ذات مساء
....... .... ........
برغم البعد
ستبقى ذاك السند القوي
الذي يتكئ عليه عند الحزن قلبي
وستبقى عصيا على النسيان
عندما ترهقني الأيام
وكلما خذلتني الدنيا
التجأت إليه لينعم بالراحة هدبي
كيف السبيل لراحة قلبي
ومنذ أحبك نذر نفسه لقلبك قربٱن
وكيف السبيل لتهنأ روحي
ومنذعانقت روحك غدت تربتها لبذرة حبك بستان
وكيف يهدأ ضجيج نبضي
وصراخه يتعالى شوقا كموج
يضرب الشطٱن ......
في ذات مساء
كان اللقاء .....
همس دغدغ مسمعي.....
فعزفت حبك على أوتار قلبي أجمل الألحان
إن كان الذنب أن حبك جريمتي
فالقلب مجرم والخافق لك ولهان
القلب يغوص في ذنب ويستمر
للعقل في العصيان
الشوق نار تفتت الضلوع والحنين
جمر يكوي الروح
ويبقى الفؤاد حيران
فهل حررت خافقي من قيودك
يامن جعلت الحواس مملكتك
وتربعت على العرش
سلطان
..... ..... ......
ٱسيا خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق