اَّهِْ يادنيا...
بقلم / عزيزة مبروك
اَّهِْ يادنيا ياغدارة
أَنَا فِيَكِي مِحْتَارَةْ
يَوْمَ بتطبطبي عَلَيْنَا
وَ يَوْمَ تِجْرَحِينَا
وَ يَوْمَ تفرحينا
بتجمعينا وَ تفرقينا
بتمرجحينا لَمَا تدوخينا
بتضحكي عَلَيْنَا وَ تَصْحِي الْأَمْلَ فِينَا
لَيِّهِ يادنيا بتخدعينا
حَرَامْ عليكي يادنيا ارحمينا
مِنْ قَسْوِتِكْ دُّمُوعِنا أتحجرت فِي عَنَيْنَا
كِفَايَا ايَامِكْ عيشينها في مَرَارَةَ
أَنَا فِي غَدْرَكَ وَ خِدَاعَكَ مِحْتَارَةْ
كَتَبَتَيْ عَلَيْنَا الْوَحْدَةِ وَ الْغُرْبَةِ
عَلَيْ قَسْوَتِكُ مِشْ قادريين
مِشْ عَارِفِينَ أَحْنَا عايشيين وَ لَا ميتيين
مِينَ لَيَنَا نِحِنْ إِلَيْهِ
وَلَا نَبْكِي عَلَيْهِ
لَوْ فارقناكي دلوقت مفيش شَيْئً نَشْتَاقْ إِلَيْهِ
يِمْكِنْ حِرْمَانًا مِنْ حبايبنا ووحدتنا ذَنْبِ بْنِتْعَاقِبْ عَلَيْهِ
دَهٍ قَضَاءُ اللَّهِ وَ أَحْنَا رَاضِيَيْنِ بِيْهْ
نَدْعُوك يَارَبِّ تْقَوَّيِنَا وَ تْقَدَّرْنَا عَلَيْهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق