أحبائي متابعي حرفي البسيط اليوم سابدأ معكم اولى خطواتي في درب كتاباتي الجديد "رسائل الى المنتظر المأمول".وهو لون من الكتابة الأدبية ليس بالجديد فقد سبقني إليه الكثيرون من قامات الأدب ..نعم أين نحن من هؤلاء؟!!..ولكن إن لم نسم لمستوى ما كتبوه فكفانا نشوة المحاولة.
.وها هي أولى رسائلي للحب المنتظر ..للحبيب المأمول..راجية أن يحوز ما خطه قلمي الضعيف استحسانكم..ولكم مني وافر التحايا والتقدي
.."عبيرالصلاحي"
الرسالة الأولى...
إليك حبي سأكتب كما وعدتك..سأغرد شدوا بما أحياه في ظل وجودك حيث تكون غائبا حاضرا..عل التواصل يسعر لهب الوصال فيلتقي الشتيتان بعدما ظنا كل الظن ألا تلاقيا...
..حبي.. أيا نبع الرضا المذاب شهدا من زلال البوح الصافي...
أكتب اليك اليوم عما كان منا البارحة..أتذكر؟!حين استبد بنا الحرف..فرحنا نتراشق سهام الكلم..تلك التى وخزت قناعاتنا المتنافرة وخزا خفيف الأثر نبهها لضرورة التقارب..
وقتها سألتك عاتبة..:لما لا أجدني بين طيات حروفك؟!واين انا منها؟!!الهذا الحد أنا ابعد ما أكون عن ذاتك تلك الأروع كي لا تتنبه لوجودي حروفك الغراء؟!
وكان الجواب منك قاصرا..مبتسرا لم يرضي غرور السؤل مني..: انت هنا حيث تلك الأحرف وهذي الكلمات والقمت ذاتي النهمة حرفا ببعض كليمات صغتها في ..ولكنها لا تسمن ولا تغني من جوع..
ووجدتني أطلب المزيد والمزيد .. الأكثر والأكثر..طالبتك أن أحياك حرفا وأن تحذيني أريج البوح منك أينما حللت وكيفما كنت ..في كل وقت وحين
.. أكتب لي حبيبي عن كل شيء ..استحضر وجودي حيث فرحك لأشاطرك نشوة السعادة...
وحين همك لأبرئ سقم نفسك الحزينة
.وحين جدك لأشحذ همتك بالوجد فتحقق المستحيل.
.وحين هزلك لأذوب فيه من سكر براءة العشق مني فتخرج منك الضحكات سكررررر..
اكتبني من الآن بلا تأخر ولا توان..
ولما أن لمست منك التعجب ..آليت على نفسي إلا أن ابادر انا فأكتبك كل يوم كما اشتهيت منك ان تفعل لي..وافترقنا ونحن ملتقيان..ستكون ظلي حيثما حللت ولك مني كل لحظة تلك الرسالة التي اسجل فيها ما يفعله وجودك في محيط اناي الأحظى بك..نعم أنت يا حلم التمني..ويا حبي المنتظر..كن على موعد فرسائلي في طريقها إليك تمخر فتشق عباب الواقع وتحمل إليك ثروات الكلم مني فيغنيك العبير..
هذا ما كان منا بالأمس
...وما قد كان ..حان.
.ولك من حرفى السلام يحدوه الأمان..
وإلى الملتقى في كتاب اليوم..حيث سأجدك معى أيها الحاضر دونما غياب...والسلام...
حورية أحلامك..وعبير أيامك.."انا"
"عبيرالصلاحي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق