الثلاثاء، 16 يناير 2018

... أتـاني زمـاني .... بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد

... أتـاني زمـاني
.
أتـاني زمـاني طَـروْبـًـا كما شَـجـاني بـلَحْــظٍ أمــاطَ الـظِّـمـا
نـديـــــمٌ تهـاوى كغَـيْثٍ هَـمَى نَـضِيرَ المُحَيَّـــا أديــمَ اللَّــمَـى
أتانـي و في مُـقْـلتَيْــهِ الجَـوى عُـبـابٌ تًصـلْصَـلَ فـيه الغَـمـى
و حـين التقينا سَـبى جَـفْـنَهــا رَبـابٌ و طَــيْفٌ بَـدى مُـغْــرمأ
طـريرًا تهـادى غـديرا سَــرى كما الـرِّيـمِ سِـحْـرا و قَـدْ سلَّـمَ
.
رَشُـوفٌ كـمـا الزَّهْــرِ في زِلْـفِـهِ أحـاقَ عـلى رُعْـلِـهِ البلـسَــمَ
تجَــلَّـى بلَـحْـــظٍ سَـــنيـمِ السَّــنا عَـــلا وجْــنتيـه هِـــلالٌ نَـمى
كشِـفـرة نَصْـلٍ رمـيـضٍ مضى ينـاجي الديــاجِـرَ و الأنْـجُـــمَ
لعـوبٌ تُسـاجِـلُ جَــرْسَ اللـظى عـلى جـمْـرةٍ تعتري الميســمَ
شَـمُوْلٌ إذا الليلُ جـاشَ الفـــلا فـلا ضَـير إن يسـتبي المبسَــمَ
.
و صَلْـفٌ قميئُ الرَّوى قَـدْ هـوى بلحْظِ ذَوى فـانزوى مُغْـرمًا
يُـمارى جِـهارًا حُـمـومَ الغَـوى و في مُقْـلـتَـيــهِ حَـميــمُ الدِّمــا
مضى و انتضى نصْـلَه و ارتضى أنينَ النَّوايا و ضَيرَ الجُـما
فـكم أسْـكرتْهُ عـيون الأفـــاعي و كـم راودَتْــه رِكــاكَ الوَمـى
و كم من عَسيسٍ جـليسِ البغايا تَرَدَّى كمن حام حـول الحِـمَى
.
كفى الهَجْـرُ أضْوى زمـانَ الصِّبــا كفـانا لُغـوبًـا أراقَ الـدِّمــا
فـقَـدْ كان في صَـــمْته قـاسِـــيًا و مـا كانَ في حُـبِّــه مُـرْغَــما
يـعـي انَّـني من ذواتِ السِّــمى و انِّـي لـه من حُـــمـاةِ الحِـمى
و إنـي كلـيــــمُ العُـيـونِ التـي سَـجى مُـقْـلـتيهــا زَفـيْـفٌ سَــما
فـيا ليـلةَ الأنْـسِ كوني لنــا غَــديْـــرًا نَمــيْرًا رفـيـفَ السِّـــمَى
........
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
.
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...