لا أُمً لِي ٠٠لا أخْتً لِي ٠٠
لا رفِيقَةَ لِي ٠٠لا أنثَي لي
إنيٍ غَريِبٌ فِي هَذا الكَونِ
فكُونِي حَبيبَةً لِي او لا تكُونيِ
فلقدْ جَرَي في أعْمَاقِ الفُؤادِ يُنبوُعَ
مِياهِه من دمعِ عُيونيِ
كُونيِ حَبيبةً لِي او لا تكوني
غَطّي سَمائٍي بِسُحُبٍ تمْطِرُ عِشْقاً
وكُونِي مصْدَرًا لإلهَامٍي وشُجُونِي
كُونِي لنفْسِي داءاً عُضَالًا
ُكونِي سَبَباً لإرهَاقِي وجُنُونِي
كٌونِي حَبيبةً لِي او لا تَكُونٍي
كُونيٍ عِشْقًا ثَائرًِا في أوتَار
قَلبيِ وحَنيني
كوني مَحبَةً تضُمَني اوقاتِ حُزني
وشُجُوني
كوني حبيبة لي او لا تكوني
سَئمتُ الأُخُوَةَ فِي هَذا الزمَان
أَرهقَت قَلبٍي وسَاءَت ُظنُونِي
كَرِهِتُ الرِفْقةَ في هذا الزمان
حين أفَشْيًتُ لها بِسِرِيً المَكْنُونِ
فَقدْتُ الأمُومَةَ في هذا الزمان
لحظةَهَجرِكِ وأنا في لحظةِ الْفتُون
كونِي حبيبةً لي أو لا تكوني
اشْعِلي في كيانِي لَهيباً ُمقدسًا
واصُمتُيِ ٠٠اصُمتِي
إني أعشَقُ الإحتِراقَ في لحظةِ
السُكوُن
واركِنيِنيِ إلي زاويةٍ من قلبك
عَساَيً اجدُ فيها راحَتي
وسُكُونِي
كوني حَبيبةً لي أو لا
تكونيٍ
بقلم /وفاء الكيلاني
من موسوعة شعراء الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق