عندما يشاء القدر..... بقلم...
محمد عبد الرحمن..
وفي اعماق عينيها سحر
يشدني نحو الأعمق...
كلماتها همس وتغريد..
وسحر عينيها جعلني
أعشق الحياه...
عينها امواج يجذر القلوب في الغريق..
عيناها لا تغنيان الا
حين يطيب لها الزمان
والمكان...
همستها وكلماتها المغريه
ترفرف بين شفتيها...
تبحث عن قلب نبيلا.
يفهم طهاره جسادها وحق هذه الطهاره في
ان تنال كامل الأحترام
من يلمح في عينيها تلك
السحر..
يكفيه من جمالها أن يسبح في بحر الهوي
قريب من شط الأمان
حتي لايغرق في بحر
هواه الجامح العاصف
فأن لها دلاله العذري واحساسها العجيب..
تقول انا الزهره الجميله
والغصن والجذع والجذور..
تكسوني مواسم السنين
ملاحه العينين..
حين أشاء وتمنحني حلاوه الخطوات..
ونعومه الهمسات حين
اريد..
وانا وحدي الحسناء العذريه الجميله..
انا وريثه نفرتاي انا
المليحه..
الطاهره ذات الكبرياء
قالت لولا لقاءي بك
ايها الحبيب...
يامن منحتني الحب والثقه والامان..
لكانت حياتي رتيبه ممله
فاتره تدور مرغمه كما
قواديس السواقي...
ترفع الماء ولاترتوي منه
وهل انت يحبيب كيف كنت تطوي الليل والنهار
ان لم أكن لك رفيقه وحبيبه ..
قلت لست أنسي ماقلتي
من بين شفتاكي..
عن قسوه الفراق والبعاد
والجرح العميق الذي ليس له
دواء الالمسات الحبيب
وتتساوي في خاطري
انغام العود والجيتار مع
زمجره الريح والعواصف الخانقه..
ويضيع وجداني ولا فرق عندي من ليل ونهار..
ونغزوني الكأبه والكدر والضجر.
لانك ياحبيب أغلي ما
افقده حين لتكوني لي
ولا اكون لكي.
نفقد كلانا الأحساس المبدع...
عندما تكتب الأقدار علينا أن نفترق......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق