قالت له... هلا بحت لي مكنونات

قلبك.. ومن يسكن هذا الفؤاد...........
قل لي أنك مازلت تراني ملكتك
وأنني ليس مثلي بين العباد.........
وهل حبي لا يزال يسكن صدرك
وتعتبره رمزا للعاشقين والوداد.......
أما زال شغف قلبك بخفقات قلبي
يعيد حضارة الحب والأمجاد..........
قال لها... دعي قلبك يعزف ألحان
قلبي وعيونك تحكي غزلا ما بين بياض وسواد...........
حبي يا رضاب الحب نهر فرات عذب
يجتاحني كلي في السهل والواد..........
تسرين في شراييني... يغلي حبك في
قلبي ويردد اسمك وينسى حروف الضاد..............
كم حار في حبنا الخلق وحسدوا غراما
ليس مثله في الأراضين وكل البلاد.........
مذ امتطينا صهوة الحب ونحن لا نرى
سوى الجمال والسعادة حدودها بامتداد..............
غجرية العينين وثغرك كما الجواهر
تبرق في روحي وكل الخوف من الحساد..............
وشعرك شلال ليل يسابق الريح عبقا
يملأ الأرواح طربا فمن يسبقه وأي جواد.............
هو يغريني يحييني يعذبني ويضنيني
وأنا كنت الطير وأنت التي بسهولة تصطاد..................
كفاك تلحين في طلبي وأنت من كنت في الهوى سببي.. كان حبك من قبل عاد..................
تحلقين في فضاءات الحب وتحكمي
وأنا كنت في بابك أفديك وأنا من السواد..............
يكفينا حبيبتي فخرا فأنت كنت جميل البوح وأنا كنت خير مداد............
........................
بقلم... محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق