الشمس من عيونك خناجري
أريد ... عيناك ، هذا ما يردده قلبي بلا نهاية زائفة فارغة تلك الرغبات التي تحاول على الدوام إبعادك عني ... ومثلما يخفي الليل الحالك في ظلامه رغبات النور ... هكذا يرتدد في أعماق ضميري صدى : أريد... عيناك أنت وحدها ومثلما تبحث العاصفة عن نهاية لها في الهدوء حتى ولو كانت تقاوم هذا الهدوء بكل عنف وضراوة ... هكذا تمردي ، يصارع حبك ومع ذلك يصرخ هاتفا : أريد... عيناك .
إن شئت حبيبتي
صبي على أصابعي رصاصك
و انزعي أظافري
وقهقهي ودخني تبوغي
وعمسي في دمي
وكسري محبرتي
ومزقي دفاتري
و ألهبي بسوطك مشاعري
فالشمس من عيونك خناجري
ومن بلادي جئتك
ملوحا بالعاصفة
أحمل شوق الموت والمجازفة
أخمل ألف عاشق مغامر
وألف ريح حب هاتفة
بقلم : سنوسي ميسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق