سأبقى ذاك المتخفي
وراء الضباب و بلا حدود
روحا بلا جسد بلا قيود
شموخا ترفض السقوط
فلا حجة للقبول الاعذار
فقد اعلنت امبراطوريتي
و أدركت الوجود
فلا حياة لمن يشتكي
ان لم تستيقظ الارادة
و تستنبط الصمود
فقد ابلغنا زمنا شاخ العدل
و انتشر الغفلة و الركود
فإن نجيت من وخز عاد
فلن تنجو من عين حسود
و تبقى الحياة مصرع للعراك
بين أن تبقى فانيا او مولود
فمهما صبرت على الاسى
فتبقى للصبر حدود
فالرجولة ليس بكثرة العدد
فهي كلمة و ان تكون اهلا للعهود
و ستبقى الزمن علينا مشهود
وراء الضباب و بلا حدود
روحا بلا جسد بلا قيود
شموخا ترفض السقوط
فلا حجة للقبول الاعذار
فقد اعلنت امبراطوريتي
و أدركت الوجود
فلا حياة لمن يشتكي
ان لم تستيقظ الارادة
و تستنبط الصمود
فقد ابلغنا زمنا شاخ العدل
و انتشر الغفلة و الركود
فإن نجيت من وخز عاد
فلن تنجو من عين حسود
و تبقى الحياة مصرع للعراك
بين أن تبقى فانيا او مولود
فمهما صبرت على الاسى
فتبقى للصبر حدود
فالرجولة ليس بكثرة العدد
فهي كلمة و ان تكون اهلا للعهود
و ستبقى الزمن علينا مشهود
بقلم /سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق