة العاشقة
انا قصص الماضي واساطير
سنهاوايت وسندريلا وكل
الحكايات
تكلم بربك لا تدعني استجدي منك
العبارات
يكفيني اوجاع الفراق حطت بالقلب
أهات
التقيته بحنين اللقاء لم يسعفني الحديث
فتهمهمت التنهيدات بصدري كافرس جموح
فدق ناقوس العتاب المرير تتحجل النبضات
فتتسارع تسابق الخلجات
عاتبته بدموع ترقرقت من ثناياها الابتسامات
عاتبته مثنية عليه السؤوال لما تستبح نبض
قلبي بوابل من تجريحات
وهمسات تلميحات
لما ادميت قلبي الم يكن قتل النفس للنفس
حرام أم بات بشرعلك من المحللات
يا سفاح النبض يا قاتل المعاني بالكلمات
كلمات انتحرت خلف جدار الصمت ولوعة
اللهثاث
هنا تفجر صمتي باالأنين وضمأ انتهال
علقماهه مرير بعتابات واتهاما برشقات
عويل
قتلت مقومات الحياة نحرتها على
الطرقات
فاصبحت شهيدة هواك فتلاشت
الأماني أعدمت الأمال بموت الزوام
حطمت كبريائي على مشارف قلبي
واقفات
انتشيت منك شهد عسل فإذا من
شهدك لسعات قاتلات
بدأ يتصفحني يقرأني ويقلب كتاب
الذكرايات
صمت توجسني وكأن الكلمات شاخت
مني فاصبحت تستند على عصى هرمة
بالوعة اللقاء
فبت كإإمراءة مبتورة الحلم والامنيات
فسلمت وإستسلمت بأحضانه رافعا
بيض الرايات
..............................
امل ابو سل
التعليقات

اكتب تعليقًا...
كل يوم .....بقلم / أشرف شحاته سليم
كل يوم
..............
كل يوم
الشجرة تعلا
وكل يوم
بتزيد ورق
وكل يوم
فروع تفرع
وكل فرع
مليان ورق
وكل مابيزيد
....... ورقها
كل ما بيسقط
..........ورق
والعمر عمال بيجري
وإحنا من ضمن الورق
والورقة فيها السطور
وكل ورقة ليها دور
مهما زادت سطورها
جاي دور
جاي دور وتسيب
..........سطورها
لورقة تانية من غير
............سطور
اللي مشغول عامل
..............حسابه
مستني دور
واللي تايه
مش. مدور
عينه مش شايفة
...........السطور
تسقط الورقة
السطور تحضن
..........حروفها
تهرب تدور
على ورقة تانية
لسة باقي ليها دور
بقلم / أشرف شحاته سليم
..............
كل يوم
الشجرة تعلا
وكل يوم
بتزيد ورق
وكل يوم
فروع تفرع
وكل فرع
مليان ورق
وكل مابيزيد
....... ورقها
كل ما بيسقط
..........ورق
والعمر عمال بيجري
وإحنا من ضمن الورق
والورقة فيها السطور
وكل ورقة ليها دور
مهما زادت سطورها
جاي دور
جاي دور وتسيب
..........سطورها
لورقة تانية من غير
............سطور
اللي مشغول عامل
..............حسابه
مستني دور
واللي تايه
مش. مدور
عينه مش شايفة
...........السطور
تسقط الورقة
السطور تحضن
..........حروفها
تهرب تدور
على ورقة تانية
لسة باقي ليها دور
بقلم / أشرف شحاته سليم
التعليقات

اكتب تعليقًا...
نايات حب ... بقلم .. #هدى_إبراهيم_أمون
نايات حب
عند إصغاء المساء للجداول
انتظرني
حفيف أوراق الصفصاف للنسيم
همساتي لك
في تراتيل الضياء
أناديك
أسمعتني أنساب من صوت العنادل
نايات حزينة
تردد صداها البساتين؟
خيولي مسترسلة
تتهادى مع أغصان العاصفة
حوافرها تحل ضفائر الضجر
والدرب الوعر ينزلق
بأشواكه عميقا
يلمس السواعد السمراء
أهفو إليك من الجرح
من همهمات المتعبين
أضوع من أزهار شرفة الشمس
وهي تتنفس البحر
أشرعة سفر
أمواج حنين
اكتبني قصيدة حب
تتلون بها ثمار الصيف
تشدو بأنغامها الطيور
عندما تنمو ألسنة الصبار
على شظايا الحكاية
ستلمحني وهج شمعتك
أنفاس قهوتك
اتقاد فكرتك
حين يرسم الحب
عالمنا.
#هدى_إبراهيم_أمون
عند إصغاء المساء للجداول
انتظرني
حفيف أوراق الصفصاف للنسيم
همساتي لك
في تراتيل الضياء
أناديك
أسمعتني أنساب من صوت العنادل
نايات حزينة
تردد صداها البساتين؟
خيولي مسترسلة
تتهادى مع أغصان العاصفة
حوافرها تحل ضفائر الضجر
والدرب الوعر ينزلق
بأشواكه عميقا
يلمس السواعد السمراء
أهفو إليك من الجرح
من همهمات المتعبين
أضوع من أزهار شرفة الشمس
وهي تتنفس البحر
أشرعة سفر
أمواج حنين
اكتبني قصيدة حب
تتلون بها ثمار الصيف
تشدو بأنغامها الطيور
عندما تنمو ألسنة الصبار
على شظايا الحكاية
ستلمحني وهج شمعتك
أنفاس قهوتك
اتقاد فكرتك
حين يرسم الحب
عالمنا.
#هدى_إبراهيم_أمون
عا رف ... شعر .. بتول عبد المعز ..
عا رف
لما تبقى الكلمة بينا
طالعة بتحيى الكيان
والمعانى اللى فى عينينا
ينعدل بيها الميزان
وأما شمس الحب تشرق
تهدى ليالينا الأمان
والفنون الحلوة تزعق
توصف للقلب الحنان
الشجر يطرح جناين
وإنت واقف فى المكان
يومها تفرح إن بكرة
جى ومعاه الأذان
نمتلك ساعتها فرحة
لحظة من عمر الزمان
بس لما تبقى عارف
#بتول عبد المعز
لما تبقى الكلمة بينا
طالعة بتحيى الكيان
والمعانى اللى فى عينينا
ينعدل بيها الميزان
وأما شمس الحب تشرق
تهدى ليالينا الأمان
والفنون الحلوة تزعق
توصف للقلب الحنان
الشجر يطرح جناين
وإنت واقف فى المكان
يومها تفرح إن بكرة
جى ومعاه الأذان
نمتلك ساعتها فرحة
لحظة من عمر الزمان
بس لما تبقى عارف
#بتول عبد المعز
الخميس، 29 مارس 2018
صلوات على مياه دافئة **شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى
صلوات على مياه دافئة
****************
يا عينُ صبِّي في كؤوسي أدْمُعِي
فاليومَ جئتُ لكي أودَّعَ مُوجعي
قد جئتُ أرثى للفراقِ أحبَّتي
وأقولُ يا شمسَ الطهارةِ ولِّعي
ما دامَ فايزةٌ أحلَّتْ أرضَكُم
فعلامَ لا تكوي المشاعرُ أضلعي ؟
***
وعلامَ لا نبكي رفيقةَ عمرِنَا ؟
ونضيقُ ذرعًا بالزمانِ المفجعِ
ذهبَ الجميعُ إلى بلادٍ غيرِ ذي
وبقيتِ وحدَكِ في بلادِ البلقعِ
سوهاجُ يا بلدٌ طرقْنَا حبَّهُ
قد حانَ لي أنْ أفتديكَ بمدفعي
وأقولُ يا أسفي عليكَ وحسرتي
ماذا جنيتُ لكي تقطِّعَ موضعي ؟
***
يا دارَ طهطا قدْ ظفرْتِ بروحِنَا
وظللْتِ في جوفِ الأحبَّةِ ترتعي
ما عادَ لي بلدٌ أحبُّ نعيمَها
إلا التي نادتْ بلبسِ البرقعِ
ما عدتُ منْ بعدِ الفراقِ أزورُكُم
أنا لستُ في فقدِ الأحبَّةِ أدَّعي
****************
يا عينُ صبِّي في كؤوسي أدْمُعِي
فاليومَ جئتُ لكي أودَّعَ مُوجعي
قد جئتُ أرثى للفراقِ أحبَّتي
وأقولُ يا شمسَ الطهارةِ ولِّعي
ما دامَ فايزةٌ أحلَّتْ أرضَكُم
فعلامَ لا تكوي المشاعرُ أضلعي ؟
***
وعلامَ لا نبكي رفيقةَ عمرِنَا ؟
ونضيقُ ذرعًا بالزمانِ المفجعِ
ذهبَ الجميعُ إلى بلادٍ غيرِ ذي
وبقيتِ وحدَكِ في بلادِ البلقعِ
سوهاجُ يا بلدٌ طرقْنَا حبَّهُ
قد حانَ لي أنْ أفتديكَ بمدفعي
وأقولُ يا أسفي عليكَ وحسرتي
ماذا جنيتُ لكي تقطِّعَ موضعي ؟
***
يا دارَ طهطا قدْ ظفرْتِ بروحِنَا
وظللْتِ في جوفِ الأحبَّةِ ترتعي
ما عادَ لي بلدٌ أحبُّ نعيمَها
إلا التي نادتْ بلبسِ البرقعِ
ما عدتُ منْ بعدِ الفراقِ أزورُكُم
أنا لستُ في فقدِ الأحبَّةِ أدَّعي
--------------------------------
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
المنح الربانية ..... بقلم // سليمان كاااامل .....
المنح الربانية .....
بقلم // سليمان كاااامل .....
**********************
قد ترى عينيك الأمراض محزنة
........وتضج النفس من آثار بلواها
.....
وتشكو لغير الله مابها من كرب
........وآهـــات تشق الليل بنجواها
......
وقد يفضي اليأس إلى جزع
.......حين لا تدرك النفس مغزاها
.......
فقد تبتلى من الله لحبه إياك
.......كي يسمع الله من فيــــك الله
.......
وقد يغفرالله ذلات كي يطهرك
......ويمحي بالأمراض سوءة تخشاها
........
وربما الله يريد جوارك للرسل
.........يرقيك في الدرجات لتبلغ منتهاها
.......
ليس كل ما تبتلى به تعذيب
.........فالله رحيم بنفس خلقها فسواها
.......
وقدر فيها الخير والشر جبلة
.........وقد أفلح من رقى نفسه وزكاها
.......
لا تجزعن من بلوى ألمت بنفس
..........مادام بها إيمان يرعى الجسم ويرعاها
.......
تبقى النفوس عليلة ماضلت
..........فإن تحلت بالشكروالرضا آتاها تقواها
......................................................
سليمان كاااااامل ....2018/3/29 الخميس ....
........
بقلم // سليمان كاااامل .....
**********************
قد ترى عينيك الأمراض محزنة
........وتضج النفس من آثار بلواها
.....
وتشكو لغير الله مابها من كرب
........وآهـــات تشق الليل بنجواها
......
وقد يفضي اليأس إلى جزع
.......حين لا تدرك النفس مغزاها
.......
فقد تبتلى من الله لحبه إياك
.......كي يسمع الله من فيــــك الله
.......
وقد يغفرالله ذلات كي يطهرك
......ويمحي بالأمراض سوءة تخشاها
........
وربما الله يريد جوارك للرسل
.........يرقيك في الدرجات لتبلغ منتهاها
.......
ليس كل ما تبتلى به تعذيب
.........فالله رحيم بنفس خلقها فسواها
.......
وقدر فيها الخير والشر جبلة
.........وقد أفلح من رقى نفسه وزكاها
.......
لا تجزعن من بلوى ألمت بنفس
..........مادام بها إيمان يرعى الجسم ويرعاها
.......
تبقى النفوس عليلة ماضلت
..........فإن تحلت بالشكروالرضا آتاها تقواها
......................................................
سليمان كاااااامل ....2018/3/29 الخميس ....
........
الأربعاء، 28 مارس 2018
*** وأيه.... يعني ****بقلمي الأستاذ المصري الشاعر ()() حمدي توفيق ()()
**** وأيه.... يعني ****
8888888888888
وأيه يعني
ميعاد واتنين
وأيه يعني
حاجات تألم
كدا قلبين
وأيه يعني
أقول مشتاق
تقول إستني
بس يومين
******
وأيه يعني
أقول قلبي
بيوجعني
تقولي
تاني ... هتخدعني
وأيه يعني
أقول
عاوزك
تقولي يلا ودعني
******
وأيه يعني
يمر الوقت
ويعدي
وأنت حارمني
من
شوقك
مابتهدي
*******
وأيه يعني
منا ياما قلت
أسمعني
وأنت
محاولتش مرة
تسمعني
وسايب حبك
بيكويني
ويوجعني
وأيه يعني
******
وأيه يعني
أقول .. قرب
تقول ..لاء
ناوي ..تجرب
أقول ..قرب
بخاف ف
بعدي عنك.أتغرب
وأيه يعني حاول
قرب
******
وأيه يعني
أقول نفسي
تكونلي حبيب
تقولي إزاي
وشمس أيامي
بكره تغيب
********
وأيه يعني
أقول الحب
شوق مكتوب
تقول لاء
دا همس
يادوب
**********
وأيه
يعني
ميعاد واتنين
ولابتجيش
مِتين
مره
أنا أسأل
وإنتي عليا
متجوبيش
واتكلم واقول
فينك
وبردوا انتي
مترديش
وأيه يعني
أعيش
وحدي
لكن حاسب
متخدعنيش
8888888888
88888
88
بقلمي
الأستاذ المصري
الشاعر
()() حمدي توفيق ()()
8888888888888
وأيه يعني
ميعاد واتنين
وأيه يعني
حاجات تألم
كدا قلبين
وأيه يعني
أقول مشتاق
تقول إستني
بس يومين
******
وأيه يعني
أقول قلبي
بيوجعني
تقولي
تاني ... هتخدعني
وأيه يعني
أقول
عاوزك
تقولي يلا ودعني
******
وأيه يعني
يمر الوقت
ويعدي
وأنت حارمني
من
شوقك
مابتهدي
*******
وأيه يعني
منا ياما قلت
أسمعني
وأنت
محاولتش مرة
تسمعني
وسايب حبك
بيكويني
ويوجعني
وأيه يعني
******
وأيه يعني
أقول .. قرب
تقول ..لاء
ناوي ..تجرب
أقول ..قرب
بخاف ف
بعدي عنك.أتغرب
وأيه يعني حاول
قرب
******
وأيه يعني
أقول نفسي
تكونلي حبيب
تقولي إزاي
وشمس أيامي
بكره تغيب
********
وأيه يعني
أقول الحب
شوق مكتوب
تقول لاء
دا همس
يادوب
**********
وأيه
يعني
ميعاد واتنين
ولابتجيش
مِتين
مره
أنا أسأل
وإنتي عليا
متجوبيش
واتكلم واقول
فينك
وبردوا انتي
مترديش
وأيه يعني
أعيش
وحدي
لكن حاسب
متخدعنيش
8888888888
88888
88
بقلمي
الأستاذ المصري
الشاعر
()() حمدي توفيق ()()
حواطر أدبية .. بقلم .. فريال العطيوي
شغلات لازم تستوعبها !!
1 - صديق الكل وحيد
2- اللي فاهم الحب بكل تفاصيلو ، مش مرتبط
3- كلام الناس كلو غلط ، طالما مش طالع من أمك أو أبوك
4- انجح العلاقات اخفاها
5_ اللي ما يتعدل بيتبدل
6_ الأمل بهالوقت متل التليفون الأرضي ، ما الو لزوم بس لازم يكون موجود
7- إذا ما عرفت تكون بنادول ، حاول ما تكون صداع .
8- إنت مو محور الكون مهما كنت مشهور أو شغلة كبيرة
9- مو كل اللي بيضحك بوجهك بيحبك، ولا كل إلي بيمرق من جنبك من دون ما يسلم عليك بيكرهك .
10- مو شرط الناس تزقفلك مشان تكمل الشي اللي عم تعملو .. لو بتحبو كمِّل فيه حتى لو ما حدا عطاك إهتمام أصلاً .
11- عيش حياتك أنت ، ما تقلد أي حدا مهما كانت درجة نجاحو.
12- ما تفكر تعيش متل بطل فيلم ، لأنو هو قصة مكتوبة مُصممة لحتى تعجب كل الناس .
13- أول ما تبدا بالمشي ، طريقك رح يبين ، المهم تبدا
💛
14- على قدر العشم يأتي الخازوق .
😂
15 - ما تحاول تختبر قيمتك عند حد لأنه ما دام وصلك لهون انت ما بتعنيله اشي .
16- بحياتك لا تعلق روحك بحدا ، مين ما كان .
17- كل شي رح يمرق ، بس و هو عم يمرق رح يترك شوية شغلات ما بتمرق .
18- حاول تحافظ على حلاوة البدايات أطول فترة ممكنة .
19- السمك الميت بيمشي مع التيار ، و السمك العايش بس هو إللي بيختار طريقو .
20- ما تسحب حدا من حياتو ، لو مش ناوي تضل ماسك فيه بسنانك .
21- كل واحد فينا جواتو قصة غيرتو و من ساعتها و هو موش عارف يرجع طبيعي متل ما كان .
💔
22- كل شي بالدنيا الو تمن لازم يندفع ، مشان هيك لازم تكون عارف انك بتستغني عن شو كرمال شو ، مشان تمنك مايكون غالي ويندمك
23- اتعلم الإنسحاب مرة ،و رح تصير عندك عادة .
24- السن لما عصبو يموت مستحيل يرجع يلمع عليك .. عامل الناس كلها بالأسلوب هاد .
25- كل مشكلة و إلها أكلة.
🙂
26- مشاكلك لو طلعت برا قلبك و حكيتها، بتكون عم تزود عليهم وحدة كمان .
27-شوية الشوي اللي ضالين عندك، حافظ عليهم ، هدول راس مالك بالدنيا
28- عمرك بالهوية غير عمرك بالمراية غير عمرك مع حدا بتحبو غير عمرك و أنت فرحان غير عمرك و أنت زعلان ، جوات عمرك عمر تاني .
29- الحرام قبل العيب ، و ربك قبل الناس."
30 - ((الاهم)) خلّي ببالك ،إنه الشخص اللي حطّمك مستحيل يكون علاجك
💔
💔
💔
💔
31- الوقعة الاولى بتكون غصبن عنك ، اي وقعة بعد هيك بتكون انت اخترتها بكامل ارادتك .
1 - صديق الكل وحيد
2- اللي فاهم الحب بكل تفاصيلو ، مش مرتبط
3- كلام الناس كلو غلط ، طالما مش طالع من أمك أو أبوك
4- انجح العلاقات اخفاها
5_ اللي ما يتعدل بيتبدل
6_ الأمل بهالوقت متل التليفون الأرضي ، ما الو لزوم بس لازم يكون موجود
7- إذا ما عرفت تكون بنادول ، حاول ما تكون صداع .
8- إنت مو محور الكون مهما كنت مشهور أو شغلة كبيرة
9- مو كل اللي بيضحك بوجهك بيحبك، ولا كل إلي بيمرق من جنبك من دون ما يسلم عليك بيكرهك .
10- مو شرط الناس تزقفلك مشان تكمل الشي اللي عم تعملو .. لو بتحبو كمِّل فيه حتى لو ما حدا عطاك إهتمام أصلاً .
11- عيش حياتك أنت ، ما تقلد أي حدا مهما كانت درجة نجاحو.
12- ما تفكر تعيش متل بطل فيلم ، لأنو هو قصة مكتوبة مُصممة لحتى تعجب كل الناس .
13- أول ما تبدا بالمشي ، طريقك رح يبين ، المهم تبدا

14- على قدر العشم يأتي الخازوق .

15 - ما تحاول تختبر قيمتك عند حد لأنه ما دام وصلك لهون انت ما بتعنيله اشي .
16- بحياتك لا تعلق روحك بحدا ، مين ما كان .
17- كل شي رح يمرق ، بس و هو عم يمرق رح يترك شوية شغلات ما بتمرق .
18- حاول تحافظ على حلاوة البدايات أطول فترة ممكنة .
19- السمك الميت بيمشي مع التيار ، و السمك العايش بس هو إللي بيختار طريقو .
20- ما تسحب حدا من حياتو ، لو مش ناوي تضل ماسك فيه بسنانك .
21- كل واحد فينا جواتو قصة غيرتو و من ساعتها و هو موش عارف يرجع طبيعي متل ما كان .

22- كل شي بالدنيا الو تمن لازم يندفع ، مشان هيك لازم تكون عارف انك بتستغني عن شو كرمال شو ، مشان تمنك مايكون غالي ويندمك
23- اتعلم الإنسحاب مرة ،و رح تصير عندك عادة .
24- السن لما عصبو يموت مستحيل يرجع يلمع عليك .. عامل الناس كلها بالأسلوب هاد .
25- كل مشكلة و إلها أكلة.

26- مشاكلك لو طلعت برا قلبك و حكيتها، بتكون عم تزود عليهم وحدة كمان .
27-شوية الشوي اللي ضالين عندك، حافظ عليهم ، هدول راس مالك بالدنيا
28- عمرك بالهوية غير عمرك بالمراية غير عمرك مع حدا بتحبو غير عمرك و أنت فرحان غير عمرك و أنت زعلان ، جوات عمرك عمر تاني .
29- الحرام قبل العيب ، و ربك قبل الناس."
30 - ((الاهم)) خلّي ببالك ،إنه الشخص اللي حطّمك مستحيل يكون علاجك




31- الوقعة الاولى بتكون غصبن عنك ، اي وقعة بعد هيك بتكون انت اخترتها بكامل ارادتك .
( الحلقة السادسة :) ( وبات الحزن على خدود الجمال ) بقلم الكاتبة الأديبة .. سحر الصيدلي
الحلقة السادسة :
وبات الحزن على خدود الجمال
بقلم الكاتبة سحر الصيدلي
28/3/2018
هنا قررت الرحيل من بيت اهلي لأجنبهم الفضيحة والألم والعار الذي سيكون بصمة كبيرة بين اخوتي فكتبت لهم رسالة من كلمات قليلة .. سامحوني ولا تسالوا عني وأعلنوا وفاتي للناس ..سلمى... ومع بزوغ الفجر تسللت من المنزل باتجاه المحطة لأركب القطار المتجه للإسكندرية وأكون وجها لوجه مع شريف ويجد حلا لمشكلتي فهو المسوؤل عن هذا الطفل الذي لا ذنب له سوى غلطة ارتكبناها بحقه دون علم او ارادة منه .. وصلت الاسكندرية والتعب والإرهاق يلف بي من كل جانب وصوب ولا اعرف الى أي مكان سأسير ومكثت بالمحطة وأنا اتصل بهاتف شريف دون مجيب ودموعي تسابق رنين الهاتف فخيم الصمت على حالي وبخ الالم رذاذه على جسدي وقرصني الجوع وتملكني اليأس والوحدة وشعور لا اعرف كيف اصفه ...اه كم مؤلم أن تبقى وحيدا ولا تجد أحد بجانبك يدلك او ينصحك او يحول هذا الواقع الى حلم مزعج تستيقظ منه لتقول لنفسك لقد كان كابوساً وانتهى ..هنا بدأت افكر الى اين اذهب وأنا لا اعرف احدا بالإسكندرية هل أمضي ليلتي بالمحطة ام اعود الى اهلي الذين عرفوا سري وتلطخ شرفهم بعاري...لالا لن اعود مهما كلفني الامر وعلي ان اجد مبيتا للصباح ثم أعاود الاتصال بشريف ليأتي ويأخذني الى أي مكان ثم يعلن عن زواجي امام الجميع وتنتهي مأساتي .. لكن للأسف هاتفه لا يرد وما علي إلا البقاء هنا في المحطة فهي المكان الأكثر أماناً من أي مكان أخر اذهب اليه وخاصة أنني فتاة وحيدة وصغيرة وجميلة والذئاب البشرية لا ترحم...وبينما كانت الأفكار تتجاذبني إذا بصوت نسائي يكلمني فالتفت بسرعة لأجد امرأة في العقد السادس من عمرها تقريبا..وبحنية الام تسألني ..ما مشكلتك يا ابنتي ؟؟وهل انت هنا لوحدك ؟؟وأين اهلك؟؟ أراك قلقة.. منذ ان نزلت من القطار وأنت تجلسين هنا بمفردك..هل تأخر من سيصطحبك إلى المنزل ؟؟ان كنت تعرفين العنوان انا اخذك اليه فأنا انتظر هنا ابني القادم من القاهرة لاصطحبه الى البيت بإمكاننا ان نوصلك الى أي مكان تريدينه ...نظرت اليها مليا ثم أجهشت بالبكاء وارتميت على صدرها دون اذن منها وأفرغت عليه كل احزاني وآلامي وما بي من عذاب وكأنني أعرفها منذ زمن ..احتضنتني بكلتا يديها وهدأت من روعي وقالت سآخذك معي الى بيتي نشرب القهوة معا وهناك ان شاء الله سنجد حلا لمشكلتك ...وبينما كنا نتناقش في الأمر إذا بشاب وسيم الطلة يتقدم نحونا ويقبل يد المرأة بكل احترام ويهز رأسه لي بابتسامة انيقة ثم يقول لوالدته اين سيارتك يا ست الكل لأحمل الامتعة اليها ..هناك ياولدي وخذ بطريقك هذه الحقيبة ايضا للآنسة لأنها ستشرب عندنا القهوة ..على الرحب والسعة قالها بهدوء واتزان... فالتفتُ الى المرأة وقلت لها اسمي سلمى يا خالة ..أهلاً بك ومرحباً سلمى ..وأنا أم محمد وهذا هو ابني ووحيدي وهو كل دنيتي وسعادتي ..ربنا يحفظه لك يا خالة قلتها والمرارة تعتصر قلبي على ما حل بي وكيف زرعت الشوك بيدي وأنهيت مستقبلي من اجل لحظة عابرة كانت دماراً لحياتي ولكن كلي امل ان ينصلح المسار وأتزوج شريف وتعود حياتي طبيعيه كسابق عهدها رغم انني خسرت اعز ما املك وهم اهلي وإخوتي وشرفي الذي لم احافظ عليه وأنا الفتاة التي تربت على الاخلاق والمثل ولكن تلك مشيئة الله وعلى ان انال جزائي ليكون درسا قاسيا لي اعتبر منه بقية عمري ..وانتبهت على صوت ام محمد وهي تقول هيا بنا يا سلمى فقد بدت معالم التعب واضحة على وجهك وأظن أنك حامل لذا عليك ان تأخذي قسطاً من الراحة . شكرتها وركبت السيارة وأنا في غاية القلق والتعب والحيرة من المجهول القادم ولكن ليس أمامي خيارً أخر سوى ان اقبل بما كتبه لي ربي ...غفوت بالسيارة ودون ان ادري...
وبات الحزن على خدود الجمال
بقلم الكاتبة سحر الصيدلي
28/3/2018
هنا قررت الرحيل من بيت اهلي لأجنبهم الفضيحة والألم والعار الذي سيكون بصمة كبيرة بين اخوتي فكتبت لهم رسالة من كلمات قليلة .. سامحوني ولا تسالوا عني وأعلنوا وفاتي للناس ..سلمى... ومع بزوغ الفجر تسللت من المنزل باتجاه المحطة لأركب القطار المتجه للإسكندرية وأكون وجها لوجه مع شريف ويجد حلا لمشكلتي فهو المسوؤل عن هذا الطفل الذي لا ذنب له سوى غلطة ارتكبناها بحقه دون علم او ارادة منه .. وصلت الاسكندرية والتعب والإرهاق يلف بي من كل جانب وصوب ولا اعرف الى أي مكان سأسير ومكثت بالمحطة وأنا اتصل بهاتف شريف دون مجيب ودموعي تسابق رنين الهاتف فخيم الصمت على حالي وبخ الالم رذاذه على جسدي وقرصني الجوع وتملكني اليأس والوحدة وشعور لا اعرف كيف اصفه ...اه كم مؤلم أن تبقى وحيدا ولا تجد أحد بجانبك يدلك او ينصحك او يحول هذا الواقع الى حلم مزعج تستيقظ منه لتقول لنفسك لقد كان كابوساً وانتهى ..هنا بدأت افكر الى اين اذهب وأنا لا اعرف احدا بالإسكندرية هل أمضي ليلتي بالمحطة ام اعود الى اهلي الذين عرفوا سري وتلطخ شرفهم بعاري...لالا لن اعود مهما كلفني الامر وعلي ان اجد مبيتا للصباح ثم أعاود الاتصال بشريف ليأتي ويأخذني الى أي مكان ثم يعلن عن زواجي امام الجميع وتنتهي مأساتي .. لكن للأسف هاتفه لا يرد وما علي إلا البقاء هنا في المحطة فهي المكان الأكثر أماناً من أي مكان أخر اذهب اليه وخاصة أنني فتاة وحيدة وصغيرة وجميلة والذئاب البشرية لا ترحم...وبينما كانت الأفكار تتجاذبني إذا بصوت نسائي يكلمني فالتفت بسرعة لأجد امرأة في العقد السادس من عمرها تقريبا..وبحنية الام تسألني ..ما مشكلتك يا ابنتي ؟؟وهل انت هنا لوحدك ؟؟وأين اهلك؟؟ أراك قلقة.. منذ ان نزلت من القطار وأنت تجلسين هنا بمفردك..هل تأخر من سيصطحبك إلى المنزل ؟؟ان كنت تعرفين العنوان انا اخذك اليه فأنا انتظر هنا ابني القادم من القاهرة لاصطحبه الى البيت بإمكاننا ان نوصلك الى أي مكان تريدينه ...نظرت اليها مليا ثم أجهشت بالبكاء وارتميت على صدرها دون اذن منها وأفرغت عليه كل احزاني وآلامي وما بي من عذاب وكأنني أعرفها منذ زمن ..احتضنتني بكلتا يديها وهدأت من روعي وقالت سآخذك معي الى بيتي نشرب القهوة معا وهناك ان شاء الله سنجد حلا لمشكلتك ...وبينما كنا نتناقش في الأمر إذا بشاب وسيم الطلة يتقدم نحونا ويقبل يد المرأة بكل احترام ويهز رأسه لي بابتسامة انيقة ثم يقول لوالدته اين سيارتك يا ست الكل لأحمل الامتعة اليها ..هناك ياولدي وخذ بطريقك هذه الحقيبة ايضا للآنسة لأنها ستشرب عندنا القهوة ..على الرحب والسعة قالها بهدوء واتزان... فالتفتُ الى المرأة وقلت لها اسمي سلمى يا خالة ..أهلاً بك ومرحباً سلمى ..وأنا أم محمد وهذا هو ابني ووحيدي وهو كل دنيتي وسعادتي ..ربنا يحفظه لك يا خالة قلتها والمرارة تعتصر قلبي على ما حل بي وكيف زرعت الشوك بيدي وأنهيت مستقبلي من اجل لحظة عابرة كانت دماراً لحياتي ولكن كلي امل ان ينصلح المسار وأتزوج شريف وتعود حياتي طبيعيه كسابق عهدها رغم انني خسرت اعز ما املك وهم اهلي وإخوتي وشرفي الذي لم احافظ عليه وأنا الفتاة التي تربت على الاخلاق والمثل ولكن تلك مشيئة الله وعلى ان انال جزائي ليكون درسا قاسيا لي اعتبر منه بقية عمري ..وانتبهت على صوت ام محمد وهي تقول هيا بنا يا سلمى فقد بدت معالم التعب واضحة على وجهك وأظن أنك حامل لذا عليك ان تأخذي قسطاً من الراحة . شكرتها وركبت السيارة وأنا في غاية القلق والتعب والحيرة من المجهول القادم ولكن ليس أمامي خيارً أخر سوى ان اقبل بما كتبه لي ربي ...غفوت بالسيارة ودون ان ادري...
قصيدة : ( ليتني كنت كالشتاء ) ــــ فاطمة البسريني ــــ
ساعة واحدة
Fatima Elbasrini ليتني كنت كالشتاء
ليتني كنت كالصخرة الصماء
ليتني كنت كالروضة الغناء
ليتني كنت كالمطرأغشي
الأزهار في الروض
وأتسرب الى أعماق الأرض،
ليتني كنت شتاء ،
ينصب على الأحجار الصلدة ،
فلا تتحرك كيد بلا عصب
لا تجيب ، فأزداد حدة ،
وأسير عليها في خبب .
ليتني كنت كالمطر الغضير ،
ينساب ، يسبح مع العبير .
ليتني كنت غيثا ،
يحيي ميت العشب ،
ويساعد نموالنبت ،
ويثقل كاهل السماء بالسحب ،
ويزيل عن ا لورد سحنة الموت .
ولما يولد الربيع ،
ويورق الغد في دمائي ،
أصيح ،
أنا السلام ، أنا الأحلام،
وأصرخ يا ورود انبعثي،
أفيقي من سباتك العميق ،
أنا المطر / انا الغر ،
أنا الحياة / أنا الثمر
أنا النسيم الرقيق ،
ليتني كنت مطرا ،
يملأ قرارات الجداول
ويتسلل بين الخمائل
والماء يهمس في فرح ،
ويقبل الأحجار في مرح ،
بنثني ويخطر في تؤدة
ومتى حن الى عرق النخيل وجده .
ليتني كنت جليدا
فأهزم الشمس ، فتصبح بردانة
وأصيح ،
أيتها الشموع يا جذلانة
رشي الناس والبشرفي الدروب
بالهباب ، وحطمي أوصال القلوب
وأصيح ،
أيتها النار أنا الجليد
حطمي الأوتاد والقديم والجديد ،
حطمي ، هشمي الحديد ،
وتنفسي في أضلعي،
وكأن الوقت لاينتهي ولا ينمحي .
Fatima Elbasrini ليتني كنت كالشتاء
ليتني كنت كالصخرة الصماء
ليتني كنت كالروضة الغناء
ليتني كنت كالمطرأغشي
الأزهار في الروض
وأتسرب الى أعماق الأرض،
ليتني كنت شتاء ،
ينصب على الأحجار الصلدة ،
فلا تتحرك كيد بلا عصب
لا تجيب ، فأزداد حدة ،
وأسير عليها في خبب .
ليتني كنت كالمطر الغضير ،
ينساب ، يسبح مع العبير .
ليتني كنت غيثا ،
يحيي ميت العشب ،
ويساعد نموالنبت ،
ويثقل كاهل السماء بالسحب ،
ويزيل عن ا لورد سحنة الموت .
ولما يولد الربيع ،
ويورق الغد في دمائي ،
أصيح ،
أنا السلام ، أنا الأحلام،
وأصرخ يا ورود انبعثي،
أفيقي من سباتك العميق ،
أنا المطر / انا الغر ،
أنا الحياة / أنا الثمر
أنا النسيم الرقيق ،
ليتني كنت مطرا ،
يملأ قرارات الجداول
ويتسلل بين الخمائل
والماء يهمس في فرح ،
ويقبل الأحجار في مرح ،
بنثني ويخطر في تؤدة
ومتى حن الى عرق النخيل وجده .
ليتني كنت جليدا
فأهزم الشمس ، فتصبح بردانة
وأصيح ،
أيتها الشموع يا جذلانة
رشي الناس والبشرفي الدروب
بالهباب ، وحطمي أوصال القلوب
وأصيح ،
أيتها النار أنا الجليد
حطمي الأوتاد والقديم والجديد ،
حطمي ، هشمي الحديد ،
وتنفسي في أضلعي،
وكأن الوقت لاينتهي ولا ينمحي .
قصيدة : ( ليتني كنت كالشتاء ) ــــ فاطمة البسريني ــــ
الثلاثاء، 27 مارس 2018
من قصيدة(سفرٌ من الصبر) لشاعر الأحرف الثاقبة أ/ عارف حيدرة
لنا في متون الدهر سفرٌ من الصبرِ
وباعٌ طويلٌ في العزيمةِ والقدرِ
وتاريخ عز ٍّ سامقٍ متطاولٍ
سما شرفاً فوق المجرةِ في فخرِ
لنا قدرات ٌ ميَّزتنا عن الورى
وقد خصَّنا الرحمن فيها عن الغيرِ
كرامٌ أشدّاءٌ وأهل شجاعةٍ
وبأسٍ شديدٍ جاء في محكم الذكرِ
لنا الحسمُ في كل الصعاب لأننا
جُبـِلناعلى الإقدامِ في الحرب والكرِّ
ولن يستطيع الكونُ تقويض عزمنا
وإصرارنا في البر والجو والبحرِ
فنحن أناسٌ في الخطوبِ أعزّةٌ
بأفئدةٍ صمّاء قــُدّت من الصخرِ
ندافعُ عن تأريخنا وإبــاء ِنا
ووحدتنا الغراء والدين والفكرِ
وشعبٍ أبيّ ٍ للحضارةِ ينتمي
وللمجد والآثارِ والصيتِ والقـَدْرِ
فأكثر من عامين والكون كلُّهُ
ٌعلينا ولكن يعجز الكلُّ عن دحري
فنحنُ بنو الأذواءِ من نسلِ (حمير)ٍ
ونحن جنود الأرض في العسرِ واليسرِ
فكم جيّش الأعداءُ من اجل دحرنا
وكم قد أذقناهم من الذل والخسرِ
وكم جهزوا من طائراتٍ لقتلنا
وكم أسرفوا في القصفِ والعنفِ والغدرِ
فلم يجدوا الا الهزائم دأبهم
ولم تــُثــْنـِنا عن نصرِنا آلة ُ العصرِ
وباعٌ طويلٌ في العزيمةِ والقدرِ
وتاريخ عز ٍّ سامقٍ متطاولٍ
سما شرفاً فوق المجرةِ في فخرِ
لنا قدرات ٌ ميَّزتنا عن الورى
وقد خصَّنا الرحمن فيها عن الغيرِ
كرامٌ أشدّاءٌ وأهل شجاعةٍ
وبأسٍ شديدٍ جاء في محكم الذكرِ
لنا الحسمُ في كل الصعاب لأننا
جُبـِلناعلى الإقدامِ في الحرب والكرِّ
ولن يستطيع الكونُ تقويض عزمنا
وإصرارنا في البر والجو والبحرِ
فنحن أناسٌ في الخطوبِ أعزّةٌ
بأفئدةٍ صمّاء قــُدّت من الصخرِ
ندافعُ عن تأريخنا وإبــاء ِنا
ووحدتنا الغراء والدين والفكرِ
وشعبٍ أبيّ ٍ للحضارةِ ينتمي
وللمجد والآثارِ والصيتِ والقـَدْرِ
فأكثر من عامين والكون كلُّهُ
ٌعلينا ولكن يعجز الكلُّ عن دحري
فنحنُ بنو الأذواءِ من نسلِ (حمير)ٍ
ونحن جنود الأرض في العسرِ واليسرِ
فكم جيّش الأعداءُ من اجل دحرنا
وكم قد أذقناهم من الذل والخسرِ
وكم جهزوا من طائراتٍ لقتلنا
وكم أسرفوا في القصفِ والعنفِ والغدرِ
فلم يجدوا الا الهزائم دأبهم
ولم تــُثــْنـِنا عن نصرِنا آلة ُ العصرِ
من قصيدة(سفرٌ من الصبر) لشاعر الأحرف الثاقبة أ/ عارف حيدرة
ِ
ِ
مناجاة .. بقلم .. فريال ابراهيم العطيوى





.. يا اللـه .. يا رحمن ..
أسألك لي ولأحبتي ..
لذة السجود .. وجنةالخلود .
ودعاء غير مردود ..
وفرج ورحمة منك يا معبود ..
أجاب الله لنا ولكم الدعاء ..
وأبعد عنا وعنكم البلاء ..
ورفع شأني وشأنكم في الارض والسماء ..
صباح محفوف برعاية الله وحفظه وعطائه .
طيب الله صباحكم بذكره وشكره وحسن عبادته.



التعليقات

اكتب تعليقًا...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب
سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...

-
في شرع مين $$$$$$$$ في شرع مين أنا وانت نفضل محرومين نعيش بعيد عن بعضنا ونقول نصيبنا وبختنا لحد امته انت وانا هنعيش كده مستسليمن في شرع مي...
-
مش قولت امشى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، خلاص همشى اوعى تفكر أنى واقفه على بابك و دموعى مغرقه أعتابك دا غرور منك يا ابنى انك فكرت انى...