
صوت البصيرة
فـي أصلهــا ستــرٌ أصيل
عــن طبعهـا لا لـن تميــل
والســاق قـد ضـم الــرداء
إنَّ الحيــاءَ هـــوىً جليــل
جمعـت جمــوع العارفين
جمْـعُ الرؤى ظِــلٌّ ظليــل
إن الحكيـــــم بنظــــــــرةٍ
يهدي اللبيبَ إلى السبيل
يمضي كمـا زهــر المروج
عطـــرٌ يمــوج بـــه العليل
صوت البصيرة قــد وعىٰ
فـي وعيهـا صـار الدليــل
قلبٌ وتسكنــــهُ العقـــول
وهي الصديـق بل الخليل
صــدٌّ لأهـــــوالٍ ومـــــد
يــدَ الخميل إلى الفسيل
وأتـــىٰ الزمـــان بزهـــره
كــل العيون على الرعيل
ولقد رأت عين الحســود
نفسًـــا بهــا عـــزٌّ يسيــل
تأبـــىٰ الوقــــوعَ تعانـــد
ماهدهـــا حمـــلٌ ثقيــل
والشــوك إن يومًــا دنـــا
من صبرهــا خــدٌّ أسيــل
ذاك الّــــذي أحيـــــا بـــهِ
صــوتٌ ومــا عنــه بديــل
بقلمي / سلوى زافون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق