سيدةُ العشقِ
منْ تكونين؟؟
ياسيدة العشقِ
فبحرُ عينيكِ الثائرُ
يغرقني
في شُعب ٍ مرجانية ٍ
لا أقوى على الكلام
كأني عصفورٌ
مبللٌ بمطرِ
الأيام
فيرتعدُ كطفلٍ
شوقأً لجنحِ حنان
وأنا صغيرٌ
أجوبُ الطرقات
حتى كبرتُ
أفتشُ في وجوهِ
العذارى
عن ملامحِ ضالتي
أخشى عليها
من الانقراض
فيغيبُ عن قلبي
نبض سلام
مُذ رأيتكِ
تتكلمين..تتجولين
كفسيفساءِ الربيع
ليس لي
وأنا على قارعةِ الطريق
إلاّ أن اختلسَ
منكِ شعاعاً
قد أودعَ بين أضلعي
جسرَ وئام
فأدركتُ أنكِ تعويذةٌ
مسّت جنوني
فغدوتُ كأسيرِ حربٍ
مالهُ من فِرار
يترقبُ من محرابِ
فجركِ الوليدِ
أن يقطعَ كلّ وثاقي
لأهربَ إليكِ
مفتوناً
ينتظرُ القرار
وأكتبكِ سرمدا
في أرض ِ الأجداد
ياسيدةُ العشقِ
كنتُ كفراقِ يوسف
عن الأهل ِ والعباد
ثلاثون عاما
أبحثُ في حواري
السواد
وجاء َ اليوم الموعود
لأغترفَ من نهر طالوت
شربةً كأنها من ماءِ زمزم
تحلُّ عقدةً من لساني
وأبدأُ الحوار
ثم نمضي حيث
اللاعودة
أنا وانتِ والطارق
....قلمي...سناء الخالدي
العراق..
منْ تكونين؟؟
ياسيدة العشقِ
فبحرُ عينيكِ الثائرُ
يغرقني
في شُعب ٍ مرجانية ٍ
لا أقوى على الكلام
كأني عصفورٌ
مبللٌ بمطرِ
الأيام
فيرتعدُ كطفلٍ
شوقأً لجنحِ حنان
وأنا صغيرٌ
أجوبُ الطرقات
حتى كبرتُ
أفتشُ في وجوهِ
العذارى
عن ملامحِ ضالتي
أخشى عليها
من الانقراض
فيغيبُ عن قلبي
نبض سلام
مُذ رأيتكِ
تتكلمين..تتجولين
كفسيفساءِ الربيع
ليس لي
وأنا على قارعةِ الطريق
إلاّ أن اختلسَ
منكِ شعاعاً
قد أودعَ بين أضلعي
جسرَ وئام
فأدركتُ أنكِ تعويذةٌ
مسّت جنوني
فغدوتُ كأسيرِ حربٍ
مالهُ من فِرار
يترقبُ من محرابِ
فجركِ الوليدِ
أن يقطعَ كلّ وثاقي
لأهربَ إليكِ
مفتوناً
ينتظرُ القرار
وأكتبكِ سرمدا
في أرض ِ الأجداد
ياسيدةُ العشقِ
كنتُ كفراقِ يوسف
عن الأهل ِ والعباد
ثلاثون عاما
أبحثُ في حواري
السواد
وجاء َ اليوم الموعود
لأغترفَ من نهر طالوت
شربةً كأنها من ماءِ زمزم
تحلُّ عقدةً من لساني
وأبدأُ الحوار
ثم نمضي حيث
اللاعودة
أنا وانتِ والطارق
....قلمي...سناء الخالدي
العراق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق