..أيظنُ....
.أيظنُ..
أني هائمةُ
في بحر عينيه
ولااقوى على هجر
البعاد
واهمٌ..في خارطته
التي بعثر حدودها
وقيضَ بالنيران سدودها
فليرحل...
بأقدامهِ العرجاء
وثورتهِ الغوغاء
وليشرب من ماء
بئرهِ المعطلة
ويدورُ كالساقيةِ
في لهيبِ الصيف
فلم يحملني قلبي
إليه
وإن جعلوه
في مذبحِ يحيى
مقيداً..متوسلاً
فلن اسامحَ
ولن ارتضي
فقلادتهُ الخشبيةُ
قد قطعتها
بجمرِ الوتين
ودفاترُ أشعاره
مزقتُتها
واغتسلتُ بمائها
الحزين
فليرحلْ...
لم يكن لدي
عنوانُ لرجلٍ
بل بؤرة من أشباه
الرجال
قد رميتُ ببضعِ اشياءه
في بئري الدفين
وجرائدُ الصباحِ
قد احرقتُها
ونثرتُ رمادها
في يومٍ عاصف
....قلمي...سناء الخالدي..
.أيظنُ..
أني هائمةُ
في بحر عينيه
ولااقوى على هجر
البعاد
واهمٌ..في خارطته
التي بعثر حدودها
وقيضَ بالنيران سدودها
فليرحل...
بأقدامهِ العرجاء
وثورتهِ الغوغاء
وليشرب من ماء
بئرهِ المعطلة
ويدورُ كالساقيةِ
في لهيبِ الصيف
فلم يحملني قلبي
إليه
وإن جعلوه
في مذبحِ يحيى
مقيداً..متوسلاً
فلن اسامحَ
ولن ارتضي
فقلادتهُ الخشبيةُ
قد قطعتها
بجمرِ الوتين
ودفاترُ أشعاره
مزقتُتها
واغتسلتُ بمائها
الحزين
فليرحلْ...
لم يكن لدي
عنوانُ لرجلٍ
بل بؤرة من أشباه
الرجال
قد رميتُ ببضعِ اشياءه
في بئري الدفين
وجرائدُ الصباحِ
قد احرقتُها
ونثرتُ رمادها
في يومٍ عاصف
....قلمي...سناء الخالدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق