الأربعاء، 17 فبراير 2021

لستِ أنتِ ...! بقلم .. نوره محمد

 نوره محمد


لستِ يا حبيبتى أنتِ
لستِ من لامستِ وجدى
لستِ من هويتُ أنتِ
لستِ يا امرأة عشقي
أين شرارة لمسك ؟
أين لهيب حسك ؟
كنتِ فيضان أُنسي
وغدوتِ أبرد من كل إِنسي
للهفة اللقاء بريق .. أخمدتِها
بطول النوى والهجران .. أطفأتِها
فصرتِ كصحراء جرداء .. لا ماء بها
وأظل أتساءل : لِمَ لستِ أنتِ ؟
لستِ أنتِ
فتلك مرآة ... انظري وجهك
كيف زار الذبول وجه قمرك
وصار الشحوب سيد لونك
وخطوط العمر سرقتْ زمنك
فاستسلمت لدوامة الزهد
ولكل حب لك .. قتلتِ
وطلبتِ هجرا و تمنعتِ
وزادت حيرتك وتشتتِ
فبالله عليك قولي
كيف كنت ؟
وكيف الآن أمسيت ؟
وقد كنتِ و كنتِ
كنتِ شبيهة للشموس
نظرة من عينيكِ تحيي النفوس
وعلى نهديك شربت الكؤوس
كل ليلةٍ أحلى من أحلى عروس
لا لستِ أنتِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...