عصفورة حمقاء
.....................
عصفورتي الْحَمْقَاء تَجْهَل مَنْ أَنَا
وَتَجَاوَز الْفَجْر المضيئ تحزنا
.....................
عصفورتي الْحَمْقَاء تَجْهَل مَنْ أَنَا
وَتَجَاوَز الْفَجْر المضيئ تحزنا
لَمْ تَذْكُرِ الْآمَال عَطْفًا عِنْدَمَا
نَسَجَت خُيُوط الشَّوْق تسكن عمقنا
وَتَقَدَّم التَّارِيخ دُون حَصَافَة
وتُقطِّع الْأَوْصَال تَجْتَرّ الْعَنَا
وَلَقَد كَتبتُ عَلَى الثَّرَى أنشودتي
فَتَعَلَّقَت بِالْوَهْم يخرس صوتنا
تَحْكِي وتسهب للمعالم قِصَّة
دُونَ الْمُرُورِ بأيكنا رَغِم الَسْنَا
وَلَكُم ذَكَرْتُك وَالشُّعُور معذب
وَالْوَصْف فِيه مفسرا ومُعَنْوَنًا
تَأْسَى عَلَى مَرّ الطِّبَاع وتزدري
مِنًى الْخَلَاق مُهَذَّبا ومقننا
عُصْفُورَةٌ لكتها لَا تَبْتَغِي
إلَّا نَعيق البُوم ليلَّا مُعْلِنا
قَدْ ذُقْتُ مِنْ تِلْكَ الطبَاع مَرَارَة
فشقيت حَتَّى مِنْ غَرَام صاغنا
يَارَبّ أَنْت الْمُسْتَعَان بدربنا
فَارْفُق بِعَبْد لَو دَعَاك مُؤَذنا
مَال الَّذِى بِالْبَاب أَغْفَى مُذْعِنًا
متطلعا لِلشَّوْق يُخْفِيه الضَّنَى
ويهاب مَنْ وَصَلَ وَيُؤَثِر غُرْبَة
ويمرغ الهامات يرخصها الْمُنَى
قَد جَاد قَلْبِي كُلَّ خَفَق لِلَّذِى
ظَنّ الْأَحِبَّة فِيه نَبْعا للدُنا
فَإذَاه فِى لَيْل السُّهَاد كأنه
متبرم من كل حب قد دنا
الشَّاعِر المصري/ مَنْصُور غيضان
نَسَجَت خُيُوط الشَّوْق تسكن عمقنا
وَتَقَدَّم التَّارِيخ دُون حَصَافَة
وتُقطِّع الْأَوْصَال تَجْتَرّ الْعَنَا
وَلَقَد كَتبتُ عَلَى الثَّرَى أنشودتي
فَتَعَلَّقَت بِالْوَهْم يخرس صوتنا
تَحْكِي وتسهب للمعالم قِصَّة
دُونَ الْمُرُورِ بأيكنا رَغِم الَسْنَا
وَلَكُم ذَكَرْتُك وَالشُّعُور معذب
وَالْوَصْف فِيه مفسرا ومُعَنْوَنًا
تَأْسَى عَلَى مَرّ الطِّبَاع وتزدري
مِنًى الْخَلَاق مُهَذَّبا ومقننا
عُصْفُورَةٌ لكتها لَا تَبْتَغِي
إلَّا نَعيق البُوم ليلَّا مُعْلِنا
قَدْ ذُقْتُ مِنْ تِلْكَ الطبَاع مَرَارَة
فشقيت حَتَّى مِنْ غَرَام صاغنا
يَارَبّ أَنْت الْمُسْتَعَان بدربنا
فَارْفُق بِعَبْد لَو دَعَاك مُؤَذنا
مَال الَّذِى بِالْبَاب أَغْفَى مُذْعِنًا
متطلعا لِلشَّوْق يُخْفِيه الضَّنَى
ويهاب مَنْ وَصَلَ وَيُؤَثِر غُرْبَة
ويمرغ الهامات يرخصها الْمُنَى
قَد جَاد قَلْبِي كُلَّ خَفَق لِلَّذِى
ظَنّ الْأَحِبَّة فِيه نَبْعا للدُنا
فَإذَاه فِى لَيْل السُّهَاد كأنه
متبرم من كل حب قد دنا
الشَّاعِر المصري/ مَنْصُور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق