الجمعة، 27 سبتمبر 2024

خاطرة بقلم .. محمد عبدالرحمن

 قد تكون صورة ‏نار‏

من يؤمن بمبادءه لايخسر شئ
ولايبالي بمصاءب الدهر ولايعاني
...الاسكندريه
27/9/2024..
عجبت ماجني لي زماني
وصروفه بأن قطعني وجفاني
وغريب مااصبت به وماغزاني
من جيوش الوجد وعشق دهري
وكنت له متفاني..
ولم استكن في حبه وعشق رجوته
ولم اجني سوي الجفاء والعصيان..
وكان معي ظالم واناني..
وما ظلمته وماقصرت ولاشكوت
ولاهجيته في قولي ولا ببيان ؟
واغلق اذني عن كل قول مسئ..
ولا اعاتب ماعنيت منه من طغيان
وكنت الحريص محافظا علي الود
وماكانت اللءيم علي هذا الزمان..
وماكنت البخيل كما قال الظالمين
وماخزلت وعديت من عداني؟
واهيم بصدق كا هفيف النسيم
المحمل بشذا عطر الربا..
واعشق واغني كما الطير حر سابحا
فوق السحاب ؟
واعيش بصدق واكتم ماعنيت من
الدهر..
واتقرب بود وانتهج نهج الصالحين
واتبع اهل التقوي والصفاء...
واتسامي في الوجاهه واتباها بكل
جميل مصاحب للحياه
وأسهم بكل معني يقرب الناس للصلاح
منيع لايحل لي قولا ولاوعد ولاعهد
ولا أثني عزيمه تسعي لكل معروف
الشهامه والبطوله والادب من طباعي
اورثتها من ابي وورثها من زمن بعيد لأجدادي ..
فاورثوها للأجيال وستظل موروثه
اناصر في الشداءد كل من يعاني
واسعف مااستطعت بكل ود وحنان
تحاشيت الفراق وتمسكت بلحبل
في ثبات واتزان..
و صنت الود في ثبات ولم أبالي
مازقته من مرار ه الملام...
وتحشيت نصاءب الجهال
وصنت مجدي وعزتي مكرما بعزيمه
الرجال.
لم اكن يوما ضعيف ولامحزلقا
ولا منافق مراءي
ولم اكن ذليلا من ماعنيت وما دهاني
مؤمن راسخا ان الحب عظيم وقوه
دافعا للصمود..
وحب الوطن شئ عظيم وهو امنيه كل انسان اصيل طيب الاخلاق..
لم اطأطا رءسي لمخلوق مهما كان
ولاخشوع إلا لله الذي خلقني واطعمني
وسقاني..
وجعلني انسان صعب المنال حر لايخشي دهر ولاصعاب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...