الثلاثاء، 30 يناير 2018

ماجرحنيش .. بقلم خالدالكردي

ماجرحنيش
وكان املي أعيش جواك
اكون روحك
وعمري كله اعيشه معاك
كما طموحك
وتلقاني ربيع عمرك
وبلسم شافي لجروحك


وعن عمرك تقربني
ماتبعدنيش
ومن حبك تدوبني
وماتحرمنيش
كفاية عليا احساسي
باني باعيش
وان النظرة ف عيونك
ماخدعتنيش
ولو ترضالي ابقي بعيد
ومش فارق
معاك بعدي
خلاص هابعد ده لو يرضيك
ولو سالوني عن بعدك
هاقول عنك
ده اغلي حب ف حياتي
وكان صادق في احساسه
وماجرحنيش
بقلم
خالدالكردي

،،اشتقت إليك،،،،شعر .. كامل بشتاوي

،،اشتقت إليك،،،،،
فرُحتُ أبحثُ عنكِ
بينَ حطامِ الذاكرةِ
ومكامنِ الحروفِ
وأنا أصغي لصمتي

والقبراتُ تئنُ
من صقيعِ الشتاءِ
ومن العاصفةِ
التي تحطمت فيها
أحلامُ النوارسِ
قبلَ أن تقررَ الرحيلِ
وتتبعُها السنونو
لما لم تلملمُ أ وجاعها
أسرابُ الحمامِ
وتحمي فراخَ الطيرِ
قبلَ وصولِ الريحِ
وقبلَ هطولِ المطرِ
فللمطرِ وقتٌ
وللعواصفُ مواسمٌ
اشتقتُ إليكِ
فانتفضي زنوداً
وسيوفًا ومعاولاً
فمواسمُ الياسمينِ
تعشقُ نزفُ السماءِ
فكوني الأرضَ
وكوني قمحُ الفقراءَ
كي تزهري لوزاً
وعشقاً واشتهاء
اشتقتُ إليكِ زهراً
وعشقاً يستريحُ
على ضفافِ الشتاتِ
مستسلمٌ للأملِ
كم مرةًزرتكِ خلسةً
فتهربُ الفراشاتُ
نحو نافذةِ الغروبِ
لتتركنا وحدنا
على أنينِ الجرحِ
نكابدُ أوجاعَ اللجوءِ
وهزائمَ الجيوشِ
والأحلامُ المسجونةِ
في تلافيفِ العقلِ
وسراديبُ اللاوعي
كم مرةً التقينا
فتشرقُ الشمسُ
قبلَ استيقاظ البراعمِ
وقبل موسم الحصاد
خوفاً من الريحِ
أحكُ حرفي بحرفي
علهُ يصبحُ قصيدةٌ
أوخاطرةُ مقدسيةً
أوربما يصبحُ شجرةٌ
تستظلين بظلها
في صحراءِالكلماتِ
فخيولٌ بني حمدان
تطاردُ الغيومَ
في سماءِ غرناطةَ
وتستعيدُ ملكَهاالمفقود
هكذا بضعةُ خيولٍ
تحررُ أندلسَ العربِ
فانتظري صهيلَ الخيلِ
وانسجي البيارقَ
ولونيها بألوانِ الحلمِ
قبل أن تستيقظي
تغتالني الكلماتُ أحياناً
فأسقطُ مغشيٌ علي
كأوراقَ الخريفِ
أوكوردةٍ خانها النهرُ
فغيرَ مجراهُ واستقالَ
حينما أصبحَ يتيمٌ
و في اوديةِ النخيلِ
يغازلُ بعضَ الجداولِ
ويعدُها باللقاءِ
فهل نلتقي كوردتين
على حافةِ نهرٍ
مازالَ على قيدِ الوطنِ
في زمن اختزالِ الغيمِ
في قوالبِ الثلجِ
وقتلِ الحقيقةِ
في نشرةِ الأخبار
اشتقتُ إليكِ
سنبلةً وحقلاً وبيدراً
فمتى نلتقي
كامل بشتاوي
27/1/2018/

التعليقات

*** قمم.. النخيل ****بقلمي الأستاذ المصري الشاعر === حمدي توفيق ===

**** قمم.. النخيل ****
==============
أنا يوم
ما اموت
مش راح تقف كل

المراكب
كل
الأمور
هتبقا عادي الماشي
ماشي
والراكب بردوا
هيبقا
راكب
فمتحزنوش... أمور
كتير راح
تتعكس
فمتخفوش
هيقولوا أرتاحنا من
قلمه
المشاغب
بحروفه دايما كان
علينا
غالب ...دايما كان
لينا
مصدر
قلق وهوه حاضر ..
وحتي
وهوه غايب
أنا يوم ما أموت
كل
غربان
البلد.... هتقيم فرح
وكل
إرهابي
ف وطننا قلبه لموتي
ينشرح
بس
الحقيقه
أن ف قصايدي كتير
حاجات
متفجرات
وحروف بتقتل من
سكات
فمتزعلوش
ياكل اشراف الوطن
لسه
وجودي
بيرعبهم رغم الرحيل
أنا
قلمي
أصله
علم الشجاعه لألف
جيل
فخلاص
بقا مفيش.. خضوع
ولا ركوع
كل التلامذه
هزموا بحرفي المستحيل
منا
أصلي
بيجري ف دمهم ..أنا
بالنسبه لهم
أبقا
نيل وعشان كده
انا يوم
ماأموت ...كل رايات
البراءه
هتشفوها
علي قمم.... النخيل
أنا
أصلي
أبن البلد ...أستاذ
ومصري
وفحروفي هتلاقوا
الدليل
بعد
اللي قولته... تفتكروا
موتي
شييء
قبيح. والا... جميل.!!!!
*********
*****
بقلمي
الأستاذ المصري
الشاعر
=== حمدي توفيق ===

التعليقات

يوقظني الأملُ ... عايدة حيدر

يوقظني الأملُ
يوقظُني الأملُ أغرقُ بأفكاري
ولا أتّقّنُ فن السباحة
اشتياقٌ ينتعلُ خطواتي
شغفُ الرحيلِ يستوطنُ العابرين

جدائلُ قصائدي فريسة الكلمات
تشتّفُّ حروف أسطري
تعيدُ ترتيبَ أبجديتي
تصطادُ اللحظاتِ الجميلة
تلملمُ أطراف النورِ
تلتحفُ بساطَ الأماني
يغمرني جنون الحنين
أجلسُ على مقعدِ العناقِ
أُضيءُ نجومَ عينيكَ
وأتّرّقّبُ بزوغَ الفجر....
عايدة حيدر

٢٨-١-٢٠١٧
التعليقات

الخيل والهيل .... بقلم .. ولاء فوزي

الخيل والهيل
ياقلم أكتب شعر عنوانه بياض القلوب
وارسل له السلام مع باقة زهور
وارسم صورة من قوافي الهيل
فأنا برية تتراكض عبر السهول

خيلي هو عشقي اتراقص به عبر مسارح الخيال
بأبيات ليس لها محال
فقبله الشفاه لعشق متيم
وليس انحراف يازمان
فأنا أمرأة كالخيل
بمايحملة من عزه وكبرياء
فخلقت انا لانعش نبض قلوب حائرة
واجلس علي رمال الوديان غارقه في صمت بيني وبين نفسي استحضر طيفاً في مخيلتي
فكيف لا احب الخيل وانافي حبها مفتونه ووصاني بها الرسول
فالخيل في نواصيها الخير الي يوم القيامه
وكما قال المتنبي
الخيل والليل والبيداء تعرفني وعنتره هلاسألت الخيل يابنه مالك عن كنت جاهلة بمالم تعلمي يخبرك من شهد الوقيعة أنني اغشى الوغي واعف عند المغنم
في حبك ياخيالة النفس
ولاءفوزي

التعليقات

الاثنين، 29 يناير 2018

مستحيل تاني اسامح .. كلمات مجدي فرحات

مستحيل تاني اسامح
مستحيل تاني أصافح
اللي الجرح منو جارح
مستحيل أنسى إمبارح
مستحيل تبقى الملامح
الغدر جاري بيها ورايح
لدنيا بس فيها المصالح
مستحيل الحب سامح
للخيانه طريق و واضح
الامانه تبقى فعل فاضح
والغش يبقى اللي راجح
مستحيل تشوف مسابح
للنفاق دليل شغل فاضح
مستحيل دا الظلم طايح
بين العباد بقى أمر صالح
ترياق لعذاب طعمه فايح
دنيا الكل فيها أكيد رايح
مستحيل تعيش تسامح
خيانه غدر بظلم طافح
كلمات
مجدي فرحات

مناجاة قلب .. شعر .. بتول عبد المعز

سألت الليل عن حبى
أتاريه هنا جنبى
بيشكى البعد لحبيبه
ونار شوقه وتعذيبه
ولهفة قلبه فى الهجران
وسهده لما يبات سهران
فتصحى الغيرة فى عينية
وأشوف القصة ملوية
مانيش حاسس بحنية
تريحنى كدا شوية
وأقول ياربى إيه ذنبى
وفيه إيه تانى متخبى
وأنا بسلامة النية
ومش دارى حوالية
أوصل حبى لحبيبه
وأشارك فرحه بنصيبه
فتلقانى سعيد فرحان
ومش عارف أكون ندمان
على الحيرة وع الكتمان
وتسألنى أكون سرحان
وشايف الحياة حلوة
مليها الفرح و الغنوة
وناسى الآهة والقسوة
وحاسس الحياة تسوى
لفرحة خل بخليله
بتول عبد المعز

السبت، 27 يناير 2018

عشق .. بقلم .. محمود شبيب

شو حلو فستانك عليك الليلكي
يم الخدود تفوح بالعطر الذكي
وشفاف كالحلقوم او كالمستكه
قلبي حنينه قبل عينيي حكي
تمنيت دربك بالمحبه سالكه
ما رق قلبي بالهوى الا لكي
بعت الدني منشانك وخلفك مشيت
حبيتك وبعدك تلومي وتشتكي
==== محمود شبيب ====

رواية .. ( ملح السّراب ) بقلم .. مصطفى الحاج حسين .

رواية .. ( ملح السّراب )
الفصل ( السّابع )
الكاتب : مصطفى الحاج حسين .
كان ( سمعو ) جارنا في الزّقاق ، صديق
أبي يناهز الأربعين ، وهو يعرف القراءة
والكتابة ، لذلك عرضت عليه أن يعلّمني
كتابة اسمي بعد أن غدت صداقتي مع ابن
عمي ( سامح ) مستحيلة ، بسبب ماجرى
من قتل أبيه بسببي ، وزواج أبي من أمّه
( أم عص ) كما تسمّيها أمي. وكان( سمعو )
هذا عازفاً عن الزّواج مذ كان يافعاً ، وهو
كثير الشتم للنساء ، يعدّهن مخلوقات
تافهات لايستحقن سوى عود ثقاب ، ولم
نكن نحن الصبية نعرف سبب كرهه الشّديد
لهنّ .
وكان أهالينا يحذرونا من التّوقف مع
( سمعو ) ، فهو كما يزعمون ، وسخ ونذل ،
ولم نكن ندري أي نذالة بقصدون ، حتى أبي
صديقه وشريكه في تعاطي الكحول
والحشيش ، ضربني بشدّة عندما أبصرني
ذات مرّة أقف معه ، وأمرني ألّا أعود
للوقوف والحديث مع هذا الحقير .
وكثيراً ما كنت أتسأل لماذا يكثر والدي
إذن من زيارته مادام يراه كذلك ؟! .. ومع
كلّ هذا ، ومن شدّة لهفتي للتعلّم ، طلبت
منه أن يعلّمني القراءة والكتابة سرّاً ودون
أن يعلم أبي ، فوافق ( سمعو ) في الحال ،
وطلب منّي أن أتسلّل بعد العشاء إلى داره ،
حتى يباشر تعليمي ، وكنت أستطيع ذلك
طبعاً ، خاصة بعد زواج أبي من ( فطينة )
زوجة عمّي القتيل ، أمّ ( سامح ) ، فأبي
ينام في دارها ، وليس هناك غير تهديدات
أمي ، وعدم احتمالها لتصرفاتي .. وهذا أمر
سهل .
في المساء لم أطرق باب ( سمعو ) كان
موارباً ، دفعته وخطوت نحو العتبة ، وكان
يقف بانتظاري مرحباً بي :
- أهلاً ( رضوان ) ، كنت أعلم أنّه أنت ..
تفضّل .
خطوت في باحة الدٌار التّرابية الواسعة ،
بينما كان ( سمعو ) يقفل الباب خلفي ،
تسلّل شعور بالوحشة والخوف إلى قلبي ،
فهذه الدّار الكبيرة ليس فيها أي دليل على
الحياة ، فلا شجرة ولا نبتة صغيرة فيها .
وساقني إلى غرفته ، كانت واسعة مصقولة
الأرضيّة بالاسمنت الأسود، جلست على
حافة العتبة المرتفعة ، لكنّه طلب أن أخلع
حذائي وأدخل إلى الصدر لأجلس على
اللبّاد .
جلس إلى جواري ، بعد أن أحضر أوراقاً
وقلماً أزرق من الخزانة ، فقلت :
- هيّا نبتدي .
ابتسم ( سمعو ) فبانت أسنانه السّوداء
المنخورة ، وقال :
- ليس قبل أن نشرب قدحاً من الشّاي
العجمي ، وسيكارة على مزاجك .
قلتُ وأنا أحسُّ بالإنقباض والنّدم ، لأنّي
أجالس هذا الرّجل الكريه :
- لا داعي لذلك .. أنا على عجلة فأمّي
تنتظرني .
مدّ يده إلى جيبه ، أخرج علبة تبغه
المعدنية ، فتحها بأظافره وأخرج سيكارتين
ثخينتين ، وقال :
- طيّب ... خذ اشرب هذه ومن بعدها نبدأ .
- لا .. لا أريد .. أريد فقط أن تعلّمني .
- جرّب ودخّن هذه ، أنا أعرف أنّك تدخّن .
تناولت السّيكارة منه ، فكشّر ضاحكاً :
- فرخ البط عوّام ، أبوك لا يحبّ إلّا سكائري
هذه .
- لا .. لن أشربها إذاً .. هذه السّيكارة فيها
حشيش .. وقذفتها أمامه . فقال :
- طيّب جرّب .. ولن تندم .
- مستحيل .. مستحيل .
- حسناً كما تريد لا تغضب سأدخن وحدي .
أشعل السّيكارة فظهرت عيناه تلمع
مرعبتين ، وبعد أن سحب نفساً عميقاً ، قدّم
إليّ السّيكارة :
- خذ على الأقل نفثة واحدة .. هيَّا لا
تخجّلني .
ولأنّي أردتُ أن أنهي هذه القصة ، لنبدأ
بما جئت من أجله ، إقتربت من يده ،
ووضعت فمي على السّيكارة ، غير أنّه وفي
نفس اللحظة خطف قبلة من خدّي ،
فصعقتني المفاجأة ، وشممتُ أنفاسه
الكريهة:
- ماذا تفعل ياعم ( سمعو ) ؟؟!!.
وهممتُ بالنّهوض ، ولكنه لم يتركني ،
دفعني بعنف فارتميت على قفايّ ، وهجم
كالثور الهائج فوقي .. ألقى بثقله فوق
صدري ، ماسكاً يديّ ، في حين أحنى رأسه
وبدأ يقبّلني بجنون كالمحموم :
- دعني يا عم ( سمعو ) أرجوك ... أستحلفك
بالله ... أتركني .. أمّي تنتظرني .
وكان يدمدم وهو منهمك في تقبيلي ،
وأنفاسه المقزٌزة تثقب أنفي :
- لن أتركك تخرج من عندي ياروح أمّك ،
قبل أن أنال مرادي منك .
حاولت جاهداً أن أتملّص منه ، رجلاي
تضربان ظهره ، ويدايَ تحاولان الفكاك من
يديه .. فأحرّك رأسي يمنة ويسرة ، كيلا
بتمكّن من تقبيلي ... ولمّا وجد عنادي إلى
هذا الحد ، نهض إلى الخزانة بسرعة ،
وأخرج سكيناً لامعة ، قبل أن أتمكّنَ من
النّهوض ، لأتّجه إلى باب الغرفة الموصد ،
ولكنه سدَّ عليّ الطّريق ، وأمسكني :
- اخلع ملابسك وإلّا قتلتك .
تراجعت .. الذّعر سيطر على قلبي ،
وعيناه تقدحان شرراً ، والسّكين في يده
حادّة فظيعة :
- اتركني .. أرجوك .. أنا في عرضك .
- قلت لك تعرَّى .. وإلاّ ...
- يا عم ( سمعو ) أبوس رجليك .
وانقضّ على شعري ، يشدّه بعنف وبلا
رحمة ، لفَّ عنقي نحوه ، ثمَّ وضع السّكين
حوله ، وصرخ :
- هل ستتعرَّى .. أم أذبحك ؟! .
كانت عيناي تراقبان السّكين ، من خلال
الدّموع ، إنّها قريبة من عنقي ، بل هي
تلامسه .. فقلت باستيلام مرير :
- اتركني .. سأفعل ماتريد .
تركت يده المتوحّشة شعري، لكنّه ظلَّ
ممسكاً بي ، وهو يزعق :
- اخلع بنطالك
خلعت بنطالي وأنا بين يديه مثل فرخ
دجاج ، سقط البنطال على الأرض ، وأخذ
( سمعو ) يجسَّ لحم ساقي بقوّة ... تملّكني
شعور عارم بالخجل ، فأنا عار من الأسفل
تماماً ، طوال عمري لم أتعرَّ أمام أحد ، أمّي
تعجز بي أن تدخل الحمام عليَّ حتّى تفرك
لي ظهري ، وأنا أرفض ... تذكٌرت ( سامح )
ابن عمي ، وماحدث له في ( مقطع الزّاغ )
مع المجرم ( جمعة الكبّاج ) ورفاقه يوم
هرّبته من المدرسة ، وكيف تعرّض
للإغتصاب ، وكاد أن يموت ، لولا محاولة
إنقاذه ، التي كانت متأخرة .. ولكن هنا أنا
من سيخلّصني وينقذني من هذا المجرم
المتوحٌش ؟! .. كيف سأواجه أبي وأهلي ،
وأولاد الحارة ، الذين يسخرون من ( سامح )
حتى اليوم .
دفعني نحو الفراش ، فامتثلت خانعاً ،
وأمرني أن أخلع سترتي :
- ياعم ( سمعو ) أبوس ( قندرتك ) اتركني .
- اخلع سترتك وإلاّ ذبحتك ، ورميت جثّتك
في بئر الدّار .
وجدت نفسي عارياً تماماً ، أرتجف
وأبكي ، عاجزاً عن فعل أيّ شيء ... ألقى
بالسكين من يده ، وأخذ على عجل يخلع
عنه ( كلابيته ) ، وحين تغطّي رأسه ، ولم
يعد يبصرني ، وجدتها فرصة .. وانقضضت
ولا أدري من أين جأتني الجرأة وأخذت
السّكين ، وبسرعة ، وقبل أن تظهر عينا
( سمعو ) ، كانت السّكين قد انغرزت في
بطنه ، فصرخ يجأر كالذئب :
- آه ياكلب .. قتلتني .
عاودت طعنه من جديد ، مرّة ، ومرّتين ،
و .. لا أدري كيف كنت أفعل ذلك ؟!.. كان
كلّ ما أراه هو الدّم .. الدّم متدفّقاً من بطنه
وصدره ، يتخلّل شعر صدره الغزير ، وأنا
أنهال عليه بالطعنات بلا توقف ، أو رحمة ..
وهو يتراجع أمامي .. ثمّ هربت إلى باحة
الدار ، توجّهتُ إلى الباب ، ولكنّ الباب لا
يفتح .. إنّه .. إنّه مقفل ، والمفتاح مع
( سمعو ) ، نظرت إلى باب الغرفة ، فهالني
منظر ( سمعو ) واقفاً بدمائه ، يريد أن
يمسكني بيده اليسرى ، بينما كانت يمناه
تدفع أحشاءه المتدلّية إلى بطنه ، ركضت
في باحة الدّار مبتعداً عنه وأنا أصرخ ،
وكان يلاحقني ... وعدتُ إليه من جديد
وطعنته ، فاستطاع أن يمسكني ، بلّلني
بدمه ، فصرختُ بقوّة ، كانت عزيمته قد
خارت ، فحاولت التّملص من بين يديه ،
نزعت نفسي وجريت .. تناهت أصوات
النّاس خارج الدّار ، يطرقون الباب علينا ،
وصراخي لا ينقطع ، والباب مقفل لا يفتح ،
والباحة التّرابية امتلأت بقعاً حمراء من الدّم
الدّاكن ، و( سمعو ) لم يشأ أن يسقط ميّتاً ،
ظلّ يطاردني ، وها أنا أعود لطعنه من
جديد ، بسبب خوفي ورعبي ، وعيوني
تراقب الباب وهو يدفع بقوة و ... وإنكسر
الباب أخيراً .
وتدفق من خلفه الرّجال والأطفال ، هرعت
نحوهم وأنا أصرخ .. ناسياً عري .. كل ما
أذكره أنّهم هرّبوني عارياً إلى بيت عمي
المرحوم ، والد ( سامح ) الذي تزوج والدي
أمّه ، حيث كان البيت قريب من دار
( سمعو ) ، وكان أبي هناك .. جميعهم
استقبلوني بفزع ودهشة .. أرتميت أمامهم
عارياً والسّكين بيدي تقطر دم العم ( سمعو ) .
مصطفى الحاج حسين .

يتبعها ( الفصل الثامن )

رسائل يتيمة 🌷بقلمي 🌷أميمة محمد كلفوت🌷

رسائل يتيمة
رسائلي المنهمرةُ في أوردتهِ جفت ،
عطشاً لقِلةِ إهتمامه، وجيوش أحرفي
أعلنتْ هزيمتها بصمتْ،والعاديات عادت إلى إسطبل مشاعري مؤودة بلاذنب

لم يكن قلبي سوى طفلٍ يتيمٍ يأملُ موطناً بين أحضانه هارباً من لوعة الحرمان وحروب الإحتلال ،
🌷بقلمي 🌷أميمة محمد كلفوت
🌷

على بحر هواك .. بقلم / أشرف شحاته سليم ..

على البحر واقف
وعينى بصة
ع الميه
وشايفه الموج
موجة رايحه
وموجة جيه
إللى رايحه
مكسوره
واللى جيه
مغروره ...بحضن البر
والبر حضنه كبير
عمت أنا مع موجه
من الريحين
خدتنى فى ايدها
عمت معاها
وكل م قرب القاها
تروح فى النوم
رجعت لحضنها الهادى
اتاريها كانت هربانه
لحضن البر
وحضن البر كان اسى
كحضن الأب
لضنى عاصى
بياسى عليه
عشان يرجع
لحضن امه
بقلم. / أشرف شحاته سليم

رسالة حب .. بقلم .. عايدة حيدر ..

على متن سفينة الحياة
دونَ ضجرٍ
أكونُ كلَ صباحٍ في دُنياك
في ارضكَ المقدسة ِ
في الساحل ِ

وعلى أكتافِ الجبلِ
قضية وطنٍ
وأحرفَ أبجديةٍ
وشعلةَ ايمان ٍ
بعض الأشياءِ لا تكفيني
وبعضها أُحسها عزةً من نفسي
معها ألملمُ شَتاتي
أمضي مع أفكاري
وأرسمُ ذاكرتي في مسايا
وصفحاتِ الأيام
أنا من تكتبُ لكم وإليكم
صباحاً مصقولاً بصمودِ الأرز
وصلابة النخيل
وعطرِالياسمينِ الشامِي ّ
وبهاءَ النيلِ
صباحكم ومساءكم الأجمل
عايدة حيدر

التعليقات

قصيدة بعنوان. ***عصافير المطر***بقلمي عفاف

قصيدة بعنوان. ***عصافير المطر***
فوجئت عصافيري
بزخات المطر...
فهلت الى مضجعي مسرعة...
تخشى البلل...
لجأت الى شرفتي مرقدها ...
الحامي من الضجر...
ترتعش من البرد والرعد...
و هول المطر...
احتضنتها بنظرة عشق و حب...
تحتويها كما البشر...
صارت من ذوي رحمي وعشيرتي...
أهوى واياها السمر...
لكنها تطير مني في رعشة تهاب القرب ..
بمجرد النظر..

ااااااااه
لو تسكن رمش عيوني وجوف حنيني..
أحميها من البشر..
فقد صارت السلوى والذكرى تنير مهجتي..
بكل العبر ..
تنير بطلتها البهية فؤادي ممزوجة الالوان...
كالزهر....
يكسوها الريش الغزير الاصفر...
الاخضر فالاحمر..
صوتها شذى انغام لحنت بيد خالق بارع...
هوالقدر...
سأرتوي من شهدها من حسنها من بهاءها...
لاجلي تهجر السماء الارض والقمر...
اغريها بالملمس والماكل والمرقد
فتعاود حنين السهر..
أسكنها عيوني من البرد اكسوها
بجلد الوبر...
فهلا ؟؟؟؟؟
زحت عنها زخاتك
أيها المطر..؟؟؟؟؟؟
فهي حبيبتي ذكرى الصغر..

بقلمي عفاف
\
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
تعليق

الجمعة، 26 يناير 2018

آه من شكوى فؤادي .. ( بقلمي العقبي )

آه من شكوى فؤادي ... ينزف الآهات تترى
آه من سيل دموعي ... حفرت في الخد مجرى
أه من لوعة حضني ... لم يزل يشكوك صبرا
ايها الساقي رحيقا" ... جفت الشفتان صحرا
قبلة واحدة من شفتيك ... ستزيد العمر عمرا
ضمني بين ذراعيك أسيرا" ... وأجعل الالام ذكرى
( بقلمي العقبي )
تعليق

الأمل .. بقلم .. زينب شبل ..

وحياة ........حبيبنا .....المصطفى
انا قلبي. موجوع. م. . الجفا
وتعبت........ قوي. ........كتافي
وقلبي م...... الأسوة. .......اكتفي
معا. إنه. ....كان................ وافي
،****************************

هليت ف......... ساعة .........صفا
فيها ......الزمان. ..............صافي
يمكن. تِرجع...... .............ضحكتى
يمكن ما.. اتوهش........... ف سِكتى
يمكن ..يكون..... مكتوب .....لقلبي
ف دنيتي ..**.....يحس..... متعافى
وعشان . يشوف ........ خطوتي
محتاج. ......يكون............... دافي
معا. قلب. محتاج. ضحكتي
مع.... قلب. له. .............صافي
يمسح لي...... بإيديه......... دمعتي
ويقولي ما.................. ....تخافي
وياكي راح. أعيش .......دنيتي
حِملك....... بقى................ ...مهمتي.
وسيبيه. ......على. ....... ...كتافي
بقلمي الشاعرة زينب شبل
٢٦/١/٢٠١٨
التعليقات

الخميس، 25 يناير 2018

خواطر المطر............شعر .. عائشة أبو العطا

خواطر المطر............
...................
وداعبت فكري زخات المطر
وذهبت بي إليك تحضن

أشواقي تلملم أغصاني
تكفكف دمع السهر

ياطائر الشوق أبلغه
سلامي
وأروي عطش السنين ولهيب الأيام
برا ئحة المطر
بيني وبينك مسافات
وعهد وموعد في ليالي القمر

إن ضاع عمري وفارقتني
فعزائي أننا كلانا أرتوينا بحنين المطر
وبرد الليالي في ساعات السحر
والشوق إليك يسري
في عروقي فيدفئ
روحي

ويغار من صبري ولهفي
عليك كل البشر

وتراودني زخات المطر
فأذهب إليك بروحي

تحميك من برد الشتاء
وتصهر ثلج القدر

عائش
بعد المسافات

الأربعاء، 24 يناير 2018

الحبُ والعشقُ .... بقلم .. الأديبة والشاعرة .. عايدة حيدر

الحبُ والعشقُ
الحبُّ والعشقُ سحرٌ خطفَ روحي
غزوٌّ طرقَ قلبي
حلمٌ راودَني
صوتٌ خاطبَني

وهديرُ شلالٍ روى عطشي
بينَ فرحةٍ وأملٍ تأرجحت ْهمساتي
الجمرُ أوقدَ مضجعي
عشقٌ- من مواجعٍ-
وفي محطةِ الانتظارِ
ناديتُ نفسي
إتّقّدَ الشوقُ بينَ ضلوعي !
ساعاتُ السكونِ ونورُ الشمسِ
وساداتٌ ترسمُ مناديلَ المساء ضياءً
بيننا حانتْ لحظاتُ العناقِ
والحروفُ تبخرتْ عند نطقِها اسمكَ
نظرتُ إلى صورتِكَ
تراءت أمامي تعوذيةٌ..
ووشمٌ على شفاهِكَ -حملني سراً-
وهل ترغبُ أن تعرفَ سرَّ حزني ودمعاتي
الحائرةُ؟
عندما صادفتُكَ تمنعتْ بسماتُكَ عن الإصدارِ
وحكمتَ على القُبلِ -إن لم تكن على الشفاه
فهي في قانونِ الحبِ والعشقِ احتضارٌ-
وقصائدي في زمني إن لم
تكن نثراً فهي أشعارُ....
٦-١-٢٠١٨
عايدة حيدر

كتبتها على الفيسبوك
التعليقات

الثلاثاء، 23 يناير 2018

( رَبَــــة الحُسن) لــلــشــاعــر/ نـاصـر مـنـصـورالحويطي

( رَبَــــة الحُسن)
رَبَـة الحُسن مـن بـهجري أوصاكِ***ومـنـذا عــــن حُـبـى يـنـهـاكِ
أكـنـتِ أســيــرةً وأطــلـقـتِ يــداك***كــان قـــلـبى مـلاذكِ ومأواكِ
كـانـت تـكـتـحـل بـرؤيـاي عـينـاكِ***أشعارى هــي ماؤكِ ومرعاكِ
بـيـن راحـــتـي تـطــوقـنــى يــداكِ***ألــثُـم قـبـلاتـي حــيـن ألــقـاكِ
ورأسُــكِ بـكـتــفِ أهـمـس بـأذناكِ***لأنـى مـفـتـونـاً مـتـيمـاٌ بـهواكِ
كـبـحـت جـمـاحــي لـلـهــوى إلاكِ***صرتى مـلـيـكتِ كـيـف أنسـاكِ
هــجــرتي مـن بـهـجــري أوصاكِ***من أهــدر دمــى وبهـذا أفـتـاكِ
هـــان حُــبـى وغــرورُكِ أعــمـاكِ***بــلا نــــدمٍ ذبـحــتــنى يـمـنـاكِ
لــلــشــاعــر/ نـاصـر مـنـصـورالحويطي
التعليقات

عشقاك انا .. بقلمي الشاعرة زينب شبل.

يا اغلى مني.......... عليا أنا ....
اسمحلى. أقول. ...كلمتين.
.كان نفسى اقولهم... من سنه
أنا. من سِنين........عشقاك انا
وافرح ...دقيقة...احزن .. يومين
ويعدو. على... قلبي .....ب سنه
تبعد. وقلبي..... القاه.... حزين
كان. نفسى اقول لك من سنه
الحُب .......مَفيهوش..... .. الأنا
الحب. .بين .............قلبين
مش وحدي . احبك ..... أنا
وإن. ......الحجر. ....... ..بيلين
ساح الحديد وانتنى .
وانت. اللي ...شوف.... كام. سنه
قلبك...... ما...... يوم. ... . بيلين
هو انت .......مش............ زيينا
مخلوق... كمان من طين.
تحرمني.......... ليه. م. الهنا
وأنا. قلبي.... عمره....... حزين
حَبك. ...وشوف... كام.... سنه
عايش ف شوق ....وحنين
ياما ....قال..... لقلبك........... أنا
مشتاق .... معاك .........للهنا
ول ...كلمتين ....... .حلوين...
ينسى. إن......... فيك. الأنا
واسيت. ... عليه. ...... لسِنين
بقلمي الشاعرة زينب شبل.
٢٢/١/٢٠١٨
التعليقات

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...