عودة الهلالي ...
.
اليك أبا حفص عرفانا ..
.
اليك أبا حفص عرفانا ..
.
باحتْ عيـــــــونُك بالذي كتم الفمُ
و تَلَتْ دمـــــوعُك أسطرا تتضرّمُ
.
فلم تخبّئُ ما بقلبك حــــــــــاسرًا ؟
أنثرْ عــــــــــواطفَك الشَّجيةَ تعلمُ
.
قد كنتُ في فجر الطفولة عاشقًا
بالمجد فـــــي لجج المعامع أحلمُ
.
ليثُُ يصدّ الغاصبين عن الحمى
و يهلهل الأشعـــــــارَ ساعة يقدمُ
.
أُحيي المآثرَ أو أمـــــوتَ مجندلاً
فعلُ الأوائلِ فــــي الشدائد معلمُ
.
غــرّا أسائلُ في الديامسِ والدِي
عن فارسِِ يغشى الوغى يتبسّمُ
.
و أرى أبا زيـــــــدِِ يصدّ كتيبةًً
فـــي الحلم أنسج طيفه أتوهَّمُ
.
و إذا الهــــــــلاليُّ الأنيقُ قبالتي
أسعى إليه مبجـــــــــلاً و أعظّمُ
.
أثلجتَ صدري بالصنيع ولم تزلْ
أنّى نزلتَ سحـــــــــائبًا تُتَوَسَّمُ
.
لملمتَ أشتــــاتَ العشيرةِ حانيّا
و حملتَ أعباءً .. لغيرك تقصم
.
أحييتَ أحلامًا بصدريَّ لجلجتْ
حينًا أراودها و آخـــــــرَ أحجمُ
.
مرحى أبا حفصِِ لمثلكَ أنحنِي
عــــرفانَ شهمٍٍ بالفضائلِ يغرمُ
.
صيّرتَ أحــلامي الوئيدةَ قصةً
أخــــــرى يردّدها المدى يترنّم
.
أصغرتَ أبطـــــالَ القبيلة سيّدا
للآخـــرين فيوضُ غيمك ترحمُ
.
تحمي الجزائر أن تُنَال حياضُها
و لجيشها يوم الكــــريهة تدعمُ
.
تسعى الى جمع الشّتاتِ عقيدةً
و لكلِّ جرح في الربوع تبلسمُ
.
نسرُُ يمدّ عــــلى القبيلِ جناحهُ
و يردّ عنه العـــادياتِ و يرجمُ
.
و يمدّ آخـــــــــر للجزائر كلّها
رحمى توطّدُها الشريعةُ و الدّمُ
.
عشق الجزائر في الفؤاد قصيدة
أبدعتـــــــها عندي فمثلك يلهمُ
.
نجم الشـــــــعانبةِ الأباةِ محبّتي
في اللـــــــــه باقِِ ظلها يتنسّمُ
.
تفديك منّي مـــا حييتُ وشائج
شتى يضيق بها الفؤاد و أكتمُ
.
و حبــالُ ودّك سيّدي موصولة
يفنى الزمان و عقدها لا يصرمُ
.
دربُ المحبّة لو علمتَ شريعتي
و متى دعـــــا للحبّ داعِِ أقدمُ
.
عشقُ العروبةِ مذهبي و عقيدتي
و عشيرتي نبضُ الفـــــؤادِ تقدّم
.
إنّي أحبّكَ ما حييتُ مجــــاهرًا
مَنْ غير شخصك للمحبة يلزم
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
17/03/2020
باحتْ عيـــــــونُك بالذي كتم الفمُ
و تَلَتْ دمـــــوعُك أسطرا تتضرّمُ
.
فلم تخبّئُ ما بقلبك حــــــــــاسرًا ؟
أنثرْ عــــــــــواطفَك الشَّجيةَ تعلمُ
.
قد كنتُ في فجر الطفولة عاشقًا
بالمجد فـــــي لجج المعامع أحلمُ
.
ليثُُ يصدّ الغاصبين عن الحمى
و يهلهل الأشعـــــــارَ ساعة يقدمُ
.
أُحيي المآثرَ أو أمـــــوتَ مجندلاً
فعلُ الأوائلِ فــــي الشدائد معلمُ
.
غــرّا أسائلُ في الديامسِ والدِي
عن فارسِِ يغشى الوغى يتبسّمُ
.
و أرى أبا زيـــــــدِِ يصدّ كتيبةًً
فـــي الحلم أنسج طيفه أتوهَّمُ
.
و إذا الهــــــــلاليُّ الأنيقُ قبالتي
أسعى إليه مبجـــــــــلاً و أعظّمُ
.
أثلجتَ صدري بالصنيع ولم تزلْ
أنّى نزلتَ سحـــــــــائبًا تُتَوَسَّمُ
.
لملمتَ أشتــــاتَ العشيرةِ حانيّا
و حملتَ أعباءً .. لغيرك تقصم
.
أحييتَ أحلامًا بصدريَّ لجلجتْ
حينًا أراودها و آخـــــــرَ أحجمُ
.
مرحى أبا حفصِِ لمثلكَ أنحنِي
عــــرفانَ شهمٍٍ بالفضائلِ يغرمُ
.
صيّرتَ أحــلامي الوئيدةَ قصةً
أخــــــرى يردّدها المدى يترنّم
.
أصغرتَ أبطـــــالَ القبيلة سيّدا
للآخـــرين فيوضُ غيمك ترحمُ
.
تحمي الجزائر أن تُنَال حياضُها
و لجيشها يوم الكــــريهة تدعمُ
.
تسعى الى جمع الشّتاتِ عقيدةً
و لكلِّ جرح في الربوع تبلسمُ
.
نسرُُ يمدّ عــــلى القبيلِ جناحهُ
و يردّ عنه العـــادياتِ و يرجمُ
.
و يمدّ آخـــــــــر للجزائر كلّها
رحمى توطّدُها الشريعةُ و الدّمُ
.
عشق الجزائر في الفؤاد قصيدة
أبدعتـــــــها عندي فمثلك يلهمُ
.
نجم الشـــــــعانبةِ الأباةِ محبّتي
في اللـــــــــه باقِِ ظلها يتنسّمُ
.
تفديك منّي مـــا حييتُ وشائج
شتى يضيق بها الفؤاد و أكتمُ
.
و حبــالُ ودّك سيّدي موصولة
يفنى الزمان و عقدها لا يصرمُ
.
دربُ المحبّة لو علمتَ شريعتي
و متى دعـــــا للحبّ داعِِ أقدمُ
.
عشقُ العروبةِ مذهبي و عقيدتي
و عشيرتي نبضُ الفـــــؤادِ تقدّم
.
إنّي أحبّكَ ما حييتُ مجــــاهرًا
مَنْ غير شخصك للمحبة يلزم
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
17/03/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق