لقد مرت وذهبت كما
مر الشباب..
لن تندي كما كان نداها
فإن أوراق الوردقد زبلت
ولم يبقي غرس سوي الاشواك..
لقد فر العمرالجميل مع الأيام ..
ودنا الأجل مع شقاء الدنيا
واصبح الجسد بين راحاها
يطحن ليفني يوم ويصبح ترابا..
ولم يبقي الا عظام نخره
وقبر ابتلع معالم الانسان
لاتبكي يانفسي علي ماضي
ولا حاضر نعيش فيه شقاء
تتبدل القلوب الرقيقه الي جحوده ونكران لكل جميل
في الحياه
فعملي يانفسي فقد اقترب
الحساب...
فلن يحمل عنك ولادا ما
اقترفت في دنياك
ولن يسءل ماورثته مماجمعت ان كان حلالا
اوحرام..
وتنساك صاحبتك التي
صحبتها في الدنيا بشرع الله
وجملت لها الحياه وكنت
لها مطاع..
ولن تبخل عليها ولن تبكيها
وزللت لها كل الصعاب..
وعاشت بلاشقاء في رغد
وأنكرت ذاتك..
هكذا الدنيا نولد فيها لنموت.
وتبتلع الارض الأجساد..
التي كانت حريصه علي
أن تكون مذينه .
وعليها الحريرلباس
وتفوح منها أريج العطور
وتتبخطر فوق الارض...
وكأن الأرض لها مددا
ولم تتخيل انها تقترب
الي حفره
وسوف ينهال عليها الثري
وتكون ذكري اعدت للنسيان..
..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق