مجرد سؤال
سألتني سؤال محير وجميل
فأعلنت رجائي وقلت ما السبيل
هذا أمر يكاد يكون مستحيل
هل تجمع الفؤاد بعد عناء طويل
ام شبهات ومجرد قال وقيل
فتعثرت عبراتي ثم أجبت
بالنفي مبطنا ماأظهرت
بالله أخبريني يابنيتي
أتذكرين اول مرة كلمتك
وأنت لا تزالين في الرحم
وقلت تعلقي بحبل الله
رب الكون الغفور الرحيم
وقلت ياأبتي لا تحزن
فربنا الرحمن الرحيم
فتفائل مادمت حيا
ولا تلتفت لسفاسف الظلم
فالدنيا قبر للحياة
مآلها فإني منعدم مظلم
هكذا تعلمت الدروس
وانا طفلة في الرحم
سلمت أمري للباري يكلؤه
فالأمر أمر ربي فلا معقب لحكمة
فقلت صدقتي يابنيتي وسلم بوحك
فتشبتي باليقين وبحبل الله اعتصمي
وشدي الوثاق وعلى النهج فاثبتي
في سبيل الله تكدح الأنام
بالليل والنهار فما من أحد قام
وسبيل الله بنا أرحم وأنعم
وبالقرب من جواهر الألم
كل الأناشيد تستسلم
وصيرورة الدهر لا تظلم
وقلب الأحداث مرهون عقيم
وطريق الرشد كلام
وحب اليقين سهام
وصبر الأيام قائم
وتكاليف الصياط تؤلم
مكثت من بعيد أرقب
دار عز بها يسكن مجدكم
وتلاشت سراديب بين أضلعي
وماكدت أرى النور إلا في مقامكم
وتعالت صيحات المكبرين الخشع
وتشبتت بعروق الرذى أسهمي
مالي في الوجود سوى تضرع وخشية
وبالقرب من مقامكم أنا جاثم
أنفلوس محمد
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق