
الصمت مذهبي
نحن نتفق جميعا على أن كل واحد منا يرتدي وجها غير وجهه الحقيقي
نرتدى وجها مبتسما لكل من حولنا ويتعاملون معنا من أصحاب وأهل وجيران
حتى لانشعرهم بما تضيق به الصدور وألم القلوب فهذه الإبتسامة غطاء يحجب عن الآخرين مابداخلنا
فمن
وجهة نظري الشخصية هي أن لايجب أن يشعر بي أحد وبمعاناتي التي أعانيها فهم
جميعا ليس لهم ذنب أن يتحملو معي ماأعانيه لذلك أحبذ كثيرا
ارتداء
الماسك الوهمي بابتسامته التي ترتسم على الوجه لكي يشعر كل من حولي بأني
سعيدة ولاأحمل بداخلي ألم وقلق. فنحن جميعا بشر يعترينا الخوف والقلق
والألم أحيانا فمنا لايقدر على إخفاء هذا وبعضنا يملك هذه القدرة على
الإخفاء وأنا واحدة من الفئة الثانية التي تقدر على الإخفاء رغم صعوبته مما
يؤثر سلبيا على الصحة العامة لي وليست هذه معناة بأني لااؤمن بالقدر
فدائما وابدا أحمد الله حمدا كثيرا وأشكره على كل ماأنعم علي به
فالرضا بما قسمه الله لي هي قمة السعادة ولكن كما قلت من قبل نحن جميعا بشر نشعر ونتألم ونسعد ونحزن والأمر كله بيد الله
ولكن عندما يعترينا الشعور بالألم والخوف علينا مواجهته بكل شجاعة ورضا
ولانترك أنفسنا للمحن فهي ليست محن ولكنها منح من عند الله ليختبرنا في الدنيا وعلينا بالصبر والدعاء لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
ولكننا بشر ولسنا بملائكة فمعذرة يانفسي أعذريني لما أسببه لك من ألم أعذريني ولاتبتئسي فأنا أحبك كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق