



بلا ضفاف،
يعانق خيالنا الآفاق امتدادا
وتنساب أحلامنا كنهر هادئ
بين دفّتي الرّبيع
وذاك الزّهر أراه قد أينع
تماما كالحروف وهي تلثم
سحنة القصائد ...
مع الشّوق ،
لا حدود للتمنّي
ولا للمساء ولا للّيل حتى .
توق وحنين للحياة نحن
وشدو هي تراتيلنا و قوافينا .
نناشد ذاك النّهر لينسكب ،
ليجرف سنين القحط
كي ينفض عنا غبار الوهن
وتلك الرّمال على حواف الجرف
تدغدع خطانا
تربّت على أوصالنا تنشر
دفئا فينا
بعد ذاك البرد
الذي اخترق أطواءنا
اسمحوا للحلم أن يينع
نورا على أفنان الحقول
قولوا لتلك الطيور: تعالي
فلا معنى للظلال
بلا رفيف أجنحتك
ولامعنى لصخب الكون
وصدحك مكتوم...
الأستاذة: نعيمة البرقاوي
تونس 


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق