الخميس، 13 أغسطس 2020

مقال .. أين يكمن مفتاح التطور ؟ بقلم .. أ. نبيل محارب السويركي

أين يكمن مفتاح التطور ؟
يفرض التطور الحضاري سريعاً نفسه على جميع المستويات في عصر التكنولوجيا الحديثة والتطور المعرفي لكونه يفرض أدواته وبرامجه نحو المستقبل. ويبدو هذا حالياً في المناهج الدراسية المدرسية والتخصصات الجامعية عبر استخدام شبكات التواصل الإجتماعي فيسبوك، وتوتر مما أحدث ثورة فكرية في أدمغة كافة الناس . وكانت القراءة هي السبيل الوحيد لهذه التنمية البشرية وتطوير الذات الإنسانية، بل أضافت للفكر الإنساني مساحات شاسعة من العلم والمعرفة والثقافة والعلوم الانسانيه، ولكونها أرخص الهوايات وأفضلها للإنسان.
وتطور وعي العلماء في استحداث منظومة تربوية فعالة تخاطب الإنسان المعاصر قلبه وعقله حسب مراحل النمو المختلفة من المهد الى اللحد، وما صاحبها من تجارب إنسانية وتعابير عاطفية وأخلاقية. لم تعد تجارب الماضي تواكب العصر الحديث بل تلاشت واندثرت نتيجة التحسن المستمر والتطور المنهجي لطريقة تفكيرنا في استيعاب الكتب والمراجع ، وتنمية مصادر المعرفة العلمية في مجتمع متغير، واصبحنا نردد مقولة أن هناك من هو مشغول ببناء الحضارة وتطورها،وهناك من يدعمه دعما حقيقياّ،وهناك من يتفرج عليه،وهناك من يدعو له بالتوفيق والنجاح،وهناك من يهاجمه بحقد وقسوة،وهناك من يردد كلام المشعوذين المتشدقين..فحدد عزيزي القارئ أي نوع أنت من هؤلاء.. وطاب يومكم.
ولكم تحياتي/ أ. نبيل محارب السويركي - الخميس 13 / 8 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...