الحاج هلال ... في
ميلاد سيدنا رسول الله
صل الله عليه وسلم
.........................
بعد سخاء المؤمنين
وتجهيز المجاهدين
من فقراء وأغنياء
بالكثير و بالقليل
كان الجو حر شديد
والمدينة ثيمارها جديد
ونخيل طارح تمر فريد
والنبي أعلن إسم تبوك
و سفرها ومكانها بعيد
ألف كيلو بالتحديد
ظهر نفاق المنافقين
حقد وغل وقلة دين
عدد الجيش أولوفات تلاتين
غير بكاء البكائين
عالجهاد كانوا ناويين
ورجعوا مالقيوش ركبان
لكن ليهم أجر كبير
عكس كذب المنافقين
كل منافق قال اإذنلي
والنبي يعرض عنه تملي
إللا تلاته كانوا صادقين
إبن مالك ويا اتنين
قالوا هانلحق وكانوا ناويين
لكن قعدوا مع القاعدين
والنبي قال يا علي يا أخينا
إنت الوالي على المدينة
وعلي كان بيحب يقاتل
لكن أمر الله كان نازل
بدأ النبي يخرج ويسير
والجيش ضخم كبير وخطير
والمشوار بعيد ومثير
ألف كليو وشادد حيله
محتاج مية وأكل كتير
نادى النبي بيقول ياجنود
لما تشوفوا أرض ثمود
فيها عقاب وأرض عذاب
ولا حد ياكل ولا حد يشرب
إللا شرب وأكل دواب
مشوار صعب جوع ورعب
أخذوا الإذن بذبح بعير
والنبي يدعي لربه دعاء
والسما تمطر بركة وخير
والجيش يملى كل وعاء
بدعاء سيدنا لرب قدير
والجيش واصل زحف وسير
ولسه تبوك فيها حكي كتير
.............................
وللحديث بقية
بالعامية
مع الزجال حج هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق