إعتذار الخل
تناقلت عنا الأنباء والحيل ُ...
إليك أشكو ، أيها القدر ،،،
سنينٌ عجاف مرت بنا ...
ليست بنكبات العمر تنحدر ،،،
حارت بنا الدنيا تعادينا ...
والقلب من همومها ينشطر ،،،
وفاء الخل ، أين هو ؟
إنقلب عدواً ، مصاباً ببطر ...
وجفاني الحبيب وامتنعت ،،،
عني الرسالات والخبر ،،،
دعوت أبليس وقلت له ،،،
في خلوة ، والدموع تنهمر،،،
أما ترى كيف قد بليت وقد ،،،
أقرح جفني البكاء والسهر ،،،
أن أنت لم تلق ِ غنى ً في ...
صدر حبيبي وأنت مقتدر ،،،
لا قلت شعراً ولا سمعت المودة ،،،
ولا جرى في مفاصلي السُّكرٔ ...
وألزم الصوم والصلاة ولا ،،،
أزال دهري بالخير آتمر ،،،
فما مضت بعد ذلك ثانية ،،،
حتى أتاني الحبيب يعتذر ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق