حكاية من الحكايات ..
عايزة حاجة اعملها مش زي الحاجات
نفسى أعيش اسطورة وبطعم الأمسيات
من زمان ألف ليلة وليلة وكأني شهرزاد
لكن علي عكس العبارات
الذي يحكي شهريار لشهر زاد
في كل صورة يرسل حلما من نسج ا لخيالات
يفوق حد التمني وحدود الأمسيات
حتي لو طال ان يأتي بنجمة من النجمات
او يغوص سابحا ليلقف لؤلؤة في المغارات
هو حلم طالما تمنيته أعشق أمير الحكايات
كشهريار والشاطر حسن او حتي عمر بن أبي ربيعة عاشق الفتيات
لكن هيهات هيهات أن يحدث في زمن الإنفتاحات
فالحب هنا يتوقف عند الشاشات
كلام غزل وبوح بقبلات
يتوه فيها بعشقه ولا يعرف اقال ما قال لسمية او لعدلات
وتتوه معه المحبة ولا ترجع إلا بعاهات
لما تعرفه من كذب لمعرفته كثيرات
يصب عليهم صب حكاياته الكاذبات
وتلوم النفس وتجلدها لا تقدر حبس دموع القهر الغاليات
وبضغطة زر يعرفها يغلق يطرد
يمسح ويظل بكاء العين يجري بحزن
علي حب جاء وحدث له انفلات
الحب حياة وتبادل ثقة وتجانس أرواح
وتناغم إحساس في كل الأوقات
بقلم .. وفاء الكيلاني#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق