الجمعة، 25 سبتمبر 2020

مذكرات امرأة في زمن الكورونا (١٨ ) بقلم .. الشاعرة الكاتبة . أ . توتو الخميسي

 مذكرات امرأة في زمن الكورونا (١٨ )

لا اعرف مشكله الصداع معي ......هو أصبح صديق راسي ..والمكان الذي يجد فيه راحته .
هذا حالي من أمس وحتي الآن فهو ضيف يعزني كثيرا
وأصبحت اتعايش معه برضا وقبول
وبينما أنا مع هذا الصديق وكسر للملل أردت أن أقرأ شئ ما عل هذا الضيف الذي أصبح صاحب بيت في رأسي ينشغل عني بعض الوقت
كنت أقرأ رسالة جذبتني كثيرا
تقول الرسالة

إليك

أردت أن أقرأ ماذا تقول له

إليك أيها الصامت الكثير القول صمتا ......دائما رسائلك تصل إلي
وأراك رغم صمتك كثير الكلام معي ...وأسعد ....بل لا يوجد وصف يفوق لفظ السعادة التي اشعرها وانا أراك تكلمني كثيرا ....ربما لست كلام ولكن رسائلك الصامته اتعايش معها وتسعدني .
سعيده بنجاحك ....سعيده انك حققت ما تريد ....وما كنت تنشد
سعيدة بحب الناس لك ....سعيدة ببسمتك .....وتألقك ....ربما انا لست معك .....ولكنني معك بروحي ...بكياني
تعرف
انا لا انام ليلا الا بعد أن أطمئن عليك .....واعرف انك تحرص علي أن تقول لي كل لقاءاتك ...كل انطباعاتك ...كل تفاصيلك .....نعم اعرف ....وانت ايضا تعرف أنني انتظرك دائما ....لحديثنا الصامت الكثير الكلام .
اليوم .....انا سعيده بما حققت
لا احد يدرك ما بيننا من مشاعر بهذا العمق سوانا
كم من الله علي بأن احببت شخصيه ليس فقط رائعة الحب والعطاء بل شخصية افخر بها ....وأشعر أن ما بيننا دافع لك للنجاح ....والتألق ....فأشكر الله علي ما منحني من حب وفخر
نعم
نجاحك فخر لي .....أشعر أنني أنا من اتالق .....من أنجز ....
بل أحيانا تدمع عيني فرحا بك ....كل تقدم لك أشعر أنه لي .

اعرف انك تدرك هذا وتشعره
وربما لو قرأ اي انسان رسالتي لن يدرك شعوري الاك.
دمت دائما فخري وسعادتي ...بل وبسمتي التي لا تكون الا بوجودك ونجاحك .

انهيت الرسالة
وعيني تدمع ...من هذا النوع من الشعور ....الذي كنت أعتقد أنه اندثر .....ولكن هذا الشعور مازال موجود ...وان ندر ....
وتمنيت ان التقي بتلك وهذا اللذان يربطهما شعور نادر الوجود
بل رغم عدم معرفتي بهما
وجدتني ادعو لهما ...أن يبارك الله لهما في هذا الحب ...وهذا النقاء .....بل ربما قرات المعوذاين في سري حتي ابعد عنهما اي حسد او نظرة صفراء
فمثل تلك المشاعر النادره مدعاة للحسد

أفقت علي ذلك الضيف الذي لا يريد أن يفارقني ...وهويسالني
_هل نسيت وجودي ؟
،_لا لم انساك ولكن اخذتني تلك المشاعر النبيلة وها أنا معك ايها الصداع الذي تعشق سكنك في رأسي

اسعد الله مساءكم ايها الاصدقاء

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...