" هروب "
ليًسَ أنتَ مَكَانٍي ولا زمَانيٍ 

حَتَي هذا النبْضِ لا يرعَانِي
أهْربُ مِن واقِع مُر ٌ
اضَنانٍي
للِقَانٍي بحُضْنٍ دافِيٍء
بحَنانِ
يُسْمِعنٍُي صَوتًا كهَديلِ حَمام ٍ
إلي أين السَيًرُ وفَي أيٍ مَكانِ
اتسَابقُ طيًراً في كلِ عَنانِ
ياليًتَ الشِعْر َ يُدفِيُء اوصَاليٍ
من بَردِ الوِحْدَةِ وغُيومُ سَمائٍي
ويُجَدِدُ حَرفًا بالحُبِ يُنَاجِي
يُسْمِعُنٍي صَوتًا لربِيع ٍ
آتِي
وأشُدُ رِحَالٍي من غَيرِ عَنائٍي
وأُهَاجِرُ مَعْهُ وأعِيشُ حَياتيٍ
وأهْجُر ُ زَيفًا للُوُدِ الَعاتٍي
أعْزِفُ مَوالًا عَليّ عُودٍ هَادِيِ
يَتَراقَصُ نَجْمِي مَعَ شَمْسُ نهَارِي
وأعُودُ لِرُكْنِي وأَزُوُر مَكانٍي
بقلم .. وفاء الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق