وكم من محتال اثنى خبثه
في عصر افنى جذور الوثاق
فلا تحيد لمكر اغشى زمن..
الكرم والطيب والعطاء المصان.

تلك الفضائل مرت بالفضيلة على قوم
أجلها حب الخير لله معطاء..
والقيم إن هجر مقامها صحابا..
باتوا بالظلمات خبايا مكرا ونفاق.
فويل لذي بدهر غاص بالوباء ..
وويل لأهله حين يثور الهباء..
رنا عثمان كنفاني سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق