الشوق إليك يناديني 

ونعيم المهجة يدنيني
والقلب يعذبه أنيني
لحنين آواه حنيني
وطيفك تلمحه عيوني
يمر علي درب سنيني
يسكب أحلاما تؤويني
بالحب وبالدفيء لحيني
وبسرعة برق لا أدري
إن كان حقيقة تلهيني
وأعود خاوية أجري
كالطفل اليك لترضيني
فإذا بي أمسك طيفا
من مد شعاع لوتيني
يتصل بشمس من كوة
تبزغ بالصبر فتحييني
وأعيش علي أمل الوصل
بضياء الشوق فيكويني
يتحرق من صدق الأمل
والحب غذاء يضويني
لاعيب في الوصل لقلب
من شغف الأمل يراعيني
بقلمي
وفاء الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق