السلامعليكمورحمةاللهوبركاته



كانت ندى فتاة بسيطة من أسرة فقيرة كانت تعيش في كنف أبيها حتى كبرت وترعرت وتابعت دراستها الثانوية حتى النهاية ولكن لن تستطيع متابعة دراستها الجامعية بسبب وضعهم المادي وتقدم لخطبتها شاب من محافظة ثانية وأبدأ الطرفين إعجابهما ببعض ودامت الخطبة عام كامل ولكن هنا بدأت المفاجآت بعد الزواج وتزوجت من شاب لايملك شيء وكل شيء بيد والدته وهنا بدأت المشكلة وانكسار جدار الطموح الذي كانت تحلم به الشابة والأمنيات السعيدة التي كانت تحلم بها (ندى)وبعد أن بنت جدار الأمنيات والأحلام لينة لبنة بدأ ينهدم ذلك الجدار وعاشت تحت رحمة أم الزوج(الحمى)وأخذت تمارس عليها كل أنواع القسوة والإهانة والظلم لا تستطيع الفتاة ممارسة أي حق من حقوقها الزوجية حتى بأبسط الحقوق وهي الجلوس مع زوجها أو الخروج معه في نزهة أو زيارة عانت الفتاة من الضغوط والاضطهاد والقسوة من أم الزوج ومن أخوته البنات اللواتي هن أكبر سنا منها حتى طفح الكيل وطلبت التفريق ويعد معاناة عام أو عامين في المحاكم الشرعية حدث الطلاق والفراق وعادت الفتاة إلى منزل أهلها إلى أسرتها مكسورة الجناح ومكسورة الخاطر وعانت فترة من ظروف صحية ونفسية حتى تعافت من الأزمة التي مرت بها.
وبعد عامين أو ثلاثة كثر الخطاب لهذه المرأة البائسة
حتى جاءها رجل كان متزوج قبلها وعنده ولدين فأصبح يقلل الصعوبات أمامها وفرش لها الطريق ورود وأخذ يعدها بوعود كاذبة حتى وافقت على طلبه بالزواج وقالت بنفسها جاءولكن هنا أصبحت المصيبة مصابين وأصبحت تعاني من تربية الأولاد ومن رجل لا يملك وكل شيء بيد أمه وعاشت مرة أخرى تحت رحمة الزوج وأمه(الحمى)وأخذت تعاني من الظلم والقسوة والضرب من أم الزوج وكانت تضع الطعام في غرفتها ومنعها من الأكل حتى عانت الأمرين وبقيت تعاني من هذا الأمر عام كامل ولكن قدرتها على التحمل انتهت ما كان في نهاية الأمر إلا هو أن وطلبت الطلاق
وهنا كانت
الولادة الجديدة


ولكن نعالج هنا تسلط أم الزوج وعدم سيطرتها على زوجة ابنها ويجب على جميع الأهل أن يفهموا حقيقة مشاعر أبنائهم ورعاية مشاعرهم والوقوف معهم ومساعدتهم على أن يكون ناجحين في حياتهم وتخطي المشاكل كما نقول في العامية خربانه البيت

اناشد كل أم أن تحافظ على مشاعر أبنائها وان تحافظ عليهم بدلا أن تكون والا عليهم دمتم بخير وسلامة
بقلمي دلال العلي
ياسمينة الشام


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق