الأحد، 16 أكتوبر 2022

خاطرة .. بقلم .. محمد عبد الرحمن

لاتسالني علي حزني وألمي
بعد عن فقدت الأحباب..قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏حجاب‏‏
لاتسالني علي اليوم العاصف الرمادي..
يوم رحيل زءبقه الروض الي الأبد
يوم سكوت القلب وسكون الجسد
حين شق مشرط الاطباء
الجسد النحيل من شقاء
المرض..
تألم الجسد وخفق القلب
وبكت العين علي فراق روح
شاديه.
لا تسألني عن الحزن والكمد
والألم الذي صارعنا صراع الموت
واصبح علي أكتفنا احمال الجبال
وضيق الانفاس والضجر..
شممنا ريح معفره بتراب اللحد
لاتسألني وعلي اعتاب ديرنا وشاح السواد
والعذاب يدمر قلوبنا والاكباد..
ويخطف الموت الأعزه الأحباب
في فراق أبدي...
يارحانه زبلت اغصانها ودمرت اورقها وزهبت روحها للسماء..
فقدنا ريحانه كانت ريحها تذهب الي العلا وتسموا عطرا معطرا نساءم
رقيقه مفعمه بالاحساس الهامس
ابنتي التي حبت وكبرت في دوح اعمامها وجدها حين فقدت في الصغر امها..
سلام الي روحك سلام. في جنه الرحمن..
محمد عبد الرحمن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...